رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
اسال مامتك
خالد بصدممه اكبر ماما! اوعي يكون قصدك انها
مريم قطعته و كملت كلام ايوا هى إللى عملت كده حاولت انها ټقتلنى
خالد وانتى اى إللى عرفك!!
مريم الراجل ذات نفسه إللى اعترف قبل ما يحط السکينة على رقبتها و قالي دى هديه كتب كتابك من مدام يسرا بس قبل ما يقتلنى يوسف جه
خالد عينيه وسعت بصدممه انا مستحيل اعديلها الموقف ده بالساهل دى چريمه لازم تتحاسب
خالد جرى و ركب عربيته وراح ل مامته وخبط على الباب جامد و يسرا كانت نايمه
يسرا وهى بتدعك فى عينيها فتحت الباب و اټصدمت اول ما شافت خالد متعصب كده
يسرا بخۏف فى اى
يسرا عملت نفسها مش فاهمه حاجه انت بتقول اى انا مش فاهمه حاجه
خالد بعصپيه كدبك ده معنتش مصدقه ولولا مريم إللى كنتى عاوزه تقتليها و باعته واحد ېقتلها هى إللى منعانى عنك هى إللى موافقتش احطك فى السجن مع المجرمين إللى شبهك
يسرا بصدممه انت بتكلمنى انا بالأسلوب ده
يسرا كانت فى حاله صدممه من إللى سمعته من خالد ....
مريم كانت قاعده فى البيت لوحدها و مشهد يوسف وهو جاى بيجرى ويحضنها مش بيروح من عينيها لهفته وخوفه و محاولته انه يلاقيها باى شكل كل ده مش بيروح من بالها
خالد روح بيته فى الشقه إللى تحت مريم بس طلع ل مريم الشقه الأول و خبط
مريم فتحت
مريم بلعت ريقها بتوتر و مكانتش عارفه تقول اى بس هى كانت حاسه مشاعرها متلغبطه بس قررت انها تعمل كتب كتابها ذي ما متفقين و حاولت تقنع نفسها طول الليل ان هو ده الصح و انها بتحب خالد مش يوسف
________________________________________
يوسف كان بيقنع نفسه ان خلاص مريم مش ملكه و يبطل يفكر فيها ...البس بدله شيك وحط البيرفيوم بتاعه و لبس ساعته و كان فى قمه الشياكه و اهله جهزوا و سها و نوح و ناهد و باباه كان مسافر ....
بالليل.....
المأذون جه و الكل بارك ل مريم بس كانت متلغبطه اول ما شافت يوسف و لأول مره قلبها دق ليه و نبضاته زادت
يوسف كان بيبصلها و سقطت دمعه من عينيه بس مسحها بسرعه بايده علشان محدش يلاحظ
المأذون بدا و قال ل مريم تقبلي تتجوزى خالد صلاح الزينى
مريم كانت عنيها متعلقه بيوسف ومش بترد و يوسف قلبه كان بيتكسر
المأذون كرر جملته تانى بس مريم مردتش
خالد فى اى يا مريم مالك! ردى على الشيخ
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت وقالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اټصدم وأولهم خالد و
قطعت عليكم المشهد انى اسف
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت و قالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اټصدم و اولهم خالد
خالد مش وقته هزار يا مريم
مريم بصتله بجديه انا مش بهزر يا خالد
خالد اتعصب يعنى اي افهم من كده انك مكنتيش بتحبينى
مريم منكرش يا خالد انى حبيتك بجد بس إللى اكتشفته انى حبيت طفولتك و برائتك إللى شوفتهم وبصت ليوسف و كملت كلامها ومكانش يوسف دخل حياتى
يوسف كان واقف مصډوم و نبضات قلبه سريعه
مريم كملت كلامها انا اول ما قابلت يوسف فعلا مكانش فيه اى مشاعر و محبتوش بس يوسف بدا يحببنى فيه بتصرفاته اولهم انه مترددش لحظه انه يساعدنى و قعدنى وسط عيلته و شغلنى عنده لا و كمان كان فى كل مره بيجى ينقذنى من اى مشكله و اولهم مشكله احمد لما حاول ېتهجم عليا و لما احتجت لزراعه كليه و الا ھموت هو مترددش و اتبرعلي انا لقيت فيه حنيه العالم كله و واتأكدت انى بحبه لما كنت ھموت امبارح و جه انقذنى حسيت انه امانى من العالم ان حضنه هو
المكان الأمان ليا وبيتى و كملت بدموع انا حبيته ڠصب عنى حبيته و مادركتش ده غير امبارح انا اسفه يا خالد هو كان الاهل لما اهلي اتخلوا عنى هو كان الصاحب لما صحابي سابونى هو كان الأمان والسند و الحب لما انت سيبتنى لو ده مش حب يبقي اسمه اى !
يوسف كان واقف عينيه دمعت و قرب من مريم حضنها و قال بصوت قريب من الهمس انا ڈم ..ا هفضل الأمان ليكى و حمايتك انا بعشقك يا مريم لو كان فيه حاجه بعد العشق كنت قولتها
خالد كان واقف متعصب و قرب عليهم و قال بزعيق مستحيييييييل ده يحصل انتوا اتجننتوا مريم فوقي ده وهم انتى مش بتحبيه انتى بس علشان انقذك من المت افتكرتى و اتهيالك انك حبتيه فوقي يا مريم ابوس ايدك
مريم هزت رأسها ب لا و دموعها نازله و بصت ليوسف انا حبيته يا خالد مش موهومه
خالد بجمود تمام بس من النهارده يا مريم انسي انك كنتى تعرفينى ! انا بكرهك و مش هعديهالك
و بص ليوسف باستحقار كنت عارف انك هتلعب فى دماغها و توهمها علشان تحبك
يوسف كان جاى يضربه بس مريم منعته
خالد مشي و هو كله غضپ
يوسف ابتسم ل مريم و مسك ايديها و قعدوا يكتبوا الكتاب وسط ناهد و سها و نوح إللى كانوا فرحانين ليوسف
قال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
مريم كانت مبسوطه من قلبها وحست انها مرتاحه اخيرا
يوسف قام حضن مريم بعشق كبير ..و قال انا لو هعيش ف هعيش ليكى من النهارده اوعدك انى عمرى ما هزعلك يا مريومتى
مريم وشها قلب احمر من الخجل ..وقالت و انا اوعدك انى مش هزعلك
ناهد باركتلهم و نوح و سها
يوسف يلا يا مريم
مريم يلا فين
يوسف هترجعي شقتك لحد ما نجهز للفرح ما انتى اكيد مش هتفضلي قاعده هنا
مريم هزت رأسها بالموافقه و ركبت معاه