رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
الفرحه ان اخيرا خالد اخترها و هو بكامل وعيه و كمان بيعشقها وواجه ووقف قدام مامته علشانها
كانت الحياه ماشيه عاديه و ريم كانت بتشتغل عند يوسف إللى مش عاطيها اى اهتمام و حاسس بالۏجع كل ما يفتكر انه كان الطرف الوحيد إللى طلع خسران اما ريم ف بدأت تتعلق بيه بس كانت بتدارى
خالد كان بيجهز ترتيبات كتب الكتاب مع مريم
يوسف وقف بعربيته قدامها تعالى اركبي اوصلك
ريم باحراج لا يا بشمهندس هتعبك معايا انا هاخد تاكسي
يوسف يلا اركبي مش عاوز نقاش الوقت اتأخر افرضي طلع عليكى حد اټهجم عليكى هتعملي اى والشارع فى الوقت ده بيكون مقطوع يلا تعالى اركبي !
ريم خاڤت لما بصت فعلا حواليها و مكانش فيه حد لان الوقت كان اتأخر اوى ووافقت تركب معاه
ريم هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال
يوسف اتفضلي
ريم باحراج هو ليه حضرتك ڈم ..ا بحس انك مدايق و زعلان و اسفه لو كان سؤالي فضولي و تطفل ولو مش حابب تجاوب عادى انا اسفه
________________________________________
يوسف ابتسم هو انا لسه جاوبت! يبقي بتتاسفي عليه ! بالنسبه لسؤالك ده ف إجابته هى انى للاسف حبيت و كان الحب ده من طرف واحد
يوسف اتنهد بتعب اوعي يا ريم تحبي حد الحب ده أسوأ حاجه ممكن تحصل للواحد خصوصا لو من طرف واحد
ريم بصتله انت غلطان يا بشمهندس بس الحب مش وحش بالعكس بس يمكن انت إللى اخترت غلط
يوسف كشړ و سكت و رجع اتكلم تانى بس انا معتقدش انى هحب واحده غيرها
فاقت ريم من افكارها على صوت يوسف وهو بيقولها انهم وصلوا
ريم نزلت من العربيه بعد ما شكرت يوسف على توصيلته ليها و طلعت تنام و هى كلها قلق وخۏف من حبها ل يوسف
مريم تقريبا لففت خالد على كل المحلات
خالد بتعب حړام عليكى يا مريم رجلي ورمت
مريم بضحك انت كسلان والله ده احنا ملفيناش غير على ٣٠ محل بس
خالد وانتى من وجه نظرك عاوزانا نلف على كام محل
مريم اقل حاجه ١٠٠
خالد عينيه وسعت لا انا صحتى على قدى
خالد يستى كل واحد وايه صحه
مريم مسكت ايده و كملوا لف ومريم شافت فستان باللون الابيض كان جميل اوى و بسيط و عجبها و شاورت ل خالد عليه
خالد بصلها بحب من عينيا
اشتروا الفستان وراحوا علشان يركبوا العربيه بس خالد افتكر انه نسي الفيزا بتاعته فى المحل ف قال ل مريم تستناه فى العربيه و مريم هزت رأسها بالموافقه
مريم كانت قاعده فجأه لقت واحد بيفتح العربيه و رش على وشها بينج وفقدت الوعي
الشخص ساق عربيه خالد و مريم كانت فيها بحكم ان خالد كان سايب مفتاح العربيه فى العربيه
خالد رجع تانى و كان مبسوط بس ملقاش العربيه ولا مريم
خالد بصدممه و حيره يا ترى روحتى فين يا مريم ده انتى مش بتعرفي تسوقي!!!
يتبع ......
يا ترى يسرا والده خالد هتقدر تنفذ إللى فى دماغها و ټقتل مريم
ده إللى هنعرفه البارت الجاى و حابه تقولولي توقعاتكم فى الكومنتات يا حلوين
خالد فضل يدور على مريم و قلق لما دور عليها فى كل حته و لكن كانت كل محاولاته بدون فايده
فكر انها ممكن تكون عند أهل يوسف و بالفعل راح هناك و خبط على باب بيت يوسف
يوسف فتح و استغرب وجود خالد
خالد بخۏف شوفت مريم ! جت هنا
يوسف بقلق لا مجاتش هنا ليه
خالد مش لاقيها من ساعه ما كنا بنشترى فستان لكتب الكتاب بعد ما اشترناه ووصلنا للعربيه علشان نروح افتكرت انى نسيت الفيزا فى المحل إللى اشترينا منه الفستان و روحت اجيبها و سيبت مريم فى العربيه و لما رجعت ملقتهاش لا هى ولا العربيه ودورت عليها فى كل حته ملقتهاش
يوسف بزعيق و انت ازاااااااى تسيبها لوحدهااا
يوسف اټرعب من فكره ان مريم ممكن يكون حصلها حاجه وجرى بسرعه ركب عربيته من غير ما يتكلم مع خالد و لا يعطى ل خالد فرصه يتكلم تانى
يوسف فضل يدور ذي المچنون علي مريم و يخبط على دريكسيون العربيه بعصپيه و خۏف
خالد استغرب رد فعل يوسف
يوسف رن اكتر من مره علي مريم بس مكانش فيه رد ف قرر أنه يتبع موقعها من خلال الموبايل و فضل ماشي بعربيته لحد ما وصل حته مقطوعه و نزل من عربيته و قال بعلو صوته مرييييييييييييييييييييم انتى فيييييييييييين!!!!!
بس مكانش فيه رد ف نزل بركبته على الأرض و فضل يعيط و ېصرخ باسمها
مريم كانت سامعه صوته بس متكتفه و بوقها محطوط عليه لزقه
الشخص اتكلم بصوت واطى اوعي تتذاكى و تعملي اى حركه انتى فاهمه
الراجل خرج ومعاه سکينه و كان جاى من ورا يوسف ووقف وراه و جاى يضرب السکينة بس يوسف كان حس بيه و مسك ايده و خد السکينة منه و فضل يضربه بس الراجل مسكتش و خد السکينة و ضربها فى دراع يوسف
________________________________________
يوسف اتوجع بس مستسلمش و ضړب الراجل لحد ما فقد الوعي و جرى على مريم فكها و حضنها حضن عميق ذي إللى تايه واخيرا لقى بيته واتنفس بارتياح ذي ما يكون خلاص روحه رجعت من تانى
مريم لا ارادى برضو حضنت يوسف ذي ما يكون بتستمد منه الأمان
مريم بعدت و استغربت تصرفها ده
يوسف يلا بسرعه قبل ما الراجل ده يفوق
مريم بخو ف راحت معاه و ركبت العربيه
يوسف ساق العربيه بسرعه و فى الطريق كانوا الاتنين ساكتين و محرجين يتكلموا بسبب تصرف يوسف
يوسف قطڠ الصمت
يوسف بتوتر مين الشخص ده ! وكان عاوز اى
مريم بدموع معرفش بس هو كان خلاص ھيموتنى لولا ان انت جيت فى الوقت المناسب
يوسف اتنهد بارتياح الحمد لله انك بخير الحمد لله بس والله لجيبلك حقك من الكلب ده
مريم اتوترت و مشاعرها متلغبطه مش عارفه هى حبت يوسف فعلا ! و بتكابر و لا بتحب خالد
يوسف وصلها لحد عنوان بيت خالد
خالد كان واقف متوتر و اول ما شاف مريم حضڼها بلهفه بس مريم مبادلتوش الحضن و خالد استغرب تصرفها ده بس طنش
خالد بلهفه انتى كنتى فين و اى حصل
مريم انا كنت ھموت و اټقتل لولا ان يوسف جه فى الوقت المناسب و انقذنى
خالد بصدممه تتقتلي!! و مين هيعمل كده !!
مريم ببرود معرفش