قصه ارض حياء قصه حقيقيه كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هي مش انا !
سألتني هو انتي امتي هتولدي قولتلها بتسأل هو انت مهتمية بالبيبي اووي كدة ليه قالتلي حسااه ابني عشان انا اتحرمت من اني اخلف قولتلها عندك عقم قالتلي لا قعدت جمب الشباك وهي بتبص ع الزرع وبدأت تحكي انا كنت حامل وانا رايحة اولد وجوزي كان معايا عملت حاډثة ع الطريق الرئيسي ده قولتلها وبعدين قالتلي فوقت ولقيت نفسي مقلوبة تحت العربية قعدت اقاوم بأقوي ما عندي عشان اطلع من تحت العربية ولقيت البيبي ماټ تخيلي تتحرمي من حاجة انتي منتظرها بقالك ٩ شهور وحياتك اللي فضلتي تتخيليها تروح ف لحظة قولتلها بس البيبي يتعوض قالتلي وهي بتنهد لا ما جوزي ماټ هو كمان طبطبت عليها وقولتلها انا اسفة لو فكرتك قالتلي لا انا الموضوع مبيخرجش من بالي انا المنطقة دي مش هخرج منها غير وانا محققة اللي ف بالي قولتلها بعدم فهم مش فاهمة قصدك ايه ف اللحظة دي لقيت تليفوني بيرن وكان جوزي فتحت عشان ارد لقيته بيقولي وهو بينهج اسمعني كويس انا عيزك تلمي حاجتك بسرعة وتقبليني ع الطريق الرئيسي سألته ف ايه فهمني قالي بسرعة مفيش وقت للكلام ده قولتله فهمني ولقيت الخط قطع .. بصيت لحياه بقولها ف حاجة جوزي بيقولي اني لازم امشي بصت ع الارض وضحكت قالت اكيد عرف الحكاية قولتلها بتساؤل حكاية ايه قالتلي وهي بتب ع بطني انا مخلصتلكيش حكايتي انا وجوزي وابني .. انا كمان مت ف الحاډثة دي انا حسيت كأن جمر وقع عليه ومقدرتش اتمالك اعصابي ووقعت من طولي.
عينها اللي كانت منعاني
من اللي هعمله ضحكتها وهي شايله وخۏفها عليه كأنها امه كانت مفرحاني اووي ف لحظة حسيت اني ممكن اتخلي عن ابني عشان فرحتها بس انا مش هقدر اسيب ابني بالسهولة دي انا ام وقولت لازم افكر بعقلي مش بقلبي واخدت القرار خلاص هي كدة كدة مېتة.
بصيت جمبي ولقيت مقص استخدمته وهي بتولدني الولد بدأ يتحرك ويعيط كان جعان ولقيتها هترضعه اتحركت بسرعة جدا برغم تعبي ومسكت المقص وحطيته ف رقبتها بصتلي ونظراتها كانت بتقولي ليه عملت كدة بس قمت بسرعة امسك ابني اللي بيقع من ايديها وبعد ما مسكته حسيت بدفي وحب وكأني اتخلقت من جديد كنت بصاله ومركزة ع ملامحة اللي بتشبهني وكنت اسعد واحدة ف الدنيا ولقيت حياه بتمسك رجلي حطيت الولد ع السرير وشلت المقص من رقبتها وحطيته تاني وكل ما افتكر انها هتاخد ابني مني احطه فيها لحد لما ماټت المۏته التانية . قمت بسرعة واخدت ابني وخرجت ولقيت الزرع بيختفي وكل حاجة بتختفي كأنها خياال ومكنش حقيقي قعدت امشي لحد ما وصلت بيتي كان جوزي مستنيني اندهش اول ما شفني شايلة ابننا واول ما وصلت عنده مقدرتش اقاوم التعب اكتر من كدة واديته الولد بسرعة وحصلي اغماء فوقت وكنت ف المستشفي وحوليه دكتور وجوزي شايل ابني وحصلي ڼزيف بس الحمدلله وقف وبعد ما الدكتور اطمن ع حالتي سمحلي بالخروج ومشيت انا وجوزي وابني وفزت بحياتي وابني.
بعد ثلاث سنين ابني كبر وكنت فرحانة انه بيكبر قدامي بس فرحتي راحت لما لقيته جاي وبيقولي وهو بيشاور ع ركن ف شقتنا الجديدة ماما حياة اهئ حياة اهئ !
النهايه..