قصة انا وحمايا بقلم كوكي سامح
قصة انا وحمايا بقلم كوكي سامح
عاوز يرتاح عن اذنكوا هو طالب الرحمه والمغفره وبس اكتر من كده لأ يلا يا اشرف تعالى يا حبيبى نطلع على فوق
وفعلا اميره اخدت اشرف وحبيبه وطلعت على فوق وقالت لعبير تحضر
اوضه لأبوها علشان هيبات معاهم وعبير جريت وحهزت اوضه وكمان حضرت عشا ودخلت عليه وقدمت العشا وقالت عاوز حاجه تانيه يا بيه ومسكت ايده
كمال فى ايه يا بنتى عيب كده ده انا قد ابوكى
كمال قام مسك عبير من ايدها وخرجها بره الاوضه وقالها انه مش هيتكلم لأنها زى بنته
وعبير خرجت مكسوره الخاطر
وقالت ايه ده انا ه فينك يا عونى بيه مكانتش بتاخد فى ايدى غلوه هههههههه وقالت فى سرها انا لازم اضرب على الحديد وهو سخن وراحت على اوضتها نامت
وفى صباح اليوم التالى الكل صحى وفطر وأشرف قال عمى كمال معلش هتعبك معايا ممكن تيجى معايا النيابه نتابع الإجراءات بس كمال قاله انت ابنى وان شاء الله ربنا هيطمن قلبك ونعرف الحقيقه
وعونى ادفن وادفن معاه سره ومحدش يعرف مين القاټل وبعد يوم شاق وطويل بين ډفن وترب وحزن اشرف راح هو وحماه واول ما دخل الڤيلا لاقى سومه اخته قاعده وبتعيط وقالت
سومه كده يا اشرف ټدفن بابا من غيرى
سومه تشريح ايه هو بابا ماله
اشرف بابا اتقت ل الفرامل كانت مقطوعه
سومه يا نهار اسود ابويا ېتقتل يا حبيبى يا بابا ليه كده منك لله يلى حرمتنى من ابويا يارتنى ما كنت سافرت وسبتك يا حبيبى
عبير قالت فى سرها مفيش انسب من الوقت ده لازم اضرب عالحديد وهو سخن وقالت اشرف بيه
عبير انا ليه حق هنا انا حامل من عونى بيه.
وأشرف اټجنن وقال ازاى حامل انتى يا جربوعه هيكون ليه اخ منك وقدام الكل سومه ومراته وحماه والداده
وچرجرها لحد بره الڤيلا وهنا الداده قالت ايدك يا اشرف يا ابنى على الاققل احترمنى ده انت متربى على ايدى
اميره براحه يا جماعه عاوزين نفهم كل حاجه فى حاجه غلط
عبير ما تتكلمى يا مدام اميره وقولى للكل انتى شوفتى ايه وشوفتى عونى بيه عمل فيه ايه ك قولى انا هروح فى داهيه انا واللى فى بطنى
أميره اه انا شوفت عونى بيه وهو كان معاها
اشرف وازاى متقوليش يا اميره
اشرف قعد على الأرض وحط ايده ع خده وقال ياريتك كنتى قولتيلى خلاص احنا كده اتفضحنا وسمعتنا راحت فالأرض
سومه بابا معقووول يخون ماما ده طول عمره عايش على ذكراها ليه بس كده يا بابا
الداده خدت عبير وقالت إنها هتمشى لحد ما الدنيا تهدى وتحاول تفهم من عبير كل حاجه والداده خرجت من ڤيلا ووقفت فى الجنينه ولأول مره من سنين تسيب الڤيلا وتمشى وخرجت حزينه من عمايل بنتها عبير وفى نفس الوقت زعلت من عونى لأنها كانت شيلاه من على الأرض
شيل وفضلت تقول كده يا عونى بيه ضعيت مستقبل بنتى ولقت عبير جايه تمسك ايدها وقالت انتى بتعيطى يا ماما ده انا هعيش فالعز وهما ماشين اميره نادت على عبير وقالت
اميره تعالى يا عبير لو سمحت عن اذنك يا داده
وخدت عبير ووقفوا على جنب ومسكت ايدها وقالت انتى يا بت انتى احنا متفقناش على كده ايه موضوع الحمل ده يا روح ماما
عبير ههههههه ايه زعلانه انى حامل وهاخد فلوس واعيش ذيكم
اميره لا مش زينا وانتى عارفه كويس مش دى مشكلتى خالص بس انتى مش حامل من الأساس وقسما بربى هفضحك واقول