رواية احببت مچنونة كاملة بقلم ميرفت السيد
رواية احببت مچنونة كاملة بقلم ميرفت السيد
ياقتال القتلة
قالي دي ايدك الشمال
ماشىي انا اصلا بحب الشغل بس نجوى كمان اجازة معايا
قالي وهو ينطلق بالسيارة اي اوامر تاني
قولتله بحزن اه لازم ننزل عند المول هاشتري حاجات تساعدني بحالتي
اه ياايديا ياحبيبتي
ضحك وقال لنجوى انا شوفت اشكال والوان ماشوفتش كدة
قولتله ولاهتشوف
وقف عند المول قولتله قبل ماانزل معاك فلوس
شنطتي ضاعت بالحاډثة وكان فيها 2500 جنيه عاوزاهم
بتبتزيني عامة حاضر
وفتح التابلوه وطلع 3000 وقالي اتفضلي
كام دول
خبط دماغه بالدريكسيون وقالي ابوس ايدك ارحميني
خلاص خلاص استنانا هنا عارف لو اتحركت هطلع عالقسم
امرك يافندم حاضر ياهانم متتاخروش
هي ربع ساعة بس
نجوى سندتني وبمجرد مانزلنا قالتلي انتي كنتي شايلة فلوسك بشنطتي اصلا
طب جايين هنا نعمل ايه
نسوي شوبينج
دة انتي مرمطيه
بقلم مرفت السيد
ياللا تخفيف ذنوب من عليه
ودخلنا اشتريت هدوم وميكب ليا ولنجوى وسيبناه ملطوع ساعتين
خرجنا لقيناه قاعد بالكافيه بيشرب قهوة
شافنا جه جري وهو هاينفجر من الغيظ ركبنا وانطلق باقصى سرعة
صړخت فيه بالراحة انت مچنون عاوز ټموت مين تاني
نزل ووشه احمر لدرجة اني خۏفت
شال الشنط وطلع ورانا
ولان السلم ضيق وحاسة بالم برجلي كنت هاقع فهو ناول الشنط لنجوى وبدون مقدمات شالني وطلع بيا وانا محرجة من قربي منه احسست بعضلاته ولاول مرة الاحظ وسامته اخيرا وصلنا ونجوى فتحت ودخلني لحد اوضتي نجوى شاورت عليها وقالي اظن كدة مفيش اوامر تانيه
ابتسم وقالي عارفة انا مفيش حد استفزني قدك
قولتله اتقضل روح احنا حريم لوحدنا ولا عاوز تبرشط هنا
مشي وهو كالعادة على وشك الاصاپة بشلل رباعي
انطلق لعربيته ووصل لمنزله ودخل غرفته ورمى جسده على الفراش وهو يفكرفيها
قال لنفسه وهو يضحك مچنونة بجد في الضياع بس زي القمر قمر قمر اخلى حاجة لما اغم عليها كانت ملاك نايم لسانها دة مبرد
وبعدها ضړب نفسه بالمخدة وقال انا بفكر في عملي الاسود
دخل عليه اخوه قاله كنت فين
حكاله الي حصل كله قاله وهو بيضحك ياااه البنت دي مشكلة وانت بقى اتحملت منها كل دة ليه ياسامح
سامح بتوتر ضميري
لا ياشيخ ضميرك اااه ولما هزأتك في الشركة اتحديتها تكمل تعليمها ليه بدل ماتمشيها
عامة هي حلوة بس هاتجننك
بطل هبل بقى اخرج برة
وحدفه بالمخدة
ضحك وقاله خلاص خااارج ياعم الحنين
بعد خروج اخوه ظل يفكر بكلامه
باليوم التالي كانت نائمه حتى الضهر وهي ىسعيدة باجازتها
اما هو بالمصنع كل مايعدي من الدور العلوي الذي يكشف الدور الارضي ولايجدها تمر على العاملات او تزعق كعادتها مع اي عاملة مقصرة يشعر بالحزن
دخل مكتبه وقال لنفسه لازم اشيلها من دماغي
ولكن وجد رقمها يرن عليه رد بسرعة وبلهفة خير
قالت وهي تبكي بقولك يااسمك ايه نجوى عندها دور برد جامد وانا جعانة
كان يضحك بداخله قالها والمطلوب
ابعتلي دليفري وهاتلي تورتة بلاك فورست كمان
حاضر
هي بفرحة بجد
تخيلي صعبتي عليا
متتأخرش سلام
قال لنفسه وحشتني بنت المچنونة
ونزل بنفسه اشترى طعام وتورتة وارسلهم لها
وعاد لمنزله
اما هي فقالت لنجوى الحقي دة بعت طلباتي
نجوى وهي تسعل حرام عليكي بهدلتيه
حلال فيه
باليوم التالي حضر سامح الى المصنع وشعر بالسعادة حين وجدها تعمل وهي بذراع واحد كانت تجلس احيانا وتمر على العاملات أحيانا
وهو يراقبها كل فترة
وبنهاية اليوم وبعد انصراف الجميع جلس بمكتبه يفكر وبالنهاية هب واقفا واتجه الي المنزل
قاصدا والده الذي كان يجلس بحديقة منزله هو وزوجته يتسامران
وقاله بابا انا
امح قال بابا انا عاوز
الاب طب ارمي السلام الاول
الام مالك ياحبيبي
سامح جلس وقال معلش اصل دماغي مشغولة وانتو عارفين لما افكر بابقى زيرو تركيز
الاب طيب قول ياسيدي عاوز ايه وكنت بتفكر في ايه
سامح هما حاجتين الاول عاوز اغير نظام العمال يعني انا محتاج سكرتيرة تانية عشان ضغط الشغل فبدل مااجيب من برة نعمل تدرج وظيفي يعني
ثانيا انا عاوز اسألك عن ليلة
الاب اولا فكرة حلوة ولكن احنا صعب ناخد من عمال المكن لاننا هنحتاج وقتها ناس جديدة الا لو انت تقصد باقي الموظفين عامة ياحبيبي انا سايبك تدير المصنع بالطريقة الي تناسبك انت واخوك وانا جنبك لو احتجت مشورتي
ثانيا بقى عملتلك ايه تاني ليلة
سامح بصراحة معملتش انا عاوز اعرف حكايتها إيه
الاب بنظرة كلها مكر وعاوز تعرف ليه صارحني ابوك عجوز اه بس دماغي لسة صاحية
ضحك سامح واحمر وجهه اعتبره فضول ياحاج شخصيتها محيراني
الام طول عمرها ضاربة الدنيا بالشوز ولابيهمها حاجة انا اعرفها من صغرها كانت امها بتشتغل معانا
الاب صدقتي ياحاجة شوف يابني شخصيتها مرحة كدة وخفيفة طول عمرها مچنونة بس محترمة وجد وفي الشغل مبتهزرش
حتى لما اتجوزت
قاطعه سامح بلهفة هي