شاهد لهذا أمـرنا النبي بالوضوء بـعـد أكـل لـحـم الأبل
شاهد لهذا أمـرنا النبي بالوضوء بـعـد أكـل لـحـم الأبل
شاهد لهذا أمـرنا النبي بالوضوء بـعـد أكـل لـحـم الأبل
شاهد لهذا أمـرنا النبي بالوضوء بـعـد أكـل لـحـم الأبل السبب في الوضوءِ بعد أكل لحم الإبل، لأنّ لحمه يجعلُ الإنسان سريعَ الڠضب ويثيرُ حفيظته، وما يتّصف به الوضوء أنّه يبرّد الأعصاب ويعمل على تهدئتها، وقيل أيضاً إنّ الإبل من الحيوانات الأنانيّة، كونها تخزّن الأكل في السنام الخاصّ بها، لذلك يجبُ التوضّؤ بعد تناولها، وذكر أيضاً في قصّة رويت، أن الرسولَ كان يجلسُ مع مجموعة من الناس مِن بينهم أصحابه لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي
وكانو قد تناولوا لحم الإبل، فخرجت رائحة من أحد الجالسين، فأمر الرسول الجميع بالوضوء لكي لا يخرج من خرجت منه الرائحة. اختلف أهلُ العلمِ في أمرِ الوضوء بعد أكلِ لحم الإبل، فمنهم منْ يقولُ إنّه لا يذهب الوضوء ومنهم من يقول إنّه يذهبه، وهذا الأقرب للورع والاحتياط في الدين، إليكم بعض آرائهم: عن أحمد بن حنبل وابن حزم، قالوا: ((أنّ أكل لحم الإبل نيئة أو مطبوخة أو مشويّة عمداً وهو يعلم أنّه لحم جمل أو ناقة فإنّه ينقضُ الوضوء)). وكان رأيُ أبي حنيفة وصحابته أنّهم قالوا: ((أنّ الوضوءَ لا ينتقضُ بأكل لحم الإبل ولا غيره)). لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي
الحكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل وجود طبيعة شيطانيّة في الإبل، فمنْ يأكله يورث هذه الطبيعة، فشُرع الوضوء لإذهاب هذه القوّة، فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَقَالَ: (لَا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ، فَإِنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ) رواه أبو داود (493)، وصحّحه الألبانيّ في ” لإرواء” (176). لحم الإبل من اللحومِ شديدة التأثير على الأعصاب، حيث إنّها تهيجُها، ومن المعروف أنّ الوضوء يهدّئُ من النفس لذلك أمر الرسول بالوضوء بعد تناولها، والله أعلى وأعلم.