قصة جوزى ضر0بني وانا حامل وكان عايز يم0وتني للكاتبة مي علي
قدام الباب ف وضع التصنت
حسيت بحد واقف ورايا
يدوبك بلف
لقيت كريم ف وشي
وقفت اسمع اللي بيدور بين صباح وباسم
وياريتني ما سمعت
هما اللي خططو لقتل ابويا
وكمان مكفهمش عاوزين يخلصو كمان من امي
كنت واقفه بسمع وانا عيني بتبكي بدل الدموع دم
وانا واقفه ف وضع التصنت
كان لازم انزل بسرعه ولسه هلف
لقيت كريم ف وشي
بصلي بإستغراب
وانا كان علي وشي نظرة فزع مغطيه وشي اللي كان غرقان دموع
بصلي وقال...
غرام انتي واقفه بتعملي اي
للكاتبه مي علي
حطيت ايدي علي بوقو
- ش ش هفهمك ممكن ننزل وهفهمك كل حاجه
هز راسه وجايين ننزل
سمعت صوت حد نازل
من فوق
بصتله وانا خايفه
ف لحظه فهم نظرتي واني مش عاوزه حد يشوفني
سحبني من ايدي
ونزلنا شويه وفجأه راح شايلني
- انت بتعمل اي
- امسحي وشك واتعاملي عادي رجلك وجعاكي وانا شايلك مطلعك فوق عشان اعرف اخد بالي منك
شويه وسمعنا صوت ضحي
واقفه وبتخبط ع شقة حماتي
فكريم طلع بيا
وقبلتنا ضحي وباسم اللي فتحلها الباب
اتخضو اول ما شافو كريم شايلني
باسم بص بنظرة غضب...
اي ده مالها في اي
- رجلها تعباها بس فقولت اطلعها عشان اعرف اخد بالي منها كويس
- من امتي الكلام
- وقع براد الشاي علي رجلها
طبعا كريم مكنش يعرف ان باسم نزلي ساعة ما اتدلق عليا الشاي
للكاتبه مي علي
رد باسم وهو بيقرب مني ومسك رجلي...
انتي رجلك إلتهبت ولا اي مش لما وقعت دخلتي غسلتيها وقولتلي انها خفت يا بنتي
رديت....
لقيتها فقفقت ووجعاني خلاص مش قادره امشي عليها
كريم...
انت عرفت امتي اصلا
باسم
انا كنت عندها ساعتها وكانت بتعملي الشاي
- والله طيب
- هاتها تعالي ادخل
- لا انا هطلعها شقتها ترتاح فوق واعرف اراعيها
وشالني وطلع
باسم بكل برود قال....
انتو اتصالحتو ولا اي
كريم...
مكناش متخانقين عشان نتصالح كان سوء تفاهم وخلاص
طول ماحنا بنحب بعض يبقي ربنا مش هيجيب زعل
وسابه وطلع
وانا عارفه انه غضبان
دخلت انا وكريم
وهو شايلني ودخل بيا الاوضه ونزلني قدام باب الاوضه
ودخل قعد ع السرير وحط وشو بين ايديه وهو موطي
وفضل ساكت كتير اوي
قربت منه وقولت...
كريم
زعق فيا وقال...
ليه مقولتليش ان باسم كان عندك
- انا بس اصل مكنش في فرصه اقولك مج
- مفيش فرصه تقوليلي
انتي للدرجه دي خلاص لغيتي وجودي من حياتك عشان غلطه
طب مانتي ياما غلطتي وانا عديت
عارف انك متجوزاني عشان تدايقيه وعشان تنتقمي
تقدري تقوليلي كنتي واقفه بتتسنطي علي اي وعملتيها كام مره