حكم الدخول في الزواج بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.. الافتاء تفاجيء الجميع
حكم الدخول في الزواج بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.. الافتاء تفاجيء الجميع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ونصح مستشار المفتي، الزوجين المعقود قرانهما ولم يد@خلا بمراعاة العرف، وأن تع2ف المرأة نفسها حتى تكون معه في بيت واحد بعد الدخ2لة، لأن الجم١ع بعد عقد القرآن وقبل الدخ2لة مخالف للعرف.
حالات طلاق قبل الزواج بساعة
وكشف إسلام عامر، نقيب المأذونين، أن هناك العديد من حالات الانفصال وقعت قبل عقد الزواج بساعة واحدة بسبب الاختلاف على قائمة المنقولات"، مردفا: "والأصل على الزوج أن يرعي مصلحة زوجته، ومصلحة زوجته ليست في إعطائها عزالها عند طلبه، لأن إقرار قائمة
المنقولات مكتوب فيه أقر أنا فلان الفلاني بأنني استلمت منقولات زوجتي والمبينة تفصيلا أعلاه على سبيل الأمانة ترفي ليها وقت ما تشاء وكيف شاءت دون توقف مني".
وأوضح نقيب المأذونين،: "جهاز الزوجة من أبيها والمهر حق أصيل لها وليس مكتسبا"، مشيرا: "وقعت حالات انفصال وقت توثيق عقد الزواج ولم تتم الزيجة".
السؤال
أنا شاب تم عقد قراني، وسيكون الفرح بعد 4 أشهر، وقد تم الزواج الفعلي بيني وبين زوجتي، فهل هذا حرام، مع العلم أن الزوجة قد أخذت مهرها؟ أرجو أن يكون الرد بعيدا عن العادات والتقاليد والعرف؟ وهل أحاسب على ذلك أمام الله؟.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبالعقد الشرعي أصبحت هذه المرأة زوجة لك، يحل لك منها ما يحل للزوج من زوجته، فلم تر2تكب إثما بوطئك لها، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في الشرح الممتع على زاد المستقنع:.. وهل له أن يباشر وإن لم يحصل الدخول الرسمي؟ فلو عقد عليها ـ مثلًا ـ وهي في بيت أهلها، ولم يحصل الدخول الرسمي الذي يحتفل به الناس، فذهب إلى أهلها، وباشرها جاز، لأنها زوجته، إلا أننا لا نحبذ أن يجامعها.
وكلام الشيخ الأخير يشير به إلى مراعاة الأعراف في تأخير الدخول، لئلا يحرج الرجل الزوجة وأهلها، وربما فتح هذا التصرف بابا الشيطان فتحدث المشاكل ويعكر صفو الحياة الزوجية، ومادمت قد سلمت إلى زوجتك مهرها فكان من الممكن أن تطالب بتسليمها لك، ويجب عليهم أن يفعلوا، ولا يجوز لهم الامتناع إلا لغرض صحيح، كأن يشترط عند العقد الإمهال سنة لصغر الزوجة، أو رحيلها، قال خليل المالكي في مختصره: وَمَنْ بَادَر أُجبر له الآخر، إن بلغ الزوج وأمكن وطؤها، وتمهل سنة إن اشترطت لتغربة، أو صغر، وإلا بطل، لا أكثر.
والله أعلم.