حكم الدخول في الزواج بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.. الافتاء تفاجيء الجميع
حكم الدخول في الزواج بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.. الافتاء تفاجيء الجميع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكم الدخول في الزواج بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.. الافتاء تفاجيء الجميع
حكم الجماع بعد العقد وقبل الزفاف، أمر يشغل بال كثير من الشباب والفتيات، خاصة المخطوبين والذين أتموا عقد القران، وهو ما يعرف بكتب الكتاب، والذي يعد إتمام للعلاقة الزوجية، فيبحثون عن حكم الزواج بعد العقد وقبل الزفاف.
حكم الزواج بعد العقد وقبل الزفاف
بدوره، كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، عن حكم الجماع بعد العقد وقبل الزفاف، أنه يجوز للرجل الخلوة بزوجته التي عقد عليها القران، مستوفيا شروطه وأركانه، حتى لو يتم حفل الزفاف بينهما.
وأضاف عاشور، في رده على سؤال: حكم الزواج مباشرةبعد العقد وقبل الزفاف، أن العرف أوجب على الرجل ألا يجامع زوجته أو يختلي بها بعد العقد وقبل الزفاف، مشيرا إلى القاعدة الشرعية وهي «المعروف عرفًا كالمشروط شرطا» مناشدا الرجل والمرأة بأن يبتعدا عن إق2مة العلاقة قبل الزفاف.
وذكر أن هذا المنع، فيه تحسب لعدم إنهاء الزواج لأن هناك حالات يحدث بينهما انفصال بعد العقد وقبل الزفاف، فربما قد يحدث حمل جراء ذلك، فيقع على المرأة وأهلها الحرج وعلى الطرف الآخر أيضا.
حقوق المطلقة بعد الخلوة وقبل الزواج
وورد إلى مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤال نصه: طلقت زوجتي قبل الدخول، فما حقوقها؟
وقال مركز الأزهر في إجابته على السائل، إن المطلقة قبل الدخ2ول لا تخلو من حالتين:
أن يُسَمَّى لها صَدَاق قبل العقد، وعندئذٍ يكون لها نصفه، إلا إذا تنازلت عن حقها، وعفَت عنه؛ ودليل ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ }. [البقرة: 237]
أن لا يُسَمَّى لها صدَاق، وفي هذه الحالة ليس لها إلا المت2عة بحسب حال الزوج من اليسار والإعسار؛ لقوله تعالى: {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ}. [البقرة: 236]
وبين الأزهر في إجابته، إذا وقع الطلاق قبل الدخول، ولكن بعد خلوة صحيحة؛ فللمرأة كامل الصَّداق، وعليها العِدّة، وإذا كانت هناك هدايا قدمها كل طرف للآخر فيستقر ملكها لحائزها بالعقد؛ لأنها قُدِّمت من أجل العقد، وقد تمّ، سواء أكانت ذهبًا، أو غير ذلك.
حقوق المرأة قبل الزواج منها
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية، أن عد2م الد2خول بالز2وجة يتعلق به بعض الأحكام منها: المهر، فمن طلَّق امرأته قبل الد2خول بها فإنها تستحق نصف المهر المسمّى؛ لقوله تعالى: «وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ
أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى» البقرة/237،
مضيفًا أما إذا داخل بها فلها المهر كله، مشددًا أنه في حالة الدخ2ول بها دون إعلان ذلك سيضيع حقوقها إذا م١ت فبدلا من أن تأخذ المهر كاملًا ستأخذ نصف المهر.