ما حكم تطويل الأظافر والأوقات المستحبة لتقليمها؟.. الإفتاء تجيب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن النبي الكريم علمنا الأدب في كل شيء حتى النظافة، منوها بأن النبي كان له سلوك قويم عند تقليم الأظافر.
وأضاف عاشور فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن من سلوك النبى وأدبه عند تقليم الأظافر هو تكريم هذا الجزء الذي يطير من الإنسان لأن كل شيء في جسده له كرامة، وكذلك من سنة النبي وضع هذا الجزء من الأظافر تحت التراب أو في مكان پعيد عن وطأة الأقدام، منوها إلى أن هذا من المستحب بحيث لو لم يفعل الإنسان هكذا فلا شيء عليه.
أوقات تحرم فيها قص الأظافر
أكدت دار الإفتاء أنه يَحْرُم على المُحْرِم لأحد النسكين (الحج-العمرة) أشياء مخصوصة تسمى «المحظورات»؛ هي ما يلي: أولًا: لبس المَخِيط المُحِيط، وهو ما فُصِّل على قدر الچسم أو العضو بالخياطة، ثانيًا: تغطية الرأس أو جزء منه بالنسبة للرجل، وتغطية الوجه أو جزء منه بالنسبة للمرأة، إلا ما يحتاج إليه لستر الرأس فلا يحرم تغطيته.
ذهب الفقهاء إلى أنَّ أقصى مُدَّة لتركها دون تقليم أربعين يوماً؛ لما ثبت في صحيح مسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وُقِّتَ لنا في قَصِّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمِ الأظْفارِ، أنْ لا نَتْرُكَ أكْثَرَ مِن أرْبَعِينَ لَيْلَةً)، ورأيُ أهل العلم أنَّ الصحابة -رضوان الله عليهم- ما كانوا يتركوها بعد هذه المُدَّة؛ لاتِّباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم.
ووردت العديد من الروايات على استحباب قصِّ الأظافر يومي الجمعة والخميس، ولم يثبت في ذلك شيء، وإنِّما استحبَّ العلماء قصِّها يوم الجمعة؛ لأنَّه يومُ عيد للمسلمين، ولكن الغالب والأعمُّ المتداول، قصِّها متى طالت ومتى استحقَّت ذلك، وقال بعض أهل العلم: يُستحبُّ البدء بقصِّ أظافر اليد اليمنى، ثمَّ اليسرى، ثمَّ الرجل اليمنى ثمَّ اليسرى، ولكن لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء من هذا.