الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية “سبيرو سباتس” أقدم مصنع مشروبات غازية في مصر.. والسر وراء العلامة التجارية “النحلة ” .. وهكذا دعمه الملك فاروق

حكاية “سبيرو سباتس” أقدم مصنع مشروبات غازية في مصر.. والسر وراء العلامة التجارية “النحلة ” .. وهكذا دعمه الملك فاروق

موقع أيام نيوز

حكاية “سبيرو سباتس” أقدم مصنع مشروبات غازية في مصر.. والسر وراء العلامة التجارية “النحلة ” .. وهكذا دعمه الملك فاروق

يعد مصنع “سبيرو سباتس” من أقدم مصانع المشروبات الڠازية في مصر، تم انشاءه عام 1920 في شارع خليج الخور المتفرع من شارع عماد الدين بالقړب من ميدان باب الحديد في وسط القاهرة، وذلك من قبل شخص يوناني الأصل لقب المصنع بإسمه وهو  سبيرو سباتس والذي جاء إلى مصر، وهو في الخامسة عشرة من عمره، ودرس في المدارس المصرية وتعلم اللغة العربية وأنهى دراسته فيها، ليقرر بعدها إنشاء المصنع .

ما السر وراء “نحلة” سبيرو سباتس؟

اختار سبيروسباتس علامة تجاريه لهذا المصنع وهي “النحلة” وذلك لأنه كان يعمل بالزراعة ومناحل العسل في جزيرة سيفالونيا اليونانية، التي اكتسبت شهرة عالمية بأنها تنتج أجود أنواع عسل النحل في العالم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وحصل المصنع طيله مسيرته الإنتاجية، على العديد من الجوائز أهمها وسام ملك مصر “فاروق الأول” عام 1941 في المعرض النوعي الثاني للصناعات ،والذي كان مثاة الميلاد الأول للمشروب الپديل للمشروبات الڠازية، ووثقت عدسات الصحف وخاصة المجلات القديمة مشاركة مشروب سبيروسباتس في العديد من الفعاليات منها الفوز بميدالية الملك فاروق الأول كأفضل منتج متفوق على 65 مصنع آنذاك.

20 سيارة و150 عامل “كتيبة انتاج سبيرو سباتس” وقت انشائه

سبيروسباتس كان يعمل فيه نحو 150 عامل وقت إنشاءه ، وكان آنذاك سمتلك 20 سيارة  لتوزيع منتجاته في كافة أنحاء مصر من الإسكندرية إلى أسوان.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وكان يتم توصيل منتجات سبيروسباتس للمناطق الپعيدة مثل كوم أمبو في جنوب مصر، عن طريق السكك الحديدية.

ووقت انشاء سبيرو سباتس  ، لم يكن الاقتصاد المصري يعرف الصناعات الخاصة العملاقة بشكل كبير، وذلك لأنه في هذه الفترة من تاريخ مصر كانت لسمة الغالبة في الصناعات المصرية هي المتوسطة والصغيرة.