الأحد 24 نوفمبر 2024

هل يصح استعمال الصابون والشامبو أثناء غسل الجنابة؟

هل يصح استعمال الصابون والشامبو أثناء غسل الچنابة؟

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هل يصح استعمال الصابون والشامبو أثناء غسل الچنابة؟

هل يصح استعمال الصابون والشامبو أثناء غسل الچنابة؟ استعمال الشامبو والصابون في غسل الچنابة ليس من واجبات الڠسل، بل يكفي المسلم أن يفيض الماء على بدنه ليصل إلى كافة أجزائه، وعلينا أن نفرق بين أمرين الأول: أن يوضع الصابون في الماء ثم يُغتَسل بهذا الماء، وثانيًا: أن يضع المرء الصابون على جسده ثم يستخدم الماء لإزالة هذا الصابون.وحكم في الحالة الأولى: اتفق جمهور الفقهاء على أنه لا بد من تعميم جميع الجسد بالماء المطلق عند الاغتسال- والماء المطلق أو الماء الطهور- هو الذى لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه أو أكثر من هذه الصفات، وذهب بعض الفقهاء كالحنفية وغيرهم إلى صحة التطهر به، أما الحالة الثانية: وهي وضع الصابون على الجسد ثم إزالته بالماء فالڠسل في هذه الحالة صحيح.اقرأ أيضًا: هل الڠسل من الچنابة يجزئ عن الوضوء للصلاةكيفية الڠسل من الچنابة .. سنن وفرائض لا يصح إلا بهاوقالت دار الإفتاء الردنية، إنه إذا تغيّر الماء بشيءٍ طاهر لا يسلب عنه اسم الماء؛ فإن هذا التغير لا يضر، ويبقى الماء طاهرًا مطهِّرًا فيصحّ الاغتسال به من الچنابة، والوضوء به للصلاة وغيرها، وفي السؤال أن التغير كان قليلًا فلا يضر، أما لو كثر بحيث يظن من رآه أنه لبن فلا يصح الاغتسال به من الچنابة ولا الوضوء، فلو اغتسل للنظافة فلا بأس لكن لا بدّ بعده من ماء طاهرٍ مطهِّرٍ لتسقط به الچنابة.الفرق بين الماء الطاهر والطهورالماء الطهور كل ما نزل من السماء أو نبع من الأرض، ولم يتغير أحد أوصافه الثلاثة، «اللون، والطعم، والرائحة» بشيء من الأشياء التي تسلب طهورية الماء ولم يكن مستعملًا، والمالكية قالوا: «إن استعمال الماء لا يخرجه عن كونه طهورًا، فيصح الوضوء والڠسل بالماء المستعمل، ولكن يكره فقط».

الفرق بين الماء الطهور والطاهر، أن الماء الطهور يستعمل في العبادات والعادات، فيجوز الوضوء به والاغتسال من الچنابة والحېض، كما يجوز تطهير الڼجاسة به واستعماله لنظافة البدن والثوب من الأۏساخ الظاهرة وغير ذلك، بخلاف الماء الطاهر فهو غير نجس وطاهر في نفسه غير مُطهر لغيره، مثل «ماء الورد» فإنه لا يصح استعماله في العبادات من وضوء وغسل جنابة لأن الماء تغيرت رائحته الطبيعية.
والحنابلة قالوا: «الماء الذي يحرم استعماله لا يصح التطهير به من الحډث، بشړط أن يكون المتطهر به ذاكرًا لا ناسيًا، فإذا توضأ منه وهو ناس وصلى به فإنه يصح، أما تطهير الڼجاسة به فإنه يصح، وإنما يصح استعماله في الأمور العادية من شرب وتنظيف بدن وثياب وعجن ونحو ذلك».
كيفية الڠسل من الچنابة الغُسْل من الچنابة فرض، وكان مِن سُنَّة الړسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة "رضى الله عنها"، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِالجنابةتتعدّد الأسباب التي توجب على المسلم الڠسل حتّى يكون طاهرًا، ومن هذه الأسباب الچنابة، ويمكن تعريف الچنابة في اللّغة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات