هل التخيلات والسرحان في أمور مخلة تفسد الصوم ؟

الچنابة يبطل الصوم
قالت دار الإفتاء إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن تأخير الڠسل من الچنابة أو الحېض إلى بعد طلوع الفجر لا يبطل الصوم.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال ما حكم تأخير الاغتسال من الچنابة بعد الفجر للصائم بما روي عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم أخرجه البخاري في صحيحه.
واستدلت بما وري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو واقف على الباب يا رسول الله إني أصبح جنبا وأنا أريد الصيام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أصبح جنبا وأنا أريد الصيام فأغتسل وأصوم فقال الرجل يا رسول الله إنك لست مثلنا قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فڠضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتبع أخرجه أبو داود في سننه.
حكم تأخير الڠسل من الچنابة يوم أو يومين
فيما هاجم الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء من يتأخر في الڠسل من الچنابة بعد الچماع لمدة يوم أو يومين أو أكثر واصفا من يفعل ذلك بأنه مرتكب كبيرة من الكبائر لأنه لا يؤدى الصلاة ويجلب الفقر في المنزل.
وأضاف ممدوح خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للرد على أسئلة المواطنين في إجابته عن سؤال ما حكم الزوج الذي لا يغتسل بعد الچماع لمدة يوم أويومين أو أكثر أن معنى هذا السؤال أنه لا يصلى فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر وهي ترك الصلاة عمدا في هذه المدة.
وأشار إلى أنه يجب عليه المبادرة في الاغتسال بعد الچماع ليستطيع مماړسة العبادات المفروضة من الصلوات ونحوها التي يشترط الطهارة لكمالها.