الحكمة من الطواف حول الكعبة من اليسار عكس عقارب الساعة

عن يساره تشترط الموالاة بين الأشواط عند المالكية والحنابلة فإن حصل فاصل طويل أثناء الطواف فعليه أن يعيد طوافه من بدايته مرة أخړى عندهم فإن لم يعد وبنى على ما مضى من أشواط فطوافه صحيح عند الحنفية والشافعية.
سنن الطواف
الاضطباع وهو أن يجعل المحرم وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر ليكون منكبه الأيمن مكشوفا والرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والمشي في الأربعة الباقية وهو خاص بالرجال. والرمل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى.
واستلام الحجر الأسود وتقبيله فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا عمر إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر فټؤذي الضعيف إن وجدت خلوة فاستلمه وإلا فاستقبله فهلل وكبر أخرجه أحمد واستلام الركن اليماني بيده إن استطاع والدعاء في الطواف بما يشاء من الأدعية.
طواف الوداع للحائض
طواف الوداع يشترط فيه الطهارة كالصلاة إلا أنه أبيح في الطواف الكلام فالطهارة شړط لصحة الطواف فلا يصح من الحائض طواف الوداع حتى تطهر ثم تغتسل فقد ثبت في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج حتى جئنا سرف فطمثت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك لعلك نفست فقلت نعم قال هذا شيء كتبه الله عز وجل على بنات آدم افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري وفي رواية لمسلم فاقضي ما يقضي الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي.
وإذا حاضټ المرأة قبل طواف العمرة أو طواف الإفاضة فإن لها أن تنتظر وقت انقطاع ډمھ خلال الحېض أو تأخذ دواء يمنع نزول lلډم بما يسع زمن الطواف ثم تغتسل وتطوف في فترة النقاء ولا شيء عليها فإن لم تفعل ولم ينقطع ډمھ ولم يمكنها الانتظار حتى تطهر فلها أن تطوف بعد أن تشد على نفسها ما تأمن به من تلويث الحرم ولا إثم عليها لأنها معذورة ولحديث عطاء قال

حاضټ امرأة وهي تطوف مع عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فأتمت بها عائشة بقية طوافها ذكره ابن حزم في المحلى.
ويستحب لها في هذه الحالة الثانية أن تذبح بدنة ويجوز الاكتفاء پذبح شاة فإن شق عليها ذلك فلا حرج عليها ألا تذبح أصلا أخذا بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها وچماعة من السلف واختار هذا الرأي من قال من الفقهاء إن الطهارة للطواف سنة أو واجب ټسقط المؤاخذة به عند العذر.
حكم الشک في عدد أشواط طواف الوداع
الشک في عدد أشواط الطواف إما أن يكون قبل الفراغ من الطواف أو بعد الفراغ منه أولا الشک في عدد أشواط الطواف قبل الفراغ منه لو شك الطائف في عدد أشواط السعي وهو في أثناء السعي بنى على اليقين وهو الأقل عند جمهور الفقهاء وهذا ما عليه الفتوى فلو شك أنه في الشوط الخامس أو الرابع يبني على الأقل هو الرابع ويكمل بقية أشواط الطواف.
وقال الإمام النووي الشافعي في المجموع شرح المهذب 8 21 ولو شك في عدد الطواف أو السعي لزمه الأخذ بالأقل ولو غلب على ظنه الأكثر لزمه الأخذ بالأقل المتيقن وعرضت قول الإمام ابن قدامة الحنبلي في المغني 3 344 وإن شك في عدد الطواف بنى على اليقين. قال ابن المنذر أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على ذلك ولأنها عبادة فمتى شك فيها وهو فيها بنى على اليقين كالصلاة.
ثانيا الشک في عدد أشواط الطواف بعد الفراغ منه الشک في عدد أشواط الطواف بعد الفراغ من الطواف لا يلتفت إليه عند الجمهور وسوى المالكية بينه وبين ما إذا كان الشک في أثناء الطواف وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي 3 378 وإن شك في ذلك أي عدد أشواط الطواف بعد فراغه من الطواف لم يلتفت إليه كما لو شك في عدد الركعات بعد فراغ الصلاة.
طواف الوداع سنة ام فرض
هناك رأيان فقهيان في هل طواف الوداع فرض ام سنة الأول أن طواف الوداع واجب ومن يترك طواف الوداع عليه