بعد وفاة زوجته واقدامه على الزواج من اخرى اكتشف الكارثة الكبرى
اثار أفعالها تؤثر على حياتى وعلى عملى أيضا ، وأصبحت أشعر اننى اتحمل فوق طاقتى كثيرا ، حتى بعد ان أنجبت طفلنا الاول لم تتغير ولم أشعر بتغيير فى شخصيتها ،
بل زاد الأمر سوءا كانت تهمل فى طفلها أيضا ، وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض ، وكانت حالته صعبه للغايه .والغريب أننى كنت عاجز معها ، لدرجه أننى كنت ان كل يوم اندم على هذا الزواج ، ولكنى لاننى كنت اؤمن أننى عملت خيرا ، فلابد يوما ما أن يعود لى الخير الذى قدمته .
ومع الوقت علمت
أنها لم تحبنى يوما ولم تتقبلنى كزوج ، وكانت ترى أننى تزوجتها بدافع الشفقه ليس أكثر ، لذلك كان داخلها حقد وكراهيه كبيره لى ، وكانت تكلاه والدها السبب أيضا ، لانه لم يكن انسان غنى ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد وفاته .
ولكن بعد فتره قصيره
اخبرتنى انها فى حامل وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ ،وعندما اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه ، وأنها سوف تتولى موضوع الولاده ، وكنت اعرف صديقتها من بعيد ، واعلم أنهم اصدقاء قدامى ، ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .وبعد مرور عده ايام قليله ، جاء موعد الولاده ، ودخلت زوجتى غرفه الولاده بصحبه صديقتها الطبيبه .
وطالت مده العمليه
كثيرا ، لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد ، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا ، خرجت الطبيبه لتخبرنى ، أن زوجتى توفيت اثناء العمليه كانت صدمه مدويه