رواية المراهقة والثلاثيني ابعد عني اقسم بالله هصرخ وألم عليك الدنيا
رواية المراهقة والثلاثيني ابعد عني اقسم بالله هصرخ وألم عليك الدنيا
اروي عاودت البكاء مره اخري، مش هينفع يا مالك انا خايفه
مالك – اروي حبيبتي، انا جوزك، سيبيني انام جنبك على الأقل، الكنبه كسرت عضمي؟
اروي، انت فاكرني عبيطه يا مالك؟ اسمحلك تنام جنبي بعد كده تضحك علي!؟
مالك، انتي عبيطه يا بت؟ اضحك عليكي هو انا جايبك من الشارع؟
اروي، مليش دعوه وراحت تبكي بحرقه
مالك، طيب افتحي الباب اوعدك مقربش منك!
مالك بفروغ صبر، يوةةة، افتحي اروي بقولك
اروى، اهو شايف انت متعصب ازاي؟
مالك، طيب خلاص هديت اهوه، افتحي الباب
اروى حاضر
اروي فتحت الباب وبسرعه رمت نفسها علي السرير واتغطت، انا هنام
مالك وهو بيقرب منها، انتي لسه صاحيه يا اروي هتنامي تاني؟
أروى ايوه هنام
مالك نام جنبيها علي السرير يدوب لمسها بايده، اروي صرخت
اروي ابعد عني
مالك بغيظ حاضر يا اروي براحتك، بس سيبي الباب مفتوح
اروي حاضر
مالك قعد بالصاله يفكر في حل للورطه الي هو فيها، عرف بنات كتير وقليل محدش تعبه غيرها
بعد كل ده مش قادر المس مراتي؟
شعر بخنقه وضيق، قعد يدخن سجاير لحد الساعه عشره بالليل وهو بياكل في نفسه.
اروي دخلت الحمام خدت حمام طويل وخرجت، كانت لابسه قميص نوم قصير طالعه فيه زي القمر، شافت مالك بيبص عليها، جريت علي الاوضه وقفلت الباب
افتحي يا اروي هنشرب حاجه سوي
اروي لا مش عايزها
مالك افتحي يا اروي هكسر الباب
أروى وهي بتبكي حاضر
مالك قعد جنبها، وسابها تشرب العصير، يدوبك شربت اروي العصير وحست رأسها تقيل
أروى انت عملت ايه؟
مالك عملت الازم يحصل من زمان قال كده وهو بيح@ضنها
مالك وهو بيقب@لها، اهدي يا أروى، اهدي
أروى وهي بتكافح النعاس، انت مش عارف حاجه، ارجوك ابعد عني
مالك هسسس
ترنحت اروي ونامت
مالك بعصبيه ازاي ده؟. معقول ده يحصل،خبط الباب برجله في الصاله كسر فنجانين القهوه وكرسي
قلب الصاله لفوضي وهو بيصرخ هقتلها، هاكل لحمها بسناني، هفضحها واطلقها
مالك حاول يفضل صاحي يفكر هيعمل ايه، لكن النوم غلبه علي الصبح كده
جرس الباب ضرب لكن مالك مسمعوش، اروي خرجت متسحبه علي أطراف اصابعها، فتحت الباب لوالدتها وهي بتبكي
والدتها صرخت فيه ايه يا بنتي؟
اروي وهي بتصرخ وبتجري علي اوضتها مش هقدر اقول ياماما مش هقدر
صحي مالك علي صراخ اروي ووالدتها بتجري وراها علي الغرفه
مالك مش فاهم حاجه، وقف مكانه مرتبك مش عارف حصل ايه، قرب من أوضة اروي بص من طرف الباب لقيها بتبكي في حضن امها وبتهمسلها بكلام كتير
جمع شتات نفسه وقرر انه يقول الحقيقه اول ما دخل الغرفه حماته صرخت وهي بتجري عليه وتضربه بالقلم انت حيوان، متوحش، مش إنسان، شايف عملت ايه؟
بص مالك علي الملايه وهدوم اروي لقيها مليانه د@م
مالك – فتح بقه بصدم#مه، مبارح لما كان مع أروى وهي متخدره اكتشف انها مش بنت بنوت
كان ناوي الصبح يفضحها قدام أهلها، علي الأقل يطلقها بعد ما يفش غله فيه
لكن دلوقتي مش عارف ايه الي حصل، حماته معتقده انه خد بنتها بالعافيه
الي كان صادمه اكتر ان اروي عايشه كل ده ومصدقاه
مالك _. في سره وهو بيبص لاروي بغضب، عايشه دور الضحيه بنت…..؟
كان لازم يلاقي حل بسرعه، حس ان الترابيزة بتتقلب عليه وانه هيلبس المقلب ده
وقف دقيقه من غير كلام يبص ناحية حماته الي عماله تشتم وتضرب فيه، مره تانيه يبص ناحية اروي الي عماله تعيط وتمسك هدومها الملطخه بالدم وتحضنها، حاول يقراء معالم وششهم، كان بيسأل نفسه يا تري كان فيه اتفاق بين اروي ووالدتها من قبل الفرح عليه؟
لكن هو مربي اروي علي ايده من وقت ما كانت صغيره بتدرس في الثانويه العامه
مالك – حس ان مفيش فايده من الكلام دلوقتي وانه ممكن يفكر بعدين في حل للورطه ديه، اعتذر لحماته انه كان غصب عنه
وانه مقصدش ان ده يحصل ووعدها ميعملش كده تاني