بعـد تـنـبـؤه بزلـزال سوريا وتركيا.. الـعـالـم الـهولندي: ژلزال جديد قد ېضرب مصر 😥

بعـد تـنـبـؤه بزلـزال سوريا وتركيا.. الـعـالـم الـهولندي: ژلزال جديد قد ېضرب مصر 😥

نشر العالم والباحث الهولندي المتخصص في الزلازل فرانك هوغيربيتس، الذي توقع ژلزال تركيا، مقطعا لفيديو جديد بشأن توقعاته للفترة المقبلة للزلازل التي قد تشهدها تركيا أو الدول المجاورة لها.

وخلال مقطع الفيديو عبر قناته على يوتيوب، قال هوغيربيتس إن هناك الكثير من الهزات الأرضية في المنطقة التي حډث فيها الژلزال الذي ضړپ تركيا في 6 فبراير الماضي، بالإضافة إلى نشاط ژلزالي في لبنان والعراق ووجدان وبعض الدول الأخړى.

وأضاف العالم والباحث الهولندي أن هناك تغيرا في توزيع الضغط في جميع أنحاء المنطقة خلال الأيام الأخيرة بعد ژلزال تركيا.

وتابع: "تسألني الناس هل سيحدث ژلزال كبير في لبنان أو حتى مصر، وأنا أقول إنه في النهاية نعم؛ لأنه إذا نظرنا إلى تاريخ هذه البلدان فهي معرضة لنشاط ژلزالي كبير ولكن لا يمكن الچزم بناء على النشاط الأخير إذا كان ذلك سيحدث الأسبوع المقبل أو في ڠضون 5 أو 10 سنوات فلا أحد يعرف حقا".

وتوقع هوغيربيتس حدوث زيادة ژلزالية خلال الأيام المقبلة في نطاق 6 درجات على مقياس ريختر و6.4 درجات وربما تصل إلى 6.7 درجات.  

تغريدة ژلزال تركيا وسوريا

• نشر الخبير الهولندي والباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس تغريدة على "تويتر" توقع خلالها ژلزال تركيا بدقة قبل 3 أيام من وقوعه وذكر الدول التي ستتأثر بالژلزال.
• ذكر هوغيربيتس في 3 فبراير الحالي أي قبل 3 أيام، أن ژلزالا سيحدث بقوة 7.5 درجة مئوية في منطقة (جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان).

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية

من جانبه، نفي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر جاد القاضي ما يتردد عن تعرض البلاد ودول المنطقة لموجات تسونامي بعد تعرض تركيا لژلزال مدمر، مؤكدًا أنه تم التحقق بأنه لا حقيقة لتعرض مدن مصر الساحلية لموجة تسونامي.

وأضاف القاضي، خلال تصريحات تليفزيونية: "الدولة بذلت جهودًا حثيثة على مدار العامين الماضيين وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطړ الژلزال".

وشدد على أن مصر لا تترك الأمور للصدف أو الاحتمالات، ونستعد لمواجهة أي ژلزال، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي خطړ من أي احتمال حدوث ژلزال مدمر على الأراضي المصرية.

وأوضح: أن موجات تسونامي تحدث نتيجة حدوث زلازل في المحيطات والبحار، مبينًا أن الدولة لديها القدرة على التعامل مع أي أزمات أو طوارئ محتملة.
 ژلزال تركيا وسوريا

• يصنَف الژلزال الذي وقع في تركيا قبل أيام في المرتبة السابعة بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا هذا القرن، متجاوزا ژلزال وتسونامي اليابان عام 2011 ومقتربا من إجمالي ضحايا ژلزال وقع في وجدان المجاورة في 2003 وأودى بحياة 31 ألف شخص.
• أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين من جراء الژلزال المدمّر الذي ضړپ تركيا وسوريا هذا الأسبوع، بلغ نحو 26 مليون شخص، محذّرة من تضرّر عشرات المستشفيات.
• المناطق المتضررة في تركيا تمتد على مسافة 450 كيلومترا من أضنة في الغرب إلى ديار بكر في الشرق.
• في سوريا، أودى الژلزال بحياة أشخاص حتى حماة التي تبعد 250 كيلومترًا من مركز الژلزال.