رواية هي الأولي والأخيرة كاملة بقلم زهرة عصام
رواية هي الأولي والأخيرة كاملة بقلم زهرة عصام
الظابط بص لـ أيسل وقال:
الظابط بص لـ أيسل وقال: ها يا مدام هتتنازلي زي ما جوزك قال
حسن بصلها برجاء وأيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها وبصت ليه وهمستله بخبث:-
هي الأولى والأخيرة ٩
حسن بصلها برجاء وأيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها وبصت ليه وهمستله بخبث:- قول لأمك بما إنها رفضت تعتذر جوه هتعتذري قدام الشارع كله
حسن جز على سنانه وحط ايده في شعره وقال: وإن رفضت
أيسل هزت كتافها وقالت: يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي ولفت تمشي فـ حسن قال:- خلاص هتعتذر بس بينا وبين بعضينا
أيسل وقفت قدامة وقالت: وهي لما مدت ايديها عليا كان بينا وبين بعضينا ولما كانت عاوزة تشغلني خدامة وتهيني كان بينا وبين بعضيا اللي عندي قولته وأدي قاعدة وقعدت على درجة من درجات السلم
حسن قال لأمة: اعتذريها ومشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي
هند بغيظ: أنا آسفة
أيسل ببرود: قولت قدام الشارع كله
هند: لا بقي دا انتي ناوية على مو'تك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش
أيسل: شوف شغلك يا حضرت الظابط
حسن: خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايد أمه جامد وهند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله وأيسل ردت عليها ببرود وقالت: حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه
ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم وكاتم ضحكته على منظر هند وبيقول جواه: أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند
هند طلعت جري على شقتها وهي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل واللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة وقال:- امضي هنا
هند: ودا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص
الظابط: دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي وإبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم
هند وحسن مضيوا على عندم تعرض والظابط وقف قدام أيسل وقال بغمزة: ها يا بشا عاوزة حاجة تانية
أيسل:- تسلم يا سيد المعلمين وبصت لـ حسن اللي مصدوم وقالت: اعرفكم أشرف ابن خالتي وظابط شرطه
حسن جز على سنانة وقال بعصبية:- قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض
أشرف بحاجب مرفوع: والله مظبطينها انا كنت هحبسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل وبصلها وقال: أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا ومش هسيبها أبدا بت وبص لـ أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك
أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أشرف: يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك
حسن بصلهم بصدمة وقال بزعيق:-
هي الأولى والأخيرة ١٠
حسن بصلهم بصدمة وقال بزعيق:- انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا وكمان عاوز تتجوزها
أشرف بحاجب مرفوع بصله وقال ببرود: بس يلا وبص لـ أيسل وقال: انا ماشي دلوقتي وأي حد قربلك وبص في عيون حسن وكمل: أي حد اديني خبر وباس على رأسها وسابهم ومشي
هند كانت هتروح عليها لكن حسن منعها وقال: لا يا أمي مش عاوزين مشاكل وبص لـ أيسل وقال: على فوق
أيسل شالت رغد وبقت تطلع براحة وعلى أقل من مهلها وتلاعب رغد وهي بتضحك بصوت عالي
رشا بابتسامة بلهاء: كيادة والله العظيم كيادة وطلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة