قصـة ريحانة في قرية صغيرة من قري مصر كانت تعيش اسرة فقيرة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ومش معقول يبقوا اهل مرات صاحب العمارة وشغالين بوابين....
هاخدلهم احسن شقه هنا.....
اهلي فرحوا جدا وانا بصراحه حسيت فعلا انه إنسان محترم....
عدا اسبوع واتجوزت استاذ حامد ربنا يعلم عمري ماشفت منه حاجه وحشة كان بيعاملني إنه بنته ومراته....
عشت في عز مكنتش احلم بيه واهلي كمان.....
المرة دي ابويا كان صح مع اني مكنتش موافقه.....
وفعلا حامد م١ت بعد تلت سنين وكل العمارة بقت بتاعتي...
غير العربية والمصنع....
ديرت انا شغل المصنع....
واتحولت من بنت فقيرة ل بنت مش عارفه تعمل ايه ب كل الفلوس الي معاها....
كملت حياتي ومرضتش اتجوز تاني عشت عشان اربي بنتي...
ودخلتها احسن مدارس واتحولت من واحدة فقيرة بنت بواب....
لسيدة اعمال ناجحه....
ايوة انا ريحانة البنت الفقيرة الي اتظلمت في حياتها....
لكن ربنا عوضني عن كل الي انا عيشته.....
ازاي انا كنت عايزة انهي حياتي وأكفر....
ومكنتش اعرف ربنا مجهزلي ايه.....
شفت ظلم وقهر في حياتي...
وشفت قصادهم عوض ربنا....
الي عمره ما بيظلم حد ابدآ❤
النهاية