رواية جواز مصلحه ارملة بقالي ست شهور فقط..
سندت راسي علي المخدة وانا افكر في كل ما حدث حتي رحت في نوم عميق..استيقظت منه في الصباح علي صوت ام ابراهيم.. وهي توقظني وتقول..صح يا حلوه الساعة بقت9 صباحا..ولازم نجهز الفطار للة..
قلت..حاضر عشر دقايق وهتلاقيني معاكي في المطبخ.. وبالفعل فقد دخلت واخدت شاور سريعا بعا غسلت اسناني بالفرشاة وارتديت فستانا جميلا يجعل تقسي تتفصل وتبرز جمالي..ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل ليبرز جمال وجهي اكثر ولكن ليبدوا جمالي طبيعي
وبعد ان القيت نظرة اخيرة علي شكلي وهندامي..خرجت مسرعة لانضم لام ابراهيم بالمطبخ..ولكني تفاجاءت بوجود شريف بيه هناك وهو يضحك ويمزح ببساطة وتواضع كعادته
اخذ يحدق بي وهو يبتسم باعجاب..ثم اقترب وهو يحاول ان يغازلني حيث
قال.. ايه يبنتي الحلاوة دي ؟
دا انتي طلعتي مزه اخر حاجة
رديت.. وانا اغير الموضوع بعا شعرت بال
قلت..صباح الخير يا استاذ شريف انا اسفة لو كنت اتاخرت في والفطار اتاخر شوية؟
قال.. صباح الفل يا سهر لا متاخرتيش ولا حاجة..
قال ده ايه ده بقي ان شاء الله ؟انتوا سايبين الفطار بتاع الهانم وفاتحينها قهوة بلدي بتدردشوا فيها هنا ولا ايه؟
رد شريف بية ب
قال.. مالك في ايه وبتتكلم كده ليه؟
رد ايمن بيه وهو بنفس العصبية موجها حديثة لام ابراهيم قائلا
قال.. انتي مش عارفة ان الهانم مينفعش تاخد الدواء قبل الفطار؟
قال.. وسايبها حضرتك انتي وهي وقاعدين تضحكوا وتدردشوا هنا؟
اعتذرت ام ابراهيم وهي تسرع في تحضير الافطار بينما ظل ايمن بية ينظر الي بغيظ شديد وكان شريف بيه يلاحظ ذلك
وبعد ذلك الموقف اصبحت اتجنب الاصطدام ب ايمن بيه بل وكنت اتجنب بان يجمعني به مكان واحد وظل الامر هاكذا لمدة اسبوع.. حتي جاءت ليلة كام شريف بية يجلس فيها في حديقة الفيلا وطلب ان اتي له بفنجان قهوة وعنا ذهبت له بالقهوة نظر الي وهو يبتسم ثم سالني
قلت.. اخرج فين؟
قال.. مفروض انا اليي عايش بره طول عمري الي هقولك نخرج فين؟
قلت وانا ابتسم..
قلت.. اه صحيح هو حضرتك ليه قاعد علي طول في البيت ومش بتخرج؟
قال عشان معنديش اصحاب هنا وكمان معرفش اماكن كويسة للخروج وزي منتي شايفة امي مريضة ومفيش حد بيشجعني علي اني اخرج
قلت..والمفروض انك جاي تسالني انا وعايزني ارشح لك اماكن للخروج؟
قال.. ايوه
قلت.. لا منصحكش تمشي وراء اقتراحاتي
قال.. ليه بس
قلت..اصل حضرتك اكيد عايز تروح اماكن فخمة وانا يا قلب امي معرفش غير الاماكن الشعبية
قال.. بالظبط هي دي الاماكن الي انا عايزها..الاماكن الجميلة دي زي الحسين وخان الخليلي والحاجات الي كنت بسمع عنها وانا بره دي نفسي اخرج وازورها واكل كشري وطعمية
قلت.. بس كده ؟ من عنيا.. ليك عليا اخدك في يوم اجازتي واكلك كشري ومبار ولحمة راس كمان
قال.. بجد؟
قلت ايوه بجد وعد بس في يوم اجازتي
فوجدتة قام واقفا وهو يقول..اعتبري ان انتي اجازة من بكره واتفضلي روحي ي عشان نصحي بدري ونقضي اليوم كله بره
وبالفعل ذهبت الي غرفتي لا وكنت لا استطيع منع نفسي من الابتسام كلما تذكرت كل شريف بية وخفة ظلة.. ولكن لم تستمر ابتسامتي هذه طويلا.. فا بمجرد ما ان دخلت الي غرفتي.. وجدت ايمن بيه يجلس علي في انتظاري..وعنا شاهدني ادخل
قال.. انتي جاية ن كده؟
قلت.. انت الي بتعمل ايه هنا
اقترب وامسك بيدي وضغط عليها ضغطة مؤلمة وهو يقول.. جري ايه يا بت انتي نسيتي نفسك والاتفاق الي كان بينا ولا ايه؟
قلت.. اتفاق ايه؟انا خلاص مش هكمل الاتفاق والشيك بتاعك هرجعهولك وهن الورقة العرفي وكان شيئا لم يكن
ووجدته قد تغير فجاءة واخذ يتحدث معي بصيغة تهديد
قال..اسمعي يا بت انتي الورقة الي انتي ماضية عليها معايا ومتنسيش انك ماضية علي نفسك وصل امانة بال200الف جنية في حالة لو رجعتي في اتفاقك معايا؟
قلت.. خلاص بس كده هات وصل الامانة وخد الشيك بتاعك
قال ماشي اتفضلي هاتي الشيك دلوقتي وانا اعطيكي وصل الامانة
فذهبت ابحث عن حقيبة يدي لاتي له بالشيك ولكنني عنا فتحت الحقيبة لم اجد الشيك ولا وجدت العقد العرفي ايضا.. واخذت ابحث عنهما ولم اجد لهما اثر.. وتاكدت بان ايمن هو من اخذهم عنا ظل يضحك متشفيا فيا..وهو يقول.. اظن من النهاردة تسمعي كلامي وانتي زي الجزمة بدل ما اوديكي في ستين داهية بوصل الامانة الي معايا..
قلت.. انت سرقت وصل الامانه والعقد العرفي؟
قال.. ممكن ارجعهملك واديكي مكافاءة فوقهم كمان 2مليون جنية لو قتي ليا خة صغيرة
قلت.. خة ايه؟
قال.. قبل ما اقولك علي الخة لازم تعرفي ان وصل الامانه ممكن اقة للنيابه لو الكلام الي بيدور بينا ده دلوقتي قولتية لاي حد
وساعتها هتتحبسي وانا طبعا هنكر اي صلة بيني وبينك ومحدش هيصدقك لان العقد العرفي معايا ومفيش اي دليل علي كلامك
قلت.. خلص ايه الخة الي انت عايزها عشان تديني وصل الامانة؟
قال.. تساعديني اني اتخلص من ابن زوجتي
قلت.. استاذ شريف؟
قال.. ايوه لان وجوده بي باني اتحرم من الميراث وخصوصا ان امه رجعت ترضي عنه ونسيت انها كانت ناوية تحرمة من الميراث
قلت.. واخلصك منه ازاي؟