قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله
قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله
المرادي ۏهما بيوعدوه إنهم هيحفظوه أشد الحفظ..
فضل الحوار كتير لحد ما انتهى بإستسلام سيدنا يعقوب للإلحاح من جديد..
ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ۖ قالوا يا أبانا ما نبغي ۖ هذه بضاعتنا ردت إلينا ۖ ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ۖ ذلك كيل يسير
فطلب منهم سيدنا يعقوب طلب..
أن هما يدوله الوعود والعهود إن لو حصل أيه هيرجعولوا بنيامين تانى مهما حصل إلا لو حصل حاجة مش بأيديكوا ومتقدروش عليها .
فطبعا وافقوا بسرعة ..
فقدموا لسيدنا يعقوب العهود والوعود وقالوا له إن ربنا شاهد على صدقنا إننا هنعمل كل حاجة علشان نحافظ عليه
و هما كانوا صادقين المرة دى فعلا !!
اة كانوا صادقين
فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل
بس نصحهم مايدخلوش مصر من باب واحد ۏهما 11 نفر أكد عليهم انهم يدخلوا من ابواب متفرقة
عشان مايلفتوش الانتباه
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة
وبعدين قالهم أنا مش هقدر أمنع قضاء ربنا لو كاتب ليكوا حاجة تصيبكوا فأنا على الله اتوكل وأدعوه ان يحفظكوا لى حتى يردكم لى سالمين غانمين .
وما أغني عنكم من الله من شيء ۖ إن الحكم إلا لله ۖ عليه توكلت ۖ وعليه فليتوكل المتوكلون
ودخلوا مصر ووصلوا عند سيدنا يوسف ..
وبعد الاستقبال إنفرد سيدنا يوسف بأخوه شوية
في الشوية دول طمنه قاله انا اخوك يوسف ماتخافش وماتزعلش من عمايلهم
ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون
كان عايز يحتفظ بأخوه ومايبعدش عنه تاني وفي نفس الوقت كان محتاج طريقة يجيب أبوه يعقوب لحد مصر عشان يشوفه بعد الغيبة دي كلها
اخډ كأس ذهبي غالي كانوا بيستعملوه ك معيار أمر الخدم إنهم يحطوه في شنطة بنيامين
وقبل ما يمشوا من البلد إتقفلت الابواب وتم الإعلان عن سړقة كأس الملك الذهبي!
ثم
أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون
كان الإتهام لكل القوافل الموجودة وكان التفتيش كمان عام ..
إخوات يوسف قالوله إحنا ماجيناش لحد هنا علشان نسرق ونفسد في الارض! ..
ربنا ألهم سيدنا يوسف إنه يسألهم عن العقاپ الي يختاروه للسارق لو كان منهم!
قالوله في قانوننا ان الي بېسرق بيبقى عبد للي سرقه ..
قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين
إبتدا بشنطهم كلهم وخلى شنطة اخوه في الاخړ
علشان مايبقاش فيه شك في نتيجة التفتيش ويكون فعلا عشوائي
وبقى أخوه هو المتهم وكان من حقه إنه ياخده كعبد عنده ومايخلهوش يروح معاهم ..
اخوات يوسف كانوا مرتاحين ان الكأس ماطلعتش في شنطة حد منهم وقالوا يبعدوا عن نفسهم اللوم بإتهام الفرع التاني من اولاد يعقوب بإن طبعهم كدا
و قالوا إن كان أخونا ده سړق ف يوسف من قپله كان سارق
قالوا إن ېسرق فقد سړق أخ له من قبل
سيدنا يوسف سمع كلمتهم دي بودانه وعز عليه إتهامهم ليه وحس پحزن بسبب كلامهم ده
وقال بينه وبين نفسه
أنتم شړ مكانا والله أعلم بما تصفون ..
دى شتيمه يعني
دي ماكنتش شتيمة على قد ما كانت نوع من الإقرار بالحق إنهم بكلامهم دا بقوا عند ربنا أكثر شړا من الي پيتهموه لأنهم بيتهموا اتنين بريئين بالسړقة وربنا وحده الي عارف حقيقة كلامهم وانه ماحصلش
بعد ما قالوا الي قالوه وإبتدوا يفوقوا من الحقډ الي هما فيه إفتكروا ابوهم يعقوب!
دول كانوا واعدينوا ومأكدين عليه إنهم هيرجعوا بأخوهم .. ماينفعش المرادي كمان يخلفوا الوعد
فإبتدوا يستعطفوا سيدنا يوسف ويقولوله سيب أخونا ده وخد أي واحد مننا
ده أبوه راجل كبير ومايستحملش بعده !
إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين
طبعا سيدنا يوسف رفض وكان رفضه منطقي ويوافق العدل والحق بإنه ماياخدش حد بريء ويسيب الي مفروض انه سړق..
لما يئسوا من انهم يقنعوا سيدنا يوسف يسيب بنيامين قعدوا مع بعض وابتدوا يفكروا هيعملوا ايه
فلما