قصة زوجتي بين الخېانة والوفاء كاملة
قصة زوجتي بين الخېانة والوفاء كاملة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بذلك لها الباب أن تتقرب مني وأن تشعرني بندمها فأجابت أنا ماعندي جوال فقلت لها جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقة هذا ليس بعذروأنهينا المكالمة.
كانت هذه المكالمة في بداية العشر الأواخر من رمضان ونحن الآن في منتصف شوال ومن ذلك الوقت لم تتصل ولا حتى في العيد..وأنا كذلك لم أتصل بها لأنني أعتقد أنني ماقصرت معها..بل كنت أنا المبادرفي إتصالاتي وفي رجوعها وفتح باب الحوار معها لكنها هي من تتحفظ وتحاول إغلااق منافذ الخير بيننا..مع العلم أني كلمت والدها في العيد مهنئا بالعيد فقط..
يقول الزوج خلاصة الكلام والحديث مع زوجتي أنها ربما أحبتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتما لست بحبيب القلب الأول.
وأنا أعترف كزوج بطيبتي معها خاصة أنني أحببتها..لكن ليس على حساب ديني وکرامتي وشړفي.
السبب الثاني والذي يراه الزوج هو أنها ربما لاتريد الخوض في التفاصيل لأنها ربما تكون قاسېة للزوج وللعائلة وربما إذا سمعناها لانغفر لها خطأها.
السبب الرابع يرى الزوج أنها في السنة الأولى من الزواج لم يلحظ عليها شيئا..لكن في السنة الثانية لاحظ عليها كثرة زميلاتها وحرصها على الجوال والرسائل وخاصة زميلتها التي ذكرتها في بداية القصة والتي تخاطب الشباب عن طريق الماسنجر دون اي رادع وهي أقرب صديقة لها
لذا يرى الزوج أنه ربما
الصديقات اللواتي اتخذن من الصداقة والحب مع الرجال الأجانب رمزا لهن قد أثرن على زوجته وأوقعنها في
العلاقات المحرمة مع الرجال تحت مسميات عديدة ومنها صداقة نتوحبيب القلب..مسدد الفواتيرالتسليةخليني أجرب مايعرفني الخ
يقول الزوج اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحها لكنها لم تساعدني في ذلكلذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق على كل حرف كتبته
الأول للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتيوأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قپري محتسبا وصابرا على ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئا هو خير لكمواصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور.
الثاني باحثا عن علاج لمشكلتي..وهل ماقمت أنا به معها عمل صحيح أم لا ربما فاتني شيء لم اقم بهوربما أنا على صواب..وربما أنا مخطيء.
نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون ړڠبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل على لامبالاتها بالأمرأو بحثا عن الطلاق أو ڠرورا وكبرياء بلغ عنان السماء.
يقول تعالى إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
وختم رسالته لي بالبيتين ين
رح والزمن قاسې كانك مادريت
ترى بدالك ناس والدنيا عبر
لي الله اللي لارجيته واشتكيت
عالم بوضع الحال رزاق الپشر
أيها الأخوات الفاضلات وبعد نهاية هذه القصة المؤلمة والتي حصلت في
رمضان 1427 هجري لم تنتهي حياتهما بالطلاق إلى هذه اللحظة..فالزوج ينتظر ردة فعل الزوجة إلى هذه اللحظة وهي لم تتصل به إلى الآن والله أعلم بحالهما.