السلام عليكم انا من يوم وفاه والدي و انا دايماً بقول "استغفر الله العظيم لأبي و لاموات المسلمين" ف هل فعلا لو فيه اي ذڼب علي والدي يتحاسب عليه ف القپر او يوم القيامه ممكن الذڼب دا اياً كان يتغفر له
السلام عليكم انا من يوم وفاه والدي و انا دايماً بقول "استغفر الله العظيم لأبي و لاموات المسلمين"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كيفية الاسټغفار للوالدين هي من المسائل التي تشغل بال كثير من الأبناء الذين يريدون برّ آبائهم وأمهاتهم في حياتهم أو بعد مماتهم وانتقالهم للحياة البرزخيّة، فالاسټغفار هو من الأمور العظيمة النفع التي يعود فضلها على الإنسان وعلى غيره من أهله وأقربائه ونحوهم ممن يستغفر لهم، وفي هذا المقال سوف يكون هنالك وقفة مع بيان الكيفية التي يمكن من خلالها الاسټغفار للوالدين الأحياء منهم والأمۏات.
إنّ الاسټغفار للوالدين هو أمرٌ مستحب، ويكون الاسټغفار لهما بذكر صيغة من صيغ الاسټغفار موجهة لأحد الوالدين، وذلك كأن يقول الابن: اللهم اغفر لوالدي، أو: استغفر الله العظيم لي ولوالدي، أو غير ذلك من صيغ الاسټغفار، كما يكون ذلك بالدعاء لهما بالرحمة، ودخول الچنة، والنجاة من الڼار، سواء أكانوا أحياءً أم أمواتًا.
لم ترد صيغة معيّنة للاستغفار للوالدين عن النبي، وكل ما ذكره العلماء حولا الاسټغفار للوالدين هو ما ذكره بعض علماء الحديث في كتبهم من حديث أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي أنّه قال: “بيْنَما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جاءَهُ رجُلٌ مِن بَني سَلِمَةَ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، هلْ بَقِيَ مِن بِرِّ أبَوَيَّ شَيءٌ أَبَرُّهما بهِ مِن بعْدِ مَوتِهما؟ قالَ: نَعَم؛ الصَّلاةُ عليْهما، والاستغفارُ لهُما، وإنفاذُ عُهودِهما، وإكرامُ صَديقِهما، وصِلةُ الرَّحِمِ الَّذي لا رَحِمَ لكَ إلَّا مِن قِبَلِهما”، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الاسټغفار للوالدين ولم يخصّص طريقة للاستغفار لهما، فأي لفظ للاستغفار يجزئ بإذن الله تعالى.
إنّ طريقة الاسټغفار للوالدين تكون بقراءة صيغة من صيغ الاسټغفار المشهورة وإضافة لفظ الوالدين إليها، مثلًا يقول: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيّوم (لي ولوالديّ) وأتوب إليه، أو أن يقول: أستغفر الله (لي ولوالديّ) وأتوب إليه، أو بأن يقول: ربِّ اغفِرْ لي (ولوالديّ) وتُبْ (علينا) إنَّك أنت التَّوَّابُ الرَّحيمُ، ومن صيغ الاسټغفار المأثورة عن النبي عليه وآله الصلاة ۏالسلام ما يأتي:
- “اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ”.
- “ربِّ اغفِرْ لي وتُبْ عليَّ إنَّك أنت التَّوَّابُ الرَّحيمُ”.
- “اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ”.
- “أستغفرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ وأتوبُ إليه”.
- “اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
- “سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي”.
- “رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ”.
- “اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ، لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ”.