رواية نقاب زينب بقلم زينب غانم
رواية نقاب زينب بقلم زينب غانم
كُل يوم بتمنىٰ إني أمو*ت عشان أخلص من العذاب ده، كُل مرة أقول أكيد هيجي في يوم ويحنوا عليا بس لأ أبدًا،
عمركوا ماأتغيرتوا، حسستوني باليُتم وأنتوا لسه عايشين،
بشوف حنية أبهات وأمهات صحابي علىٰ ولادهم بتقهر،
وبقول هو أنا للدرجة دي مستحقش أي حُب؟
لــي تحسسوني بإني مكروهة ومنبوذة، أنا كرهت حياتي بسببكم،
معنديش صحاب ولا عندي ثقة في نفسي بسببكم، أنتوا دمرتوا حياتي.
“ضحكت بسخرية وسط عياطي وكملت”
-تعرف فين المشكلة؟ إني عُمري ماكر*هتكم، كنت مستنية كلمة واحدة بس منكم،
كلمة واحدة بس فيها شوية حنية وكنت مستعدة أنسىٰ كُل اللي مريت بيه،
بكلمة واحدة بس، كُل يوم بنا*م ع أمل أني أصحىٰ علىٰ شوية حنية، بس دايمًا بتصد*م بالحقيقة،
كُل يوم قسوة، وذُل، أنت حتىٰ عمرك ماأهتميت بيا إذا كنت كويسة ولا لأ تعبا*نة ولا لأ،
مبتفتكرش إنك عندك بنــ*ــت غير لما تكون عاوز شيء وأمر لازم يتنفذ،
كل شيء في حياتي مجبرة عليه، مفيش شيء طلبته ووافقتوا عليه،
حتىٰ الشيء الوحيد اللي كنت عاوزاه عشان أقرب من ربنا بيه الست الوالدة رفضته
ومش كده وبس لأ وكمان فوق الرفض ضر*ب وإهانة فوقه هدية،
أنتوا لي بتعاملوني كده؟
ذ*نبي إيه إني بنتكم؟ ذ*نبي إيه إني جيت في عيلة مُشتتة؟
ذ*نبــــي إيه إني معرفش أنا*م كُل يوم من وجـ*ـع قلبي؟ هه هو أنتوا متعرفوش؟
مش أنا بقيت مريضة قلب؟ وهتعرفوا ازاي أصلا ومحدش فيكم مهتم
يعرف أي شيء يخصني، أنا محستش بالهزيمة غير منكم، حرام عليكم والله.