رواية نقاب زينب بقلم زينب غانم
رواية نقاب زينب بقلم زينب غانم
“أترمـ*ـيت في الأرض وأنا ببكي وبدوس علىٰ قلبي بإيدي مالوجـ*ـع المرة دي غير أي مرة الوجـ*ـع لا يحتـ*ـمل،
حاسة بغمامة سودة بتقرب من عنيا وبعدها محستش بحاجة”
” كانوا واقفين مصد*ومين ومفاقوش غير لما وقعت في الأرض وفقدت الوعي”
“عيطِت”-زيــــنـب أصحـــي بالله أنا آسفة مش هضـ*ـربك تاني ولا هز*عقلك تاني والله مش هعملك حاجة تاني والله،
” كان واقف مصد*وم وعيونه بتد*مع مفاقش إلا علىٰ كلامها، جري علىٰ زينب وشالها ونزلوا ودوها المستشفىٰ”
“د*مع”-لو سمحت يادكتور ألحقني بنــ*ــتي وقعت مرة واحدة بالله عليك شوفها يادكتور إنقذلي بنتي، بنتي مريضة قلب.
-إهدىٰ حضرتك عشان نشوف شغلنا وإن شاء الله مفيش حاجة.
“شا*لوها علىٰ ترولي وودوها لأوضة الكشف عشان الدكتور يكشف عليها”
-جهاز الإنعاش بسرعة قلبها وقف.
“وبعد نص ساعة طلع الدكتور من الأوضة وراح لابوها”
-حضرتك أكيد مؤمن بقضاء ربنا، أنا آسف حضرتك البقاء لله قلبها كان ضعيف ومُتضرر جدًا،
ووقف وحاولنا ننعشه بس للأسف معرفناش.
“زعق”-أنت بتقول إيـــــه؟؟ بنــ*ـتي مامــ*ـتتش أنت كداب.
-أنا آسف لحضرتك البقاء لله.
“كان واقف مصد*وم مش مصدق إنه خسر بنته للأبد، د*موعه بتنزل بدون إرادة منه،
في الوقت ده كانت والدتها قاعدة في آخر الممر وماسمعتش اللي أتقال
ولما شافت الدكتور عدى من جنبه راحتلُه وعيونها مد*معة”
-عبدالرحمن زينب اخبارها إيه الدكتور قالك إيه؟
“عيط”-بنـ*ـتي ما*تت بنـ*ـتي ما*تت بسببنا بنـ*ـتي ما*تت.