رواية خائفة بدون ذنب دي آخر رساله هبعتهالك
رواية خائفة بدون ذنب دي آخر رساله هبعتهالك
احمد....هدخل المعهد العالي للفنون المسرحية
....صدمت أم أحمد مما سمعت وكادت أن يغمي عليها ولم تنطق بكلمه واحده... وخرج والده من الغرفه بعدما سمع ماقاله والده
والدة بغضب.... إنت قولت عايز تدخل إيه
احمد بقوة مزيفه....لو سمحت يا بابا ده هدفي ومتحاولش إنك تلغي شخصيتي ده قراري وده اختياري... أنا صوتي حلو وبعرف أمثل كويس...سيبني اخد فرصتي واطلع على وش الدنيا زي الناس إللي طلعت
وفجأة سمعو صوت ارتطام شئ في الارض...وكانت أم أحمد فقدت الوعي بعدما سمعت كلام ولدها
اسرعو إليها يحاولون افاقتها... وبعدما استردت وعيها بدأت تبكي
احمد.... بتعيطي ليه بس يا ماما
أم أحمد.... خايفه عليك من الطريق إللي إنت ماشي فيه
احمد.... طريق أي بس يا ماما...هو إنتو ليه مش عايزين تساعدوني أنجح واتشهر
أبو أحمد.... النجاح الحقيقي في الدنيا إنك تفوز بدينك وتحافظ عليه....والمجال إللي إنت عايز تدخله ده..مفيش فيه محافظة على الدين
احمد.... إزاي بس يا بابا... التمثيل مش حرام..ومعظم الممثلين مسلمين
أبو أحمد....طيب ممكن نأجل الموضوع ده لبليل نتكلم فيه
علشان والدتك دلوقتي تعبانه
احمد.....ماشي يا بابا.. أنا خارج عايزين حاجه
أبو أحمد.... أخرج يا أحمد ربنا يصلح حالك
في منزل حما سميه...كانت مجتمعه سميه وحماها وحماتها
وسالم أخو سليم التوأم
سالم... يا جماعه أنا قررت أخطب
والدته بفرحه... بجد يا سالم أخيرًا قررت تفرح قلب أمك
والدة..... ومين سعيدة الحظ إللي خلتك تغير رأيك وتتجوز
سالم.....بنت رمضان مدكور
سميه بفرحه.....رانيا صاحبتي
والدة سالم بعوجة فم.....وايه إللي عجبك فيها يعني دي سنها
كبير ييجي ٢٤سنه ما تشوفلك واحده ١٧ولا١٨سنه...دي بايره
سالم.. هي سنها مناسب جدا لسني أنا عندي ٢٨سنه هاخد واحده صغيره ليه... وبعدين إيه بايره دي...البنت كانت بتتعلم
وأخلاقها بسم الله ماشاء الله...كل الناس بتشكر فيها...ولا ايه يا أم سفيان
سميه..... والله أنا من رإيي إنك مش هتلاقي في ادبها ولا احترامها
حماتها.....وسنها ياست سميه مش كبير
سميه.... لأ مش كبير ولا حاجه هو هو نفس السن إللي بيني وبين سليم.... سالم وسليم توأم وأنا ورانيا نفس السن
حماتها....بس لما خدناكي كان عندك ١٨سنه مش ٢٤
سميه....بس هي كملت تعليمها وأنا مكملتش