جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار
جري مة عشق بقلم مريم نصار
طارق:- ما انا تعبان يا رنا من السفر
رنا:- يا طارق هو احنا جايين ننام احنا جايين علشان نقضي شهر عسل نخرج ونتفسح وتفرجني على لندن الجميله دي
طارق:- حاضر يا قلبي كل اللي انتي تحبيه انا هاعملهولك انام بس ساعه وصحيني ونخرج وهلفففك في كل حته
رنا:- بحبك يا طارق
طارق:- بعشق امك
———–بقلم Mariem Nasar
بعد فتره مش كبيره مريم فاقت وكانت مرميه على الارض وحاولت تقوم. وفاقت وقعدت على طرف السرير تتالم وكان جسمها وجعها وحطت ايديها على بطنها ودموعها نازله وهي مش فاهمه اي حاجه. لكن هي بتفكر وبتقول انها ما تستاهلش من آدم كده وليه قالها كده وقعدت تبكي مكانها فتره كبيره جدا. وبعد تفكير كتير قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها لانها ما كنتش قادره تاخد شاور وكانت كل حاجه بتعملها ببطء شديد لانها حاسه انها تايهه
آدم بيتماده فيها والمشكله اللي بعدها بتبقى كبيره وجعها اشد
واخدت القرار بعد تفكير وقالت هو لحد دلوقت ما جاش ولا اعتذر. ولا فهمنى. وهي كمان مكانتش هتقبل اعتذاره وقطعت تفكيرها وصممت على قرارها خرجت من الحمام وفتحت الدولاب ولمت هدومها في شنط وكانت بتلم هدومها اللي هي جايباها بس. وسابت كل حاجه آدم كان شاريهالها الفساتين والهدايا والشنط وكل حاجه جابهالها سابتها كانت عايزه تاخد صورته اللي على الكومود لكن تراجعت لانها معاها صور على الفون ومريم لبست وجهزت كل حاجه وكلمت عم لطفي وطلع اخد الشنط هو وبنته علشان حملها.. وحاسه بالضعف وفتحت باب الشقه ونازله وشافت خاتم الزواج في ايديها وافتكرت كلمه آدم انه اخد على قفاه بجوازه منها. ودخلت الشقه وراحت على اوضه النوم وقلعت الخاتم وسابته على التسريحه وكمان فتحت شنطتها وخرجت منها الكروت الصغيره اللي كان آدم بيكتبلها عليها ولمحت قزازة البرفان ل آدم الل بتحبها واخدتها وخرجت بعدها ودموعها على خدها وبصت على الشقه قبل ما تقفل ومش عارفه هي رايحه فين ولا هتعمل ايه هي حياتها متعلقه ب آدم قفلت الباب ونزلت وعم لطفي اتكلم معاها وقف لها تاكسي ومشيت حتى هو استغرب لان دي اول مره مريم تنزل من غير ما آدم يكون معاها
آدم في العربيه من الصبح وبيلف بيها ووقف في مكان هادي ونزل يشترى علبة سجاير لاول مره
وراح ع العربيه وقعد ومش عارف يفكر منمش من امبارح وكمان جواه اشتياق وبعدها شتم نفسه لانه ازاي يشك في اميرته وملهمته وبعدها
آدم لا انا مشكتش في مريم عاصم جه في الوقت اللي كنت متعصب فيه انا عمري ما اشك في مريم ابدا مريم دي روحي وانا عمري ما اشك في روحي اه يا عاصم الكلب وديني ما انا سايبك وبعدها
الداده قالتله هي في شقتها واخد العنوان وركب عربيته وطار بيها على شقه ابتسام وخبط على شقتها
وابتسام فتحت واول ما شافت آدم بالشكل ده وهو متعصب خافت جدا آدم فتح الباب على اخره ودخل وقفل الباب وراه وماشي في وش ابتسام
آدم زقها على الكرسي ودخل على المطبخ وجاب سكينه وقعد ابتسام على الكرسي وشد شعرها لورا وحط السكينه على رقبتها وحط رجله على الترابيزه اللي قدامها:- انا بجيب من الاخر علشان ما عنديش وقت اني اسال كتير وانتي تتهربي وفي الاخر ها تجاوبي بردو
ابتسام:- اجاوب على ايه يابني؟
آدم علا صوته انا:- مش ابنك انا الرائد آدم وهو سؤال واحد ورحمه امي لو ما جاوبتيش عليه من اول مره لتكون السكينه دي رشقه في رقبتك وكان صوته عالي جدا جدا
ابتسام بتكح:-حاضر حاضر بس شيل السكينه دي انت عورتني وكان آدم ضاغط بالسكينه على رقبتها وفعلا اتجرحت جرح بسيط
آدم:-عاصم عرف شكل مريم منين وفكري كويس لاني عارف الاجابه لكن وديني لو ما جاوبتي وقولتي على الحقيقه وعلا صوته قوي
ورحمه امي لا ادفنك جمب حسين الصاوي وجوزك اللي انتي قتلتيه ومن غير ما يتصلي عليكي اخلصي
ابتسام بتكح جامد لان آدم شاده شعرها جامد وحاطط رجل على الترابيزه اللي جمبه وكان ضاغط على ابتسام بالسكينه
ابتسام اتفاجئت ان آدم عارف انها قتلت جوزها:- حاضر حاضر انا هحكيلك على كل حاجه شيل السكينه دي علشان اعرف اتكلم
آدم:- انطقي قولي والا قسما بالله لاقتلك حالا وما فيش سكينه هتتشال هتتكلمي وانتي كده واخلصي يا روح امك
ابتسام من خوفها حكت كل حاجه ل آدم
وآدم بيسمع منها وبيفكر في كل كلمه قالها لمريم وحس ساعتها انه عايز يولع في ابتسام وابنها
ابتسام:- اه يا بني السكينه حرام عليك آدم شد شعرها جامد:- ورحمه امي لا تموتي بابشع طريقه بس مش دلوقت انا لازم احسرك علي ابنك الاول وبعد كده هاشوف شغلي معاكي
آدم شال السكينه من ع رقبتها ورماها على الارض ونزل جري على السلم
وبعدها اتصل بالقسم وطلب منهم يبعته عساكر علشان يقبضوا على ابتسام وتتحول
مع الدليل واعتراف عاصم ان ابتسام قتلت صلاح الصاوي
وتتعرض على النيابه
واتصل على مقدم اعلا منه أنه يتابع قضية ابتسام ووصا انها تتعذب في السجن بأبشع الطرق
———بقلم Mariem Nasar
ووصل عند العربيه
وفونه بيرن وآدم مش عايز يرد
لكن كان مديره ومجبر انه يرد
آدم مسك الفون وبيحاول يهدي:- احم الو افندم يا باشا
المدير:- مسافرتش ليه يا آدم؟؟؟
ادم مش عارف يقول ايه:- احم حضرتك ظهرت قدامي ماموريه فجاه وخلاص قبضنا على عاصم الصاوي بس هو في المستشفى وهو بيتعالج لان حصل ضرب من الطرفين يا فندم
المدير:-طيب ولما انت قبضت على عاصم ما قولتليش ليه يا آدم؟؟
آدم مش عارف يتكلم ولا مركز:-انا اسف يا فندم عاصم كان خاطف الطفل اللي اسمه زياد جمال محمود
اللي قولتلك عليه ودلوقتي زياد في المستشفى
المدير:- تمام يا آدم المهم الموضوع اللي انت طلبته منى وسفرك الضروري ل تركيا
آدم:- بفكر ااجله يا فندم
المدير:- مش هينفع يا آدم
آدم:- ليه يا فندم!!!!؟؟؟
المدير:- لان المصادر بتقول قدامها شهرين ونص وهتتجوز
ولازم بكره بالكتير تكون في تركيا
آدم يبنى انا رافض موضوعك من البدايه لانك داخل ع خطر حقيقي وانا خايف حاجه تحصل وقولتلك ابعد ف ١٠٠ طريقه بس انت صمتت
وانا وافقتلك على اجازه مفتوحه علشان تصميمك في الموضوع ده وانا وقفت جمبك فما تصغرنيش مع الاداره
آدم مغمض عينيه:- حاضر يا فندم بكره ان شاء الله هسافر على تركيا وقفل مع المدير بسرعه
واتصل على مريم يرن وما بتردش وفي الاخر فونها اصبح مغلق
آدم:- يبقى زعلانه.
ووصل للعربيه وضرب بيده على العربيه وركب وساق بسرعه وطول الطريق يلعن نفسه على الكلام اللي قاله وانه ازاى يفكر في مريم كده والله هو يستاهل اكبر عقاب لكن عاصم جاله في الوقت الغلط وآدم كان مضغوط جدا من كلام عاصم وحبه ل مراته ووصفه ل مراته عمي عينيه وطول الطريق انا اسف يا مريم انا اسف يا مريم واخيرا وصل عند البيت وطلع جري حتى لطفي ما لحقش يقوله انها خرجت وطار على السلم وفتح الباب ودخل لمريم الاوضه ولكن كانت فاضيه فتح الحمام مش موجوده جري على البلكون ودور في الشقه كلها ودخل الاوضه تاني يجيب فونه لانه رماه على السرير اول ما دخل ولسه بيتصل لمح الخاتم على التسريحه آدم ساب الفون من ايده وراح عند الخاتم وشاف جمبه عقد مامته وكمان الساعه وكل الاكسسوارات موجوده وكمان كروت الهدايا كل ده ملفتش نظر آدم غير الخاتم وشايف مكان الشنط فاضي
آدم اتصدم وراح فتح الدولاب وشاف كل حاجه هو جايبها بس هي اللي موجوده وآدم واقف وبيهز راسه يمين وشمال ومش مصدق ادم جري وفتح باب الشقه ونزل جري على عمو لطفي وساله
لطفي:- ايوه يا بني هي رنت علينا تحت علشان اطلعلها انا وسماح بنتي ولما طلعنا كانت معها شنطتين كبار ونزلنا بيهم وطلبت منى اوقفلها تاكسي ولما سالتها خير يا بنتي في حاجه قالت لا ما فيش واستاذنتني بكل أدب ومشيت
آدم:- من امتى يا عم لطفي وهي ماشيه
لطفي:- كانت تقريبا الساعه ٥ كده يا بني
آدم بصدم#مه:- ٥ وبص ف الساعه كانت ٩ يعني مريم سابت البيت حوالي اربع ساعات وخرج وطلع تليفونه بسرعه واتصل على مريم مره تانيه وغير متاح على طول
بقلم Mariem Nasar
آدم مش عايز يتوتر وفكر بسرعه اكيد هتكون عند شيرين واتصل علي محمد عزيز علشان مش عايز يكلم مصطفى او شيرين
الو.
محمد:- الو يا عمو آدم ازيك وحشتني عامل ايه
آدم بيمثل انه كويس وكمان استغرب ان محمد طريقه كلامه كويسه معاه لان لو مريم راحت عندهم زعلانه منه كان محمد زعل على زعلها:- احم ازيك انت يا محمد عامل ايه كويس
محمد:- كويس الحمد لله اكيد بتتصل علشان تطمن عليا في التدريب احب اقولك كسبت وبجداره. والمدرب كان مبسوط مني جدا انا كنت هاتصل عليك واقولك واقول ل مريم كمان هي هتفرح اوي لو جمبك خليها تكلمني
آدم اتصدم طيب هي هتروح فين ولمين محمد قطع تفكيره:-رحت فين يا عمو آدم
آدم:- ابدا انا كنت متاكد يا محمد انك هتكون حاجه كبيره وليك مستقبل
محمد:- متشكر جدا هي مريم فين بقى عايز اكلمها وافرحها آدم اتاكد ان مريم مش هناك.
ادم:- مريم نايمه يا محمد ولما تصحي هخليها تكلمك وقفل مع محمد
وآدم واقف في الشارع بصدم#مه ومش عارف يعمل ايه طيب هتكون راحت فين مريم مالهاش حد غير شيرين هتروح فين وآدم اتصل على مريم تاني ومابتردش
آدم ركب العربيه وسايق زي المجنون طيب هتروح فين ولف عليها بالعربيه اكتر من ساعتين وقافله فونها و100 فكره وفكره بتيجي في راسه وخوفوا عليها ان يكون مريم جرالها حاجه وبص ف الساعه كانت ١١
آدم بيضرب بايده على الدركسيون غبي غبااااااااي هتفضل طول عمرك غبي انت عصبيتك دي هتوديك ورا الشمس
مكانش لازم توقع ف فخ عاصم المفروض انت اول ما تكلم يا آدم كنت قتلته. اقتله وكنت هتستريح
مريم احسن منك بكتير يا آدم احسن منك بكتير انا مش عارف اعمل ايه يا رب يا رب يا رب خليك معايا يا رب متأذنيش فيها وبعد شويه تليفون آدم رن وكان خالد العدوي
ورد عليه:- ايوه آدم يا بني انا قولت اعرفك ان مريم مراتك موجوده عندى
آدم فرمل العربيه وقلبه دق بسرعه وارتاح انها بخير وخالد كمل كلامه وقاله هي قالتلي ما اعرفكش حاجه بس انا اتصلت ب لطفى علشان اطمن عليك وحكالي انك قد ايه قلقان ف انا قولت اقولك
آدم بلهفه:- مريم.. مريم عامله ايه
خالد:- والله يا ابني حالتها صعبه جدا انا مره واحده لقيتها جت ومعاها شنط وانا شلتها ودخلتها.. وهي دخلت وقعدت في الليفنج واستاذنتني انها تقعد عندي لفتره وانا رحبت بيها جدا ولكنها صممت انى ما اقولكش انها هنا وطلعت قعدت في الاوضه بتاعتك وساكته وقافله على نفسها وطلعت اشوفها لقيتها قافله وبتقرا قران وصوتها كله عياط اروح اخبط عليها تسكت وتعمل نفسها نايمه ومش عايزه تاكل تعال يا ابني تعال شوف مراتك انا مش عارف انت عملت فيها ايه او هي زعلانه من ايه تعال واخزي الشيطان
بقلم Mariem Nasar
آدم قفل من غير ما يتكلم وغير طريقه وطار على فيلا العدوي ودخل جرى على اوضته القديمه وطلع فوق وخبط لكن هي ما بتفتحش
آدم:- مريم انا آدم افتحي
مريم بفرحه آدم وقامت علشان تفتح لكن وقفت مره واحده ورجعت لدموعها تاني وسابت المصحف وقعدت على السرير وحضنت ركبها وكمان دايخهغ
آدم:- علشان خاطري افتحي وهافهمك كل حاجه
مريم فعلا كانت عايزه تفهم لكن آدم جرحها وكسرها وكمان حاسه انها وحيده من غيرو لكن كرامتها ومش عايزه تفتح
آدم حاول كتير ولكنه خاف تكون مريم اغمي عليها ودخل اوضه ملك ونط من البلكون للبلكون بتاع اوضته ودخل وطرد اي ذكرى قديمه لان الاوضه دي بتاعته وكل ذكرياته فيها لكن هو دلوقت في الاهم من الذكريات دي
شاف مريم قاعده على السرير وحضنا ركبها وبتعيط
آدم شتم ف نفسه ولعن نفسه في سره وكان محرج جدا وخايف من رد فعل مريم بعد ما تشوفه
آدم قرب منها:- مريم.
مريم: ………
آدم راح قعد على ركبه على الارض:- مريم انا. انا اسف انا بجد اسف انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل وانا مش هبرر غلطي لكن عايزك تعذريني واتكلم كتير واستنى من مريم اي رد فعل ولكنها ساكته وبتعيط وبس
آدم قام وقعد جمبها ورفع راسها وكانت شكلها في حاله يرثى لها عيون وارمه ومناخيرها حمرا ووشها احمر جدا وايديها مثلجه من قله الاكل
آدم اتخض على مريم لما شافها كده:- مريم.. مريم ارجوكي اهدي وما تعمليش في نفسك كده بصي اصرخي زعقي قولي اي حاجه انما ما تسكتيش كده ارجوكي يا مريم ارجوكي
مريم بتعيط وساكته
آدم عايز يشيلها ويدخلها الحمام ويغسلها وشها زي كل مره وآدم لسه بيقرب منها وبيقولها تعالى يلا اغسلي وشك قومي معايا
مريم شاورتله لو سمحت مش من حقك انك تلمسني
آدم مافكرش في كلمتها اتكلمي يا مريم قولي اي حاجه مريم بجد انا اسف والله العظيم ما كنت في وعي اليوم امبارح من اوله لحد دلوقتى صعب جدا عليا اوي
وآدم كان لسه عايز يقولها على اللي حصل بس فكر انه لو قال ل مريم كل حاجه مريم هتفتكر انه ما بيثقش فيها وشكك ف اخلاقها واحترامها
مريم بشهقات:- انا سالتك انت في وعيك ولا لا قولتلي ايوه
آدم نزل على ركبه تاني:- مريم ارجوكي سامحيني انا مش لاقي مبرر ولا قادر اعرف ايه اللي حصلي لكن عايزك تقولي ساعه شيطان مريم انا كنت مغيب صدقيني
مريم:- انا عايزه افهم انا من حقي افهم فهمني ايه اللي خلاك تشك فيا
آدم قطعها:- لا يا مريم انا عمري ما اشك فيكي ابدا والدموع تجمعت في عيون آدم والله مكان شك والله يا مريم ما بشك فيكي ابدااا
ده كان شيطان وبس لكن ما كانش شك مريم انا غلطان بجد غلطان وعايزك تسامحيني ارجوكي
مريم:- قول يا آدم قولت الكلام ده ليه قولي انت قولتلي اني بمثل الفضيله وانك اخدت على قفاك في جوازك منى قولي ليه قولت عليا انك كنت مفكرني بنت استثنائيه ومحترمه بس طلع العكس ليه
قولي ايه الغلط في تفكيرك انك ندمت انك اتجوزت واحده زيي واحده عايشه في دور مش دورها
انت يا آدم اتهمتنى وعايزه اعرف اتهامك ليا ليه وكمان جرحتني جدا وكسرتني بانك تقولي اني اعيش عند جوز اختي واسيب بيت اخويا مع اني حكيتلك كل حاجه واستأمنتك على نفسي
ومريم منهاره من العياط لانها حاسه انها محتاجه ل حسام اخوها اللي كان صديقها من صغرها لحد ما اتجوز واتقطعت الصداقه بسبب مراته
آدم صعبت عليه مريم قوي وعايز ياخدها في حضنه وحاول يمسك ايديها ومريم رافضه اي تصرف منه
آدم مش عايز يقول ان عاصم السبب وهو كمان السبب وقال لنفسه عاصم رمي السم بعيد عني وانا اللي نشرته في جسمي بايدي
ادم:-مريم حبيبتي لو سمحتي انا مش عارف اتكلم ولا عارف اقولك ايه لكن طمعان في انك تسامحينى اعتبريه ضغط اليوم اللي فات
اعتبريني كنت شارب وسكران مريم ازاي تفكري تسيبيني وتمشي هونت عليكي تسيبيني وتسيبي بيتك انا من بدري بدور عليكي انا كنت هاموت من الخوف عليكى يا مريم انا اسف سامحيني بجد ارجوكي اعذريني
مريم بصت ل آدم:- اعذرك واسف لو سمحت انا مش عايزه اتكلم في حاجات قديمه هتزعلك مني مش علشان سكوتي خلاص تتماده تغلط وتقول اسف اسف اسف ولو سمحت بقى انا تعبانه ويا ريت تتفضل بعد اذنك
آدم:- مريم انا مش هاسيبك انتي هتروحي معايا
مريم قامت من مكانها ووقفت:- اسفه يا آدم ما بقاش ينفع خلاص
مريم الهبله فاقت وشكلي كده هتعلم منك وهبطل اسامح وهعيش لنفسي
ادم خاف من كلامها يعني ايه يا مريم
مريم:- طلقني يا آدم
بقلم Mariem Nasar
آدم اتصدم وقام من مكانه وجيري عليها:- مريم انا هعمل نفسي كأني ما سمعتش حاجه مريم انا مسافر بكره ولازم تكوني معايا لو جيتى معايا هنقضى شهر عسل وبس وهلغي الشعل انا مينفعش اسيبك لوحدك واسافر ومسك ايديها
مريم سحبت ايديها من ايديه:- لو سمحت سيبني واخرج لو سمحت انا قولت اللي عندي انت هتطلقني يا آدم وهتسبني عايشه على الذكرى الحلوه اللي كانت بينا
آدم مسك مريم:- لا يا مريم مش هاسيبك انت هتروحي معايا
مريم:- لو سمحت يا آدم انت دلوقت عرفت مكاني وهفضل عايشه مع عمو خالد علشان خاطر بنتك اعرف اربيها لكن لو ضغطت عليا صدقني انا هاسيب البيت ومش هتعرفلي طريق لو سمحت خلي ذكرى جميله بينا والذكرى دي تكون بنتك والكام موقف اللي انت كنت حنين عليا فيهم وغمضت عينيها
ويا ريت تبعتلي ورقتي
آدم:- مريم انا عايزك تحسي بيا انا عارف ان كل ده من سبب تهوري وعصبيتي انا بجد اسف مريم انتي عارفه حكايتي كلها وعارفه ايه اللي حصل ف حياتى وضغط السنين انتي عارفه ان انا بعمل كده علشان مضغوط من صغري يا مريم
مريم:- هنا انفجرت واتكلمت. ضغط السنين انت بتضحك عليا ولا على نفسك بالكلام ده انت شايف نفسك مظلوم والسنين جايه عليك احب اقولك اني اتظلمت اكتر منك
بس انا غيرك بحاول اعدي وامشي في طريقي واكمل وبحاول ان دايما ابص للظروف بايجابيه ودايما باقول بكره احلى وعندي يقين بده اوعى تكون مفكر اني ضعيفه علشان انت تغلط وانا بسامح عادي
لا يا ادم انا مش ضعيفه ابدا انا كان ممكن اخد منك موقف من اول مره مديت ايدك وانك…. ومريم سكتت لانها مش عايزه تفتح جرح جديد
واتكلمت في اتجاه تاني ان كنت شايف نفسك اتظلمت وان مامتك اتوفت في ظرف ظلم وقهر وان والدك اخد اختك وسافروا وكان عندك 20 سنه يعني تقدر تقف على رجليك وفعلا وقفت على رجليك وكملت لكن سبت عقلك عند سن ال20
آدم هيتكلم
ومريم شاورت لو سمحت سيبني اتكلم
انا امي وابويا ماتوا في يوم واحد وكمان كان عندي 15 سنه وكمان انا بنت يعني مش راجل وكنت اصغر منك ب ٥ سنين وقت مoت اهلي
انت ابوك سافر واخد اختك معاه انا اخويا زلني بسبب ذن مراته عليه وكان عايز يبعني ويقبض تمني انا عارفه ان اخويا كان تحت تاثير مراته زي ما فريال اثرت على والدك
انت ربنا جعل طارق سبب انه يساعدك
وانا ربنا جعل اختي وجوزها سبب يساعدوني لكن الفرق اللي حاصل بينا انك راجل وكنت بتصرف على نفسك ومامتك امنتلك مستقبلك
انا بقى والدي وامي ماتوا وكانوا مفكرين ان حسام هيأمنلى مستقبلي ولكن حصل العكس انت عشت في بيتك ملك وفي شغلك تأمر وتنهي ليك سلطه وليك صلاحيه تستخدمها زي ما انت عايز
انا عشت سنتين عذاب عند اخويا
وبعدهم ٣ سنين عنده اختي وعيشتهم على حسابهم وهما اللي بيصرفوا عليا وده كان بيوجعني ويجرحني جدا
تقدر تقول مين فينا اللي المفروض يعيش دور المظلوم اكتر الراجل ولا الست ان كنت انت شايف عصبيتك وتهورك بسبب ظروفك
فاعتبر طلب طلاقي منك بسبب ظروفي وتهوري
انا مستسلمتش وكملت وفكرت في الاحسن ايه اللي ربنا شايله ليا انه انقذني من ايد مرات اخويا ورزقني بجوز اخت واختي ساعدوني ده بقى مشكرش ربنا عليه
انا وانت عشنا في نفس الظروف ويمكن انا الاسوء لكن الطريقه مختلفه ما بينا انت تفكيرك محدود وحبست نفسك جوه صندوق مش موجود فيه غير الظلم والقسوه وانتقام
لو سمحت يا آدم سيبني اعيش في الكام شهر حنيه منك عليهم طول عمري
آدم: واقف ومش لاقي كلام ومذهول
مريم انتي عايزاني اطلقك بجد مريم عطته ضهرها وغمضت عينيها ده قراري الاخير ويا ريت تنفذه
آدم قرب منها:- مريم انا قولتلك اني صفر على الشمال من غيرك انتي بتكمليني انتي اميرتي انتي ازاي فكرتي في كده اني اطلقك
مريم:- زي ما انت فكرت في اني انسانه مش كويسه والله اعلم ايه السبب بما ان مفيش سبب عندك يبقى اكيد جوازك منى كانت تسرع ودلوقتي رجعت لعقلك ومشيت خطوتين وفتحت الباب لو سمحت اخرج علشان عايزه انام وياريت ما تزعجنيش تاني انت دلوقت عرفت اني فى بيت والدك وانا احترمت ده وهفضل عايشه معاه لفتره علشان الرابط اللي بينا لكن لو ازعجتني انا هخرج من البيت ده وهامشي وما تخافش مش هاروح عند جوز اختي. علشان جوزي اللي هو سندي شكك فيه وفيا
آدم مغمض عينيه وحاسس انه خلاص خسرها وشاف مريم جديده شاف مريم اللي اول ما دخلت عليه القسم وزقته من صدره وقالتله اعتذر دلوقت.. حتى الاعتذار دلوقتي مش هيجيب نتيجه غبي يا آدم غبي وفتح عينيه:- مريم انا مسافر بكره ماموريه ومش عارف هارجع امتى ويا عالم هرجع ولا لا
مريم قلبها وجعها هي بتحب آدم ا ووي وكمان آدم بيعشقها لكن لازم واقفه ل آدم
مريم:- دي حياتك وانت حر فيها انت ليك عندي بنتك وبس ولو سمحت علشان انا مش قادره اكتر من كده ارجوك اخرج
مريم حست لو آدم اتكلم كمان ها تترمي في حضنه هي محتجاله
آدم مشى خطوتين ووقف عند الباب ولف راسه ليها وهي كانت جامده مكانها
ادم:- انا مسافر ويمكن ده اكبر عقاب ليا اني اعيش الفتره دى من غيرك لكن مش هيأس وهبعتلك من قلبى كل يوم اعتذار ومش هستسلم يا مريم لانك انتي عشقي وطلاق مش هطلق ولو هطلق يبقى ساعتها ب تدفنيني ومش هتشوفيني تاني يا مريم.ومشي وخرج بسرعه وهو مش عارف حاسس بايه ندم ولا قهر ولا ظلم
مريم اول ما آدم خرج نزلت على الارض وفضلت تعيط علشان آدم وحشها جدا وهو كان موجود دلوقتي هتعمل ايه بعد كده
واخيرا من التعب استسلمت ونامت
وآدم خرج بسرعه وركب وصل البيت مش قادر يقعد في البيت من غيرها لكن مضطر آدم بيأس جهز هدومه وافتكر علبة السجاير الل اشتراها لاول مره وطلعها من جيب الجاكيت وطلع سيجاره وشرب لاول مره
واخد مسكن وضبط المنبه وفكر في مريم لحد ما استسلم للنوم
بقلم Mariem Nasar
لندن
——–
جاسر وملك عايشين احلى شهر عسل وطول اليوم بيتفسحوا وراجعين هالكانين لكن لازم يقضي كل وقته مع ملاكه حبيبته ودخلوا الفندق وطلعوا على اوضتهم وملك كان وحشها جاسر وهي اللي قربت منه وجاسر حب ده جدا من ملاكه
اما عند اشرف وهنا خرجو نص يوم
علشان اشرف زعل من هنا
وهنا ابتسمت واخدت اشرف على الفندق علشان تصالحه
———–
عند طارق رنا سابت طارق نايم ونامت جمبه علشان مفاجاه بالليل
وها قد اتى الليل
رنا صحت طارق:- قومي يا حبيبي
طارق:- ايه يا روحي قومت اهو يلا بقى قومي البسي علشان انا ناوي النهارده افرجك على لندن حته حته مع اني مش حافظ فيها اي حته
رنا:- هههههه بص الساعه كام طارق بص في الساعه وكانت الساعه ١ صباحا طبعا مننساش ان فرق التوقيت بين مصر ولندن ساعه يعنى دلوقتى ف مصر الساعه ٢صباحا
طارق شاف الوقت وفتح بقه:- يا نهار مدوحس انتي سبتيني نايم كل ده ليه هانام امتى انا تاني هافضل قاعد زي القرد اغني ظلموه
رنا قربت منه:- مش مشكله وخرجت ل طارق بدله وقالتله خد البس البدله دي
طارق:- البس بدله ليه والساعه واحده بالليل هاعمل بيها ايه؟!!
رنا:- هنخرج
طارق:-نعم دلوقتي
رنا:- ايوه انا محضرالك مفاجاه وياريت متقاطعنيش ولو بتحبني بجد قوم البسها وفعلا