جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار
جري مة عشق بقلم مريم نصار
أشرف:- تاكلي وتاخدي شاور وتغيري هدومك دي وتبطلي تحضني المخده وعايزك عمرك ما تفكري انك وحيده جاسر جمبك وانا كمان جمبك وبابا وماما ورنا وكلنا جمبك وبعدين أدعي ل مريم هي اللي فوقتني
هنا:- بجد ازاي
أشرف:- ابدا قالتلي اني غبي وحمار هههههههه والاتنين ضحكوا وبداو يتعشوا
وكل الحوار اللي دار بين هنا واشرف ده جاسر سمعه كاملا.
عند عاصم
—————
ابتسام فتحت باب الشقه واول ما دخلت شافت عاصم ابنها مرمي على الارض ووشه مش باين من الدم اللي عليه وكان واخد علقه ماخدهاش حمار في مطلع
المهم ابتسام جريت على ابنها
:- ابني عاصم حبيبي مالك مين اللي عمل فيك كده
عاصم مش قادر يتكلم
ابتسام جابت فون عاصم واتصلت على سوزي
ابتسام:- الحقيني ياسوزي تعالى بسرعه
و حاولت على قد ما تقدر تساعد عاصم وقعدته على الكنبه وعينيه وارمه ومش شايف حاجه وجابت علبه الاسعافات وطهرت الجروح اللي في وشه وكان واخد علامه في وشه حرف H على خده وكان شكله تحفه
ابتسام:- يا بت بطلي مش وقته يا ختي دلع
عاصم قولي مالك يابني اتكلم
عاصم:- مش قادر
سوزي:- مين اللي عمل فيك كده
عاصم:- مش عارف
ابتسام:- انا هاقوم اعملك كوبايه عصير انت نزفت كتير
سوزي قربت من عاصم اللي بقى شكل وشه كله عباره عن شاش ولزق سوزي:- عصومي حبيبي انت لازم تنزل معايا دلوقتي نروح المستشفى نخيط الجروح لانها بتنزف.
سوزي:- هيجي دلوقتى دي الساعه عدت 12 بالليل
عاصم:- اتصلي الله يحرقك مش قادر اتكلم دمي هيتصفى يخربيتك
سوزي:- حاضر يا عصومي الف سلامه عليك يا بيبي وقامت جابت الفون
عاصم:- بيبك!!!انا خلاص ما بقتش نافع لا بيبي ولا حتى معزه ااااااه
عاصم:- بعدين بعدين انا دايخ وتعبان
الراجل مشي وسابهم
سوزي صممت انها تنام عند عاصم وكمان ابتسام
ابتسام:- قولي بقى ايه اللي حصل؟؟
عاصم:- مش عارف انا قاعد في البيت وكنت في الحمام وخرجت على صوت الجرس بيرن بسرعه ومافصلش فتحت الباب لقيت 2رجاله بودي جارد وواحد مغطى وشه بقناع واللي لابس قناع ده ماستناش اني اتكلم
وبعدها خلاص ما بقتش شايف وبحاول اجيب فوني علشان اتصل ب رجالتي
لقيت الاتنين البودي جارد دول واحد كتفني والتاني طلع مطوه وقالي الجرح ده هيبقى ذكرى مني ليك وعمل الجرح اللي في وشي ده
اااه حاسبي يا سوزي الله يحرقك وشي كله وارم
سوزي:- سوري ياعصومي
ابتسام:- عصومي انت يا بت جبله شايفه وشه متقسم اربع تربع وتقولي يا عصومي اهمدي ياختي شويه
سوزي:- سوري يا طنط انت ما تعرفيش انا زعلانه قد ايه
وقربت من عاصم ووشوشته
سوزي:يعني انت مش ….
عاصم: يا نهار اسود عليا شايفاني مضروب ومتفشفش وتقوليلي مش عارف ايه على رأي امي يا سوزي اهمدي بقى وبص لقدامه بعينيه الوارمه يفكر
يا ترى مين اللي عمل فيا كده ااااه حاسبى ياسوووزي
————
طبعا اشرف صالح هناه وروح وجاسر كان مخنوق وخرج شويه ورجع ودخل وخبط على هنا
احم:- هنا
هنا:- اتفضل يا جاسر
جاسر دخل وشاف اخته ولكن كانت بتداري وشها منه علشان اثر عياطها طول اليوم
جاسر:- عامله ايه
هنا:- انا تمام
حمد لله على سلامتك انت اتاخرت ليه.
جاسر رفع وشها بايديه جاسر:- ممكن اضمك لحضني
هنا كانت فعلا محتاجه لاخوها وحضنته جامد لانها كانت فعلا مشتاقه للحضن ده لانه يختلف عن اي حضن تاني وحاولت ما تعيطش
_ جاسر ضمها قوي وفي سره انا اسف مكنتش اعرف ان ابن عمنا بالقذاره دي ورحمة ابويا لاخدلك حقك منه وما هاسيبه واللي حصله النهارده ده كانت قرصه ودن مني
والحرف اللي عملته على وشه ده للذكرى علشان كل مايبص في المرايه يفتكرك
_خرج من تفكيره على صوت هنا
هنا:- جاسر انت كويس
خرجها من حضنه وماسك وشها بايديه
جاسر:- انا كويس طول ما انتي كويسه وباس جبينها ونيمها وغطاها وفضل جمبها لحد ما نامت
وخرج وراح على اوضته وافتكر كل حاجه وانه اتصل على آدم ما ردش وبعدها اتصل على طارق حكاله كل حاجه
و طارق اقترح عليه انه ياخد ٢ بودي جارد وفهموا يعمل ايه بالظبط وهو اللي كان لابس القناع وضرب عاصم بكل غل وفكرة القناع ان طارق مش عايز عاصم يعرف اي حاجه دلوقتي او يعرف ان الكل كشفه على حقيقته
عند آدم. بقلم Mariem Nasar
———–
مريم:- صباح الفل
آدم:- صباح الورد على عيونك ياااه انا حاسس انى نمت كتير
مريم:- نمت كتير الساعه ٨ الصبح يا استاذ آدم ومجهزالك الشاي من امبارح هههههه
آدم افتكر انه اكل السمك ودخل يستناها على السرير ومن تعبه نام
ادم:-طيب ليه سبتيني نايم..
ليه مصحتنيش
مريم:- لا انت صعبت عليا
آدم:- انا كان عندي كلام كتير ليكي بس مش مشكله طب انتي نمتي امتى
مريم:- شربت الشاي ونمت جمبك على طول حتى حاسه اني فايقه وكله تمام وقربت منه وباسته من خده مش هتقولي بقى ايه الشنط دي
آدم افتكر الشنط
ادم:-ما هو ده من ضمن الكلام الكتير اللي عايز اقولهولك اديني ربعايه كده اقوم اتوضى واصلي واحكيلك كل حاجه ماشي يا قمر
مريم:-اوكي اكون انا جهزتلك قهوتك وفطارك
آدم اتوضى وصلى ومريم جهزت الفطار وقاعدين مع بعض يفطروا وحكي ل مريم كل حاجه عن مقابلته مع خالد والشنط اللي جوه دي وانها هديه من خالد ليها ول آدم
مريم كانت طايره من الفرحه وحضنت آدم ودعتله كتير بحب انه صالح ابوه
وشرب القهوه واخدها على الاوضه وجبلها الشنط تفتحها
آدم:- اتفضلي دي هديتك والشنطه دي هديتي
مريم:- ايه ده اشمعنى هديتك باين عليها كبيره اووي وانا الشنطه بتاعتى دي صغيره
آدم:- قلبي خديهم الاتنين كده كده انا مش هفتحها
مريم:- بزعل انا بهزر ع فكره وخلاص خدهم رجعهم
آدم:- هنبدا على الصبح يا مريم طيب يا ستي افتحي هديتك يلا خلينا نشوف
مريم:- بفرحه فتحت الشنطه وخرجت الهدية منها وكان فيها هديتين اول هديه كانت عباره عن مصحف وكان في منتهى الجمال والغلاف كان راقي جدا
ومريم بفرحه:- الله دي احلى هديه جتلي وفتحت المصحف وشافت ان المصحف عباره عن صفحات ملونه وكان مريح جدا للعين
مريم:- بجد بجد دي احلى هديه
آدم:- اممم بصراحه عجبتني انا كمان
طب افتحي العلبه التانيه
مريم:- حاضر وفتحت العلبه التانيه وكانت عباره عن عقد الماظ وكان راقي جدا وباين عليه انه من النوع النادر آدم اول ما شافه قام وقف واتصدم
مريم حطت ايديها على بقها من جماله:- ما شاء الله اللهم بارك تحفه تحفه بجد يا آدم
آدم مش مصدق عينيه
مريم شافت آدم مصدوم مريم:-انت مش مصدق زيي طبعا انا كمان مش مصدقه
آدم:- مريم العقد
مريم:- ايه يا آدم بتقول ايه مش سامعاك
آدم:- مريم ده ده عقد نور
مريم:- انت بتقول ايه قصدك ان ده عقد مامتك
آدم:- مسك العقد بايديه وضمه على صدره
:- مريم ده عقد امي العقد بتاعها وكان هديه جوازها من ناناه نهاد ده عقدها يا مريم ودمعه نزلت من عيون آدم
ومريم بفرحه وبتفكير:- طيب يا سيدي الحمد لله انك اخيرا لقيت ذكرى لوالدتك خد بقى العلبه بتاعته وحطه في دولابك وحافظ عليه فاهم
آدم باستغراب:- مش فاهم انت قصدك ايه اني هاخده منك
مريم:- لا طبعا بس ده ذكرى ونادر جدا خلينا نحتفظ بيه للذكرى
آدم مسك العقد وقرب من مريم وجاب شعرها على جمب ولبسها العقد
ادم:-بفضلك انتي الذكرى دي رجعتلي وما تغلاش عليكي كله يهون في اني اشوف ابتسامتك
وعلى فكره العقد بقى احلى بكتير لما بقى حوالين رقبتك
مريم بكسوف:-مش هتفتح هديتك
آدم:- بلاش
مريم:- علشان خاطري
آدم قرب من الشنطه الكبيره دي بتوتر
مريم حساها لوحه كبيره مرسومه
آدم خرج اللوحه من الشنطه وبيشيل الورق اللي ملفوف على اللوحه اخيرا
كان عباره عن صوره كبيره جدا ل آدم ونور وملك ومجمعهم التلاته مع بعض واخد صور حديثه ل آدم وملك وهما كبار
وجمعهم مع احلى صوره ل نور
آدم مش مصدق قد ايه الصوره كبيره وجميله ومريم عيونها دمعت وفرحانه جدآ
وآدم عجز لسانه عن التعبير ولكن اخد الصوره وعلقها على حيطه الليفنج وكان وكأن كدا اكتمل جمال الشقه
مريم شافت في الشنطه دي هديه صغيره وجابتها ل آدم وشافها وكان تذكرتين سفر للندن شهر عسل ل آدم ومريم ومن غير تاريخ فتح ادم درج التسريحه وحطهم فيه لان التاريخ مش متسجل ولو حابب يسافر في اي وقت هيسافر
مريم:- انت هترفض الهديه التانيه
آدم لسه هيقولها ايوه بس شاف فرحة مريم بالسفر ومش عايز يزعلها
ادم:-انا كنت حابب اخد اجازه واسافر انا وانتي على تركيا نقضي كام يوم لكن لو انتي حابه
مريم قاطعته:- حبيبي الحكايه مش حكايه سفر الحكايه حكاية جبر خواطر وانك تقبل هديه والدك بحب وكمان تشكروا عليها كده انت جبرت بخاطره وسيبها للايام يمكن نحتاجلها
————–
_عدى كام يوم وجه وقت كتب الكتاب مصطفى صمم ان كتب الكتاب يكون في فيلته وكمان جاسر وملك عند ماذون واحد وكلهم كانوا موجودين والزغاريد والفرحه وخالد كان موجود هناك ودي كانت اول مقابله بينه وبين مريم مراة ابنه
ورحب بيها ومريم رحبت بيه جدا وشكرته ع الهديه وتكلموا كتير مع بعض
اشرف وهنا كتبوا كتابهم
وطارق ورنا كتبوا كتابهم
و جاسر وملك كتبوا كتابهم
والكل مبسوط وفرحان
اما عاصم قاعد في البيت وابتسام وسوزي جمبه
وزياد خلاص جاب اخره من عاصم وقرر انه يواجهه من الوش
اما اشرف بيحاول ينسى ولكن مش قادر وعايز ينتقم من عاصم لانه جرحه في اغلى حاجه عنده
وطارق خلاص هيتجنن لان رنا كل شويه تلعب باعصابه ومجنناه وبيعد الايام والساعات
وجاسر بيرتب كل حاجه ل هنا بحب على اكمل وجه وب يعوضها عن كل حاجه
وآدم سرحان كل يوم في مريم وعايز يعمللها حاجه تفرحها لانه شايف ف عيونها حزن من يوم كتب الكتاب وكانت نفسها تفرح زيهم
اما بقى رنا وملك وهنا كل ما معاد الفرح يقرب يزيد توترهم
الى ان جاء اليوم الموعود
في الصباح
—————
آدم:- مريم مريم اصحى
مريم:-ايه يا آدم في ايه
آدم:- هنا دي تاني مره تتصل عليكي يا حبيبتي خدي كلميها
مريم:- الو صباح الخير ازيك يا هنا
هنا،:- ايه يا مريم الساعه ٩ الصبح لسه نايمه
مريم:- سوري والله يا هنا يا حبيبتي معلش انا هاقوم اهو هلبس وهاروح عند ابله شيرين
هنا:- تروحي هناك ليه بس انتي مش وعدتيني يوم الخطوبه انك يوم فرحي هتكوني معايا في سنتر التجميل من اول اليوم لاخره
مريم:- احم بس بس انا هاروح معاكم اعمل ايه انتو عرايس مع بعض وكمان ما شاء الله هتكونو ٣ انتي وملك ورنا
يعني مش محتجالي
هنا:- بزعل كده يا مريم هتزعليني في اليوم ده بجد يا مريم لو ماوقفتيش جمبي هاحس اني يتيمه بجد لا ليا ام ولا ليا اخت
_مريم اتاثرت
وبسرعة:- لا لا يا هنا يا حبيبتي ما تقوليش كده كلنا اخواتك طيب انا هاقوم واقول ل آدم ولو وافق هاقوم وهاجيلك على السنتر هناك
هنا:- بفرحه ان شاء الله هيوافق هو عنده كام مريم يعني يلا باي
مريم قفلت وراحت ل آدم
مريم:- آدم حبيبي
آدم:- طبعا موافق
مريم قربت منه
: بجد
ادم حاوطها من وسطها وهي حاطه ايديها حوالين رقبته
آدم:- بجد طبعا وانا من امتى منعتك عن حاجه انتى حباها
مريم وقفت على اطراف صوابعها وباسته بحب ربنا ما يحرمني منك ابدا
آدم:- ولا منك يا قلبي
المهم بقى تعالي افرجك انا جبتلك ايه علشان تلبسيه النهارده في الفرح
مريم بفرحه
:- بجد انت جبتلي فستان صح
آدم:- احلى فستان لاحلى مريم
فتح العلبه وكان فستان رقيق جدا وعجب مريم جدا جدا
مريم:- الله يا آدم ده فستان هادي وجميل ولونه يجنن
آدم:- بجد عجبك
مريم:- جدا ربنا يخليك ليا
آدم:- طيب يا قلبي كل الحاجات اللي في الشنطه دي باقي الطقم وكل حاجه عندك الجزمه والطرحه والنقاب والشنطه والاكسسوارات
يلا بقى ادخلي البسي علشان اوصلك على السنتر علشان مااتاخرش على شغلي واه يا ريت يا مريم تلبسي العقد النهارده اوعي تنسيه البسيه النهارده
مريم:- حاضر
طيب انت هتيجي امتى يعني علشان بس عايزه اعرف هتيجي مع العرسان تاخدني من السنتر ولا ايه ظروفك
آدم:- والله يا مريومه لسه مش عارف بس على تليفونات بقى لو ورايا شغل كتير هقابلك في قاعه الافراح لكن لو خلصت بدري اكيد هاجيلك يا روحي بس انتي عارفه شغلي بالتحديد مالوش مواعيد
مريم:- بحب حبيبي ربنا معاك ثواني مش هتاخر هلبس بسرعه
مريم لبست وآدم اخد كل هدومها اللي اشتراهالها وجهزها في العربيه
ومريم حاسه بخنقه وكان نفسها تعيش يوم زي ده آدم:- يلا اركبي علشان متأخرش اكتر من كده
مريم ركبت جمبه وهو طول الطريق يغازل فيها لكن مريم قلبها مش حاضر معاه
وصلها السنتر وقابل هناك جاسر وطارق واشرف هما كمان كانوا بيوصلوا العرايس وكلهم سلموا على بعض والبنات سلمو على مريم وكانوا فرحانين جدا
راح ادم على شغله وكل واحد من العرسان راح يشوف وراه ايه وبعد ما يخلصوا العرسان هتجهز نفسها علشان يروح يجيبو العرايس
رنا وهنا وملك ومريم دخلوا السنتر وكان بالنسبه ل مريم كبير جدا ومشاعر جواها مختلطه وجواها حزن كبير مش شرط غيره منهم لا هي لسه 20 سنه واتجوزت في يوم وليله ومن غير اي طقوس ولا حتى زغروطه
مريم بتتفرج على الميك اب وعلى المرايات وعلى الفساتين وكل حاجه موجوده هي ماحستهاش ولا عاشتها
رنا:- الو ايه يا مريم سرحانه في ايه؟؟
مريم:- ها تصدقي يا رنا المكان هنا كبير قوي انا كنت مفكراه مكان عادي
رنا:- يا حبيبتي الدنيا اتغيرت وانتي كمان لما اتجوزتي ما روحتيش سنتر ولا لبستي فستان علشان كده انتي مبهوره بالمكان المهم تعالي اقعدي معانا واحنا بنعمل ماسكات واقعلى نقابك ده وحجابك مافيش راجل بيدخل هنا
وكمان الكاميرات اللي في الاوضه جوه مقفوله انا لسه عارفه ان آدم منبه عليهم اي مكان تكوني موجوده فيه الكاميرا ماتجبكيش امممم اهو ده الحب ولا بلاش
مريم:- بعد ما كانت حزينه فرحت باهتمام آدم باصغر التفاصيل وفي سرها مش لازم البس فستان ومش لازم افرح لان كفايه عليا اهتمام آدم وحنانه
رنا:- ايه يا بنتي تعالي علشان هنا كانت عايزاكي في موضوع مهم
———- بقلم Mariem Nasar
نهاد قامت من النوم وخارجه من الاوضه وسمعت باب الشقه بيتقفل راحت تشوف مين اللي خارج لكن شافت ورقه محطوطه فوق التلفزيون وقرات اللي فيها وكان مكتوب فيها ان زياد رايح يقابل عاصم وش لوش ولو م١ت ما يزعلوش عليه ——-
يتبع….
نهاد صرخت وهدى خرجت بسرعه:-بسم الله في ايه يا نينا نهاد
نهاد:- انزلي اجري وجيبيلي زياد لسه نازل انزلي
هدى:- طيب افهم انتي بتصرخي ليه
نهاد:- يوووه انا قلت انزلي هاتيه.. قوليله نانا بتموت بسرعه ابنك هيموت نفسه.. ابنك رايح لعاصم برجليه انزلي
هدى:- خرجت جري ع البلكونه والحمدلله لمحته وطاهر كان معاه وزياد لسه بيركب وراه على الموتوسيكل:-
زياد يا زياد الحق نينه نهاد تعبانه قوي
زياد سمع الكلمه. وجيري هو وطاهر وكمان الجيران ونهاد عملت نفسها انها تعبانه وصممت ان زياد يفضل جمبها اليوم كله
————
. اليوم بالنسبه. للعرسان طارق وجاسر واشرف بيمشي ببطء..لكن بالنسبه ل رنا وهنا وملك خلاص كام ساعه ويكونوا جاهزين. واليوم بيعدي بسرعه..
. آدم بيحاول على قد ما يقدر يخلص شغله. وصمم ان بيتر يكون موجود في الفرح اول واحد. ومصطفى جاب هديه لشيرين وفستان علشان فرح ابنهم وحجز لها ليله في الفندق علشان يجدد ذكريات زواجهم.. ومحمد اتفق انه هيقضي الليله عند اولاد عمه علشان مش هيبقى حابب البيت من غير وجود اشرف ورنا ومريم … ومحمد قال لابوه انه هيخربها في الفرح
اما خالد جهز كل حاجه على اكمل وجه ودبح كمان عجلين بمناسبه فرح بنته ملك ووزعهم على الفقرا وراح يجهز نفسه علشان يروح على القاعه قبل منهم ويستنى علشان مشتاق يشوف ابنه ومراته لتانى مره من يوم كتب الكتاب
اماعاصم مخنوق ومتدايق لان جاسر بعتله كارتين دعوه علشان يعزمه بمناسبه فرحه وفرح اخته هنا
وعاصم مش عايز يروح لكن عايز يشوف مريم باي طريقه وفك الشاش من على وشه وكان وشه في اثار خفيفه لكن حرف H واضح في خده وده دايقه جدا لكن هو كمان قام يجهز نفسه هو وابتسام علشان يروحو الفرح. وكمان سوزي اتصلت عليه وعرفته انها كمان معزومه من طرف جاسر
———بقلم Mariem Nasar