سبتلك هدية جميلة فى البيت جميله جدا
سبتلك هدية جميلة فى البيت جميله جدا
فضلت قاعد وماسك ناهد فى حضنى لحد ماسمعت صوت سرينة البوليس، طلعوا جرى ودخل اتنين امناء شرطة مسكونى من ايدى وقومونى من جنبيها، وبدأت رجالة المعمل الجنائى تشوف شغلها وترفع بصمات وانا فى حالة يرثى لها ويادوب قادر اجمع نفسي واقف على رجلى، الظابط قالى:
= حضرتك هتيجي معانا يااستاذ حسين، محتاجين ناخد اقوالك
.. حاضر، حاضر، بس مراتى
= الله يرحمها يااستاذ حسين، حضرتك هتيجي معانا والطب الشرعى هيشوف شغله وهندى لحضرتك تصريح الدفن من القسم ان شاء الله
نزلت وانا بجُر رجلى وروحت القسم وقعدت قدام الظابط ياسين ابو زيد، وسألنى:
= هو انت عندك اعداء ياحسين؟
.. الاعداء هييجوا منين يافندم، ده احنا بنقول للحيطة دارينا
= مدام ناهد كان عندها اى خصومة مع جيران، قرايب، اى حد لاى سبب؟
.. ناهد كانت بتسلمها لله، ده لو حد قالها كلمة او ضايقها كانت بتشيلها فى نفسها وتقعد تعيط فى حضنى بالليل، مين بس اللى هيعمل كده يابيه
= طيب يااستاذ حسين، انا مش هطول عليك هنا، رجالة البحث الجنائى والطب الشرعى يخلصوا وهديلك تصريح الدفن وان شاء الله هطلبك تانى
.. حاضر، حاضر