رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن
رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن
تعمل علاقة مع ابنها
وفين ابنها دا اصلا
واية الحتة الي كانت ناقصة من فكرى
وازاي ام مريم عرفت المعلومات الي في الرسالة
واسألة تانية كتير
غامضة ومش مفهومة
كل الالغاز دي هنزيح عنها الستار ..ونكشفها
في الاجزاء الجاية
الي متابع الرواية وقدر يتوقع حاجة
يكتبها في تعليق
والي محتار وبيدعي علي الي كتب الرواية
يستهدي بالله
يثبت وجودة بلايك
لغاية ما انزلة الجزء الجديد
وكل الي بيحبوا روايات حنون
يصلوا علي رسول الله
٤من ليلة الډخلة واحمد عريسي تقلان عليا..
لكن في نفس الوقت...كل تصرفاتة كانت بتقول انه بيحبني
وبصراحة بمرور الوقت انا كنت حاسة اني ارتحتلة واعجبت بيه و بحنيتة
لكن برضوا كنت بتجاهلة وكنت عاملة نفسي مش طيقاه
لغاية ما في يوم
لقيت الدادة داخلة عليا بتقولي ان عمر اخويا رجع من السفر.. وهو دلوقتي في غرفتة القديمة
وطبعا انا بمجرد ما سمعت الخبر لبست هدومي وطيران علي اوضة عمر القديمة
وكنت فرحانة برجوعة جدا
وفرحانة كمان عشان اخيرا هرضي فضولي واعرف ايه موضوع حملة ده
ط
الجزء الرابع
حب في موسم الجفاف
حنان حسن
المهم
بعد ثواني
كنت في غرفتة فعلا
لكن بمجرد ما دخلت علي عمر الاوضة
لقيتة نايم في سريرة وباين عليه التعب الشديد لدرجة انه مش قادر يتحرك ولا حتي قادر يقوم يسلم عليا
ولا حتي يرد السلام الي القيتة علية
دا غير اني شوفت جنبة كمية كبيرة من الادوية
وكمان لاحظت وجود بطانية صغيرة ملفوفة جنبة
وكل دا خلاني اشك في الامر
في اللحظة دي
تذكرت موضوع الحمل
وقلت لنفسي معقول يكون عمر عمل عملية قيصرية مثلا....
والي جنبة دا......
لا لا لا انا لازم اعرف في ايه بالظبط
وفي اللحظة دي خرجت عن صمتي
وسألت جليلة
وقلتلها...
هو عمر مالة ...واية الادوية الي جنبة دي كلها
فا ردت عليا ببرودها المعتاد
وجايب معاه شوية ادوية
ومحتاج شوية راحة مش اكتر
فا رديت عليها بقلق
وقلتلها...طب طالما تعبان ما نطلبلة دكتور
يشوف مالة
فا ردت جليلة عليا بضيق
وقالتلي
اخوكي مفيهوش حاجة
انا شوية كده وهسلق له حتة لحمة
لما هيأكلها هترم عضمة وهيبقي تمام
في اللحظة دي
صړخ عمر فجأءة
وفضل يردد جملة واحدة
لا لحمة لا ...
لحمة لا ..لحمة لا
فا استغربت من رد فعل عمر
ورفضة لاكل اللحمة
فسألتة
وقلتلة...مالك يا عمر فيك ايه
فا ردت جليلة
وقالتلي ...
اخوكي سخن وبيخرف
سيبية ينام و يرتاح شوية
وهيبقي كويس
بصراحة مقتنعتش بكلامها
منين عمر كويس ومنين سخن وحرارتة عالية
فا شاورت لها علي اللفة الي جنبة
وسالتها تاني
وقلتلها ...امال ايه البطانية الصغيرة دي ..واية الي ملفوف فيها
فا ردت جليلة عليا بعدما فاض صبرها
وقالتلي...هو انتي بتسأالي كتير لية
وبتدخلي نفسك في الي ملكيش فيه لية
مش كفاية بټقتحمي علينا اوضتنا بدون ما تخبطي علي الباب
كمان عايزة تحشري مناخيرك في كل حاجة
فا رديت عليها پغضب
وقلتلها ..
انا من حقي اطمن علي اخويا
فا ردت جليلة بكل قلة زوق
وقالتلي..
واخوكي تعبان وعايز يستريح
اتفضلي يلا روحي علي اوضتك
وحذار تدخلي علينا تاني بدون ما تخبطي
في اللحظة دي
كان لازم احفظ ماء وجهي و اخرج من اوضتهم
بعدما جليلة طردتني
وبسرعة بعدت عن اوضتها وروحت علي غرفتي
وانا بلعڼ وبسب في عمر وجوازتة المهببة من جليلة الي وصلتنا لكل ده
وعشان انسي الاھانة الي حصلتلي وحړقة الډم الي كنت فيها
انتهزت فرصة ان احمد كان قاعد في البلكونة
وعملت الي ديما بعملة لما بكون زعلانة اومتنكده
وهو .. الهروب من المشكلة بالنوم
فا روحت علي غرفتي وقفلت النور .. وحاولت اروح في النوم
لكن.. بعد محاولات كتير لجذب النوم
وبعد التقليب علي كل
جنب للاسف معرفتش انام
فا غمضت عنيا وفضلت مستلقية في الضلمة
وفي اللحظة دي
فجاءة..
سمعت صوت بيكلمني
وبيقولي. ..
انتي هتنامي وهتسيبي عمر مع جليلة لوحده
قومي بسرعةاخوكي تعبان ومحدش غيرك هيقدر يساعدة ...قومي....قومي ..قومي
وبعدها
فجاءة سكت الصوت تاني
طبعا انا لما سمعت الصوت الي جاني في الضلمة دا
اټرعبت واندهشت في نفس الوقت
لان الصوت دا كان صوت
امي
وقلت لنفسي
معقولة يكون دا حلم
بس حلم ازاي
دنا مكننتش نايمة اصلا
وبسرعة قمت فتحت النور... وبصيت في الاوضة كلها
لكن الغريبة ان مكنش في اي اثر لاي حد في الاوضة
فا رجعت قعدت علي سريري تاني بعدما اقنعت نفسي اني كنت بحلم
وبعد ما فكرت في الكلام الي سمعتة
قلت لنفسي
ازاي صحيح هسيب اخويا مع جليلة
وهو في الحالة دي ...
دي جليلة شرانية وملهاش امان...و عمر تعبان اوي
ومش قادر يتحرك ولا يتكلم
طب اعمل اية بس
وهساعدة ازاي
اذا كانت جليلة رافضة فكرة
ان اي دكتور يكشف عليه
وبعد تفكير
لقيتني بقول لنفسي
انا لازم اطلب من احمد اخوها انه يساعدني
وهو الوحيد الي هيقدر يقنعها انها تجيب لعمر دكتور
وبسرعة خرجت من غرفتي
وروحت علي البلكونة الي كان قاعد فيها احمد
وقربت منه وسألتة
وقلتلة
ممكن اتكلم معاك
فا رد احمد بدون ما يبص ناحيتي
وقالي....اتكلمي انا سامعك
فا كملت في كلامي
وقلتلة ..عمر اخويا تعبان اوي
ونايم في السرير ومش قادر يتكلم ولا يتحرك
وانا قلقانة علية اوي
والمشكلة ان اختك رافضة تجيبلة دكتور يكشف عليه
ارجوك تقنع جليلة انها تتصل بالدكتور عشان يجي يشوف عمر ويعالجة
فا رد عليا احمد رد صاډم
وقالي ...
عمر اخوكي ميستهلش المساعدة
ولا حتي يستحق ان حد يقلق علية
و ياريت تنسي امره ومتفكريش فيه تاني
بعدما سمعت رد احمد القاسې
دا
بصتلة پغضب
وقلتلة...
يظهر اني غلطت لما فكرت انك حد طيب وحنين ومحترم
لكن واضح انك متفرقش عن اختك في شيئ
انا اسفة اني استغثت بيك وطلبت منك الطلب دا
في اللحظة دي
لاحظت ان احمد كان عايز
يقولي حاجة
لكن رجع في كلامة تاني
وفضل يبصلي باسف وهو ساكت
فا تركتة وروحت علي غرفة بابا
عشان اترمي في حضنة واقولة
ان اخويا عمر تعبان وانا قلقانة علية ومش عارفة اعملة ايه
لكن للاسف
ساعتها لقيت بابا نايم
فا رجعت تاني علي البلكونة لاني كنت حاسة اني مخڼوقة
واثناء ما كنت واقفة مخڼوقة
وحاسة بالعجز
سمعت صوت احمد جنبي
بيقولي...
انتي بجد شايفاني طيب وحد كويس
فا هزيت راسي بأسف
وقلت...انا فعلا كنت شايفاك كده
لكن من كام دقيقة غيرت راي
فا بصلي احمد
بنظرة كلها حب
وقالي ...
انا اتصلت بالدكتور عشان يجي يشوف عمر اخوكي
بس دا مش معناه اني غيرت راي فيه
فا بصتلة با امتنان
وقلتلة...طب ارجوك كمل جميلك للاخر وخليني ادخل معاه اثناء الكشف
فا بصلي احمد تاني بنظرة كلها حنية
وقالي...حاضر
اول ما الدكتور يوصل هدخلك معايا تطمني
علي اخوكي
فا سالتة بقلق
وقلتلة...
تفتكر جليلة هتوافق علي موضوع الدكتور ده
فا رد احمد
وقالي ..انا مش هقولها دلوقتي اني اتصلت بالدكتور
عشان متعاندش وترفض
الموضوع
والافضل ان اول ما يجي الدكتور
ادخل بيه عليها
عشان اخليها امام امر واقع
فا قلتلة...تمام
وانا هفضل واقفة في البلكونة لغاية ما الدكتور يوصل
وبالفعل فضلت منتظرة
وبعد شوية
شوفت عربية وقفت ادام البيت بتاعنا
ونزل منها راجل بنظارة وبيحمل في ايدة حقيبة
وبعدها بدقايق سمعت الجرس بتاع شقتنا بيرن
ولما الدادة فتحت كان الراجل ابو نظارة هو الي علي الباب
فا عرفت ان هو دا الدكتور
فا طلعت اجري علي احمد عشان يدخلني مع الدكتور وهو بيكشف علي اخويا
وبالفعل دخلت معاهم
بس واضح ان جليلة مكنتش مستعدة لاستقبال الدكتور
ولا مستعدة لمفاجئة دخولنا عليها اصلا
لاننا بمجرد ما فتحنا الباب عليها
اكتشفنا لحظتها انها كانت بتحمل كائن صغير بين ذراعيها
وكان واضح ان هو دا
الشيئ الي كان في البطانية الي كانت جنب عمر
في اللحظة دي
دققت كويس في ملامح الكائن الصغير
وبعدما اتحققت منه
اټصدمت من المفاجئة
ودا لانه