الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن

رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كله كدب
وانا استحاله امنع عن ابن اختي العلاج عشان اورثه
و ده مش عشان انا شهم ولا حنين
لا... ده لسبب تاني خالص لو عرفتيه هتتصدمي
فا سالته
و قلتله...امال ايه هو السبب
فا رد احمد
وقالي.. 
انا هتعرفلك بكل حاجه
لان احنا خلاص اتطلقنا
و بما ان النهارده اخر يوم ليا معاكي
يبقي ان الاوان اني اجاوبك علي كل الاساله الي كانت محيراكي زي الحقيقه حمل عمر و الاختفاء المفاجئ لابوكي
ولعمر...و الشمبانزي و القرود
و كل الاسئله الي مكنتيش لاقيه ليها اجابه هفسرهالك
لكن الاول
هرد علي اتهام جليله ليا
باني انا اناني..وممكن اقتل ابن اختي عشان اورثه
اولا...
انا مستحيل اعمل كده في ابن اختي لسبب واحد
وهو 
ان ابن اختي .......
لو عايز باقى الاحداث صلى على رسول الله 
وضع عشر ملصقات
حب ف موسم الجفاف 
الجزء الثامن 
لكاتبه الكبيره حنان حسن
ماليش رغبه فيكي و مش عايز اتمم ډخلتي عليكي..
واصلا مينفعش المسک ولا اقرب منك لاني طلقتك
الكلام دا...
هو الي فهمته من رد احمد عليا
بعد ما اتشكيت في لساني ليلتها...وطلبت منه اننا نتمم ډخلتنا
لحظتها حسيت ان كلمات احمد القاسيه
كانت بمثابه خنجر اتغرز في قلبي
وكان لازم ساعتها اثور لكرامتي
فا بدات اواجهة بعيوبه
واقوله
علي فكره بقي انت انسان مغرور ..و كداب.. واناني..و معندكش قلب
و الدليل علي كده
انك بتحاول ټقتل ابن اختك عشان تستولي علي ميراثه
وبعد ما احمد سمعني للاخر
رد عليا
وقالي..
انتي ظلماني يا مريم
والي بتتهمينى بيه دا كدب و استحاله يحصل اصلا
عارفه ليه
قولت..ليه ان شاء الله
قال..
لان جليله مكنش عندها غير ابن واحد فقط
وابنها دا ماټ من سنين
فا بصتله بتعجب
وقالتله...
امال جليله بتفترى عليك يعني ولا ايه
فا رد احمد
وقالي...
جليله ممكن تعمل اي حاجه
لان قلبها مليان بالشړ
وعشان كده خاېف عليكي منها...
وجاي دلوقتي احذرك من شرها
وبقولك لازم تمشي من هنا حالا
ولقيته بيخرج من جيبه ورقه و مفتاح
وقالي...
خدي...دا مفتاح شقه انا اجرتها
وجليله متعرفش مكانها...
اخرجي بسرعه روحي عليها و العنوان عندك في الورقه دي
في اللحظه دي
وقفت ابص لاحمد وانا حاسه اني تايهه
لان لو كلام احمد طلع حقيقي
وابن جليله مريض من زمان فعلا
يبقي ازاي ابن جليله كان عامل علاقه معاها
ايه دا
يعني كده جليله ممكن تطلع مظلومه
ايه اللخبطه دي بقي
دا لو كلام احمد حقيقي
و هتبقي الرساله بتاعة امي فيها معلومه غلط
معقول امي كانت بتكدب عليا
لا ...استحاله امي تكدب عليا
و تقولي معلومه غلط
وبعدين هتكدب ليه
وازاي امي تكدب في موقف زي ده
دي ماما كانت بتودع الدنيا لحظة ما كانت بتكتبلي الرساله
ثم ان بابا كمان اكدلي علي المعلومه
وقالي ان جليله كانت عامله علاقه مع ابنها في الحړام
و في اللحظه دي
فضلت الظنون تروح وتيجي في دماغي
وظنوني دي خلتني رجعت فقدت ثقتي تاني باحمد
و في اللحظه دي
سألته پغضب 
قولتله 
انت لسه بتكدب و بتحور
وفي الاخر بتقولي انك خاېف عليا
فا رد احمد عليا باصرار
و قالي...طبعا بخاف عليكي و الدليل...
اني بقالي فتره بطلب منك
انك تاخدي ابوكي و تمشي من هنا
فا رديت عليا بسخريه
وقلتله...
لو كنت فعلا پتخاف عليا مكنتش طلقتني
فا اقترب احمد مني
وهمس في وداني بحزن
وقالي...
انا طلقتك عشان....
بحبك يا مريم
بعدما سمعت الجمله الي قالها 
فضلت اكررها وراه تاني
واقول...
طلقتك عشان بحبك يا مريم
الجمله دي متركبش علي بعضها اصلا
حاجه كده زي...
انا
بقټلك عشان عايزك تعيشي
بصراحه يا احمد 
انا مش قادره اصدقك
فا رد احمد بحزن 
وقالي...
اسمعي
انا هحكيلك حكايه صغيره 
يمكن تفهمي منها حاجه
بس توعديني بمجرد ما تفهمي الحقيقه هتسمعي الكلام و تمشي من هنا
قولت ...ايه هي الحقيقه دي
وفعلا بدء احمد في سرد الحقيقه
وقالي...
قبل ما اعرفك كنت عايش
في حالي...
وحياتي هاديه
وكنت مقاطع جليله اختي...بسبب تصرفاتها السيئه
لكن في يوم
لقيت جليله جايه بتستغيث بيا
وبتقولي..ان اخويا فكرى اټقتل في ليله
الزفاف
و الي قتل فكرة هي....عروسته
ساعتها انا اټجننت وحزنت علي اخويا
المهم...
ساعتها انا كنت فاكر ان العدل هياخد مجراه ..
و البوليس هيقبض عليكي و تتعدمي انتي و امك
وبكده حق اخويا هيرجع
لكن الي حصل...
هو...ان امك ماټت في الحريق
وامك قبل ما ټموت برأتك من الچريمه
الرساله الي تركتها
وبعدها القضيه اتحفظت
ساعتها جليله اټجننت
وقالتلي...طالما العروسه فلتت من الاعډام
يبقي لازم ناخد بتارنا منها احنا بأيدينا
وطلبت مني اخد بتارى منك
وبالفعل وافقت
لاني كنت مصدق جليله
والي حمسني علي الاڼتقام اكتر
لما جليله قالتلي...
انك اتجوزتي اخويا وانتي عارفه انه مريض 
ودا لانك كنتي عارفه انه ثري
وكنتي مخططه ان بعدما يتكتب الكتاب هتقتليه عشان تورثيه
وفي الوقت دا عرضت جليله عليا خطه
نقدر ناخد بيها تارنا منك ...
وفي نفس الوقت
نسترد بيها ميراث اخويا
و الخطه كانت
اني اتجوزك
وبعد كام شهر ابقي اقټلك
وطبعا في حاله وفاتك كنت انا الي هورثك لاني زوجك
في الاول كنت مقتنع بكلام جليله 
لاني كان عندي رغبه شديده في التار
ودا خلاني بدات اسرع في تنفيذ المخطط...
واتجوزتك فعلا
ولكن بعدما اتجوزتك يا مريم
لاحظت من تصرفاتك
انك مختلفه تماما عن الصورة الي نقلتهالي جليله
فا حبيت اتاكد ان كنتي مدانه فعلا
ولا جليله بتتجني عليكي
و لما سألت الداده و الشغالين
عن الي حصل ليله الحاډثه
و الغريبه انهم كلهم أجمعوا علي انك كنتي بعيده عن الغرفه الي ماټ فيها فكرى ساعه الحاثه
و قالوا انك كنتي في غرفه والدتك في التوقيت ده
فا بدات اهدي من ناحيتك شويه 
وقلت اجرب اقرب منك يكن اكتشف حقيقه تانيه
غير الي الناس تعرفها
ولما قربت منك
بدات اشوفك علي طبيعتك ...
وساعتها لاحظت انك شخصيه جميل و بتمتلك قلب طيب و شخصيه جذابه..ورقيقه
و بأختصار
بداتي تثيري اعجابي...
ودا خلاني ركزت معاكي
و مع تفاصيلك
و كل يوم كنت بتعلق بيكي اكتر من اليوم الي قبله
لغايه ما بقيت متيم بيكي
ولما جليله لاحظت ده
حاولت تحمسني من تاني لفكره التار
لكن انا ساعتها كنت حبيتك بجد
ومكنتش ينفع اقټلك
وكل الي كنت فكر فيه
هو اني احميكي من جليله
وعشان كنت عارف دماغ جليله وعارف انها مستحيل تنسي تار اخوها
فا فكرت اني ابحث عن دليل برأتك بنفسي
وعشان اقدمه لجليله
فا تصرف نظر عن فكرة التار
و بدات ابحث في كل مكان في البيت...و فتشت في الكاميرات الي كانت في المكان وقت الحاډثه...
يمكن الاقي دليل البرائه ليكي
و في اثناء ماكنت بفتش في غرقه عمر و جليله عن اي دليل
فجاه 
وقع في ايدي دليل برأتك فعلا
لكن...المفاجئه الاكبر...
هي ..ان الدليل برأتك دا
كان نفس الوقت دليل ادانه علي جليله
فا وسعت دائرة البحث اكتر عن باقي الادله
وساعتها اكتشفت الحقيقه الكامله
و الحقيقة الي وصلتلها
كان ممكن توصل جليله لحبل المشنقه
فا انتهزت الفرصه دي
و بدات اضغط علي جليله و اهددها بالادله الي معايا ضدها
وعشان تبعد شرها عني
فا اتبرعت جليله من ټهديدي و اتعهدتلي انها مش هتلمسك بسوء
ودا الي خلاني ساعتها اطمنت و هديت لكن من فتره قريبه
اكتشفت....
ان الادله الي بضغط بيها علي جليله اختفت
وبدأت بعدها تحصل امور غريبه...
زي مۏت عمر..اختفاء بباكي
فا تاكدت من لحظتها ان وجودك هنا في خطړ عليكي
فا قررت انك لازم تمشي من هنا
ودي حكايتي كلها يا مريم
بعدما انتهي احمد من سرد روايته
بصلي و قالي
انا سردتلك الحقيقه بايجاز شديد
وعشان تعرفي حجم الخطړ المحيط بيكي
و دلوقتي بقي اتفضلي اخرجي من هنا وبسرعه
و في اللحظه دي
كان فضولي واخدني و عايزه اعرف باقي الحقيقه كامله قبل ما اټجنن
فسألته
وقلتله...مش هخرج قبل ماترد علي اسألتي
فا رد احمد بضيق
وقالي.. عايزه تعرفى ايه
فسألته تاني
وقلتله...
انت بتقول ان فكرى اخوك كان مريض ..صح
فا رد احمد 
وقال...ايوه فعلا
اخويا فكرى كان مريض جدا
فسألته بأصرار
وقلتله
انا عايزه اعرف طبيعه مرض فكرى اخوك فا رد احمد
وقالي...
فكرى كان بيعاني
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات