قصة بنت مجمدة حدثت موقعه فريده من نوعها فى بريطانيا
قصة بنت مجمدة حدثت موقعه فريده من نوعها فى بريطانيا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
والتي استمرت قرابة الثلاثة شهور طبقا للخطة الطبية لتغيير طبيعة الخلايا لتعمل بحركة الدم الذي يتخلله الاكسجين عن طريق الانابيب الموضوعة بالصندوق، وبعد اتمام العملية بنجاح، اخرجوا الفتاة من الصندوق الى العناية المركزة لتوجيه عدة ضربات قلبية كهربائية لتنشيط الجهاز العصبي لكي تعود الى الوعي الكامل.
استجاب وعي الفتاة بالعلاج لمدة ثلاثة اسابيع فبدأت الايدي والارجل تتحرك ببطء شديد ثم استجابت باقي حواس الفتاة التي عادت الى الوعي مرة اخرى، واراد الاطباء ان يطمئنوا على جهازها التناسلي حيث انه لم يحدث لديها ايه تغييرات جسدية خلال الاحدى عشر عامًا الماضية، واكد الاطباء على سلامة الرحم وجميع الاعضاء التناسلية وانها شبه جاهزة لحمل جنين داخل رحمها، خرجت الفتاة على كرسي متحرك وانتظمت فى جلسات العلاج الطبيعي المخصصة لتأهيلها للمشي مرة أخرى وبالفعل شفاها الله واعادها الى طبيعتها كما انها لم تغيب عن عالمنا اعواما حتى تتماثل للشفاء
وتم التعتيم على الامر من قبل الحكومة حتى لا يتجه الاشخاص المصابون بالفيروس الى هذا التكنيك"الخطر جدا"، والمكلف جدا مرة اخرى، وتم استخراج شهادة ميلاد اخرى باسم آخر وتهجير عائلتها الى بلدة نائية حتى لايتم اكتشاف الامر.
فى النهاية:"ان الله يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير
قرأت الفتاة اكثر من مرة عن عمليات تجميد للجسد بواسطه النيتروجين، حيث يغمر الجسد كله في النيتروجين ويسحب منه الدم وتكون درجه الحراره فيه 190درجه تحت الصفر
طلبت من والدتها ان تتقدم الى المحكمه وتطلب اذن الى المستشفى بعمل التجميد
ولكم الام في البدايه رفضت وتعجبت من هذا الطلب الغريب، الى ان ألحت عليها البنت ووافقت الام على ذلك
في المحكمة رفض القاضي بيتر جاكسون هذا الطلب واعتبر غريب من نوعه اذ انه يعتبر اول طلب في البلاد بل والعالم يطلب فيه احد ان يتم تجميده
بعد رفض القاضي ارسلت البنت رسالة الى القاضي تقول له فيه ( انا في الرابعة عشر من عمري ولا اريد المoت صغيرة وانا اعلم اني سوف اموت قريبا واريدك ان توافق علي طلبي ويتم تجميدي حتى يكتشف الاطباء العلاج اللازم وبالغعل استجاب القاضي بعد عدة محاولات وتوسلات واصدر لها
قرار بخضوعها لعملية التجميد تحت رعاية مستشفى من اكبر مستشفيات بريطانيا وبدأ الاطباء فى التحضير لهذه المهمة "شبه المستحيلة" عن طريق ايقاف عمليه الجهاز الهضمس بتعويضه بمحاليل طبيه لمدة اسبوع كامل وتم افراغ القولون من جميع فضلاتها بالكامل عن طريق حقن شرجية متتابعة، اثناء التحضير قاموا بصنع صندوقا خاصة مناسب لحجم جسدها به عدة فتحات لاسلاك تمدها بالاكسجين اللازم لانعاش جهازها التنفسي.
قاموا بتخدير الفتاة صاحبة ال 14 عاما ووضعوها بالصندوق وبدأوا فى عملية سحب الدم من كامل جسدها وتم غلق الصندوق النيتروجينى بعد ان تمت عملية التجميد بنجاح، واعطى الاطباء جهاز الدولة مدة تتراوح من 20 الى 50 عاما حتى يتم اكتشاف العلاج اللازم لجسدها حتى تتعافى او يتم تغذية جسدها بأدوية تقضي على الفيروس رويدا رويدا حتى ينتهي ولكن بعد احدى عشر عامًا فقط، فى ساعات متأخرة من الليل استيقظت المستشفى على تنبيهات خارجة من غرفتها فلابد ان هناك حركة او شئ غامض يحدث بالصندوق
#حكاية_فتاة_مجمدة
حل لغز الفتاة البريطانية الخاضعة للتخدير..الجزء الاخير