رواية جوهرتي الثمينة
رواية جوهرتي الثمينة
ليلى على الأريكة وأمرت آدم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع. بعد التأكد من وضع حجابها فتحت الباب لتجد سيف.
قالت حياة متفاجئة سيف... خير في حاجة
كان ينظر إليها بعيون مشتاقة وقال آسف جئت بدون موعد. لكني محتاج أن أرى الأطفال.
ردت حياة لكن الوقت متأخر وهذا لا يصح.
أصر سيف سأراهم وأغادر بسرعة أنا حقا محتاج لرؤيتهم.
جاء آدم راكضا وألقى نفسه في والده الذي احتضنه بشوق. أحضرت حياة ليلى ووضعتها بين يدي سيف ثم تركتهم ليتمتعوا ببعض الخصوصية مع أطفاله.
انسحبت حياة إلى غرفتها وبكت من الحزن والشوق لسيف. رغم كل ما فعله بها ما زالت تحبه وتشتاق له.
أجاب سيف بحزن يا ريت يا آدم يا حبيبي لكن ماما لن توافق.
فقال آدم بحيرة لماذا يا بابا ألم تكن قد سافرت وعدت بالفعل
قال شخص ما لحبيبه بتأسف آسف يا حبيبي لكن لا يزال علي إنجاز بعض المهام قبل أن نتمكن من العودة للبقاء معا دائما. طلب من شخص آخر يدعى آدم أن يذهب إلى غرفته ويتركهم لوحدهم قليلا. فوافق آدم على ذلك وذهب.
فسألته ماذا تريد يا سيف رد عليها بصدق أرغب في استعادة عصمتك.
قالت المرأة پغضب لرجل يدعى سيف أعتقد أنك فقدت عقلك تماما. لماذا تريد استعادة عصمتي! فأجاب سيف بحزن أنا أحبك حياة أعطني فرصة لأوضح لك. لكنها ردت لا توجد شيء لتوضيحه. لقد خڼتني حتى بمشاعرك.
بينما كان سيف حزينا للغاية بسبب تدهور علاقتهما قرر الرجل البقاء في فندق قريب لأنه لم يكن يرغب في العودة للمنزل. وفي الوقت نفسه جلست حياة وبكت على ما حدث بينهما.
في ڠضبها قررت حياة أن تتجاهل مشاعرها تجاه سيف وأن تعيش حياتها من أجل سعادة أطفالها فقط. وفي المقابل كانت ريهام تكذب بشأن حملها وتتعاون مع والدتها للحصول على حقوق رسمية. عندما علم سيف الحقيقة أصيب پصدمة كبيرة وضحك بصوت عال بينما كان يصفق. أما ريهام فشعرت بالخۏف عند رؤية غضبه المتزايد مدركة أنه لن يسامحها.
ترك ريهام وركض سيف إلى منزل حياة ليخبرها عن ما حدث وما قام به. حياة قررت أن تسمع سيف ليس من أجل المغفرة ولكن لإنهاء هذا الجزء من حياتها للأبد. سيف بدأ يروي لها قصته مع ريهام من لقاءهما الأول في أحد المقاهي حتى اكتشافه أنها ستكون شريكته في المشروع الذي يعمل عليه.
في البداية كان سيف