الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 8 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

انها بتبيع نفسها ليه وفي اللحظه دي كرهته اكتر وکرهت فقرها وکرهت الدنيا كلها الا دايما تيجي عليها وتكسرها واتعهدت انها تعاقب الكل علي ذلها واهانتها ولازم تحاسب كل حد اذاها واولهم زين وتوصله ان هو الا يطلب منها انها تخرج من حياته ويبعد عن حياتها ويطلقها ڠصب عنه وقررت انها عشان توصل لكل دا يبقى لازم تتغير وتبقى واحده تانيه خالص 
اتبدلت نظرتها من الضعف للقوة في لحظه واتكلمت وهي بتبص في عينه بقوة وتحدي وقالتله بس في شروط لازم نتفق عليها الاول 
ضحك زين بسخريه وكان معتقد انها هتطلب فلوس بس عليا فجأته وطلبت حاجه تانيه خااالص 
عليا انا موافقه اني اكون مراتك قدام اهلك بس بشرط ان انت تسحب الفلوس الا انت حطتها بأسمي وكمان الشقه الا انت قولت ان انت كتبتها باسمي انا مش هقبل منك اي حاجه من دي لأني مش للبيع
اندهش زين من طلبها دا وسألها بسخريه متأكده ردت عليا بقوة هو دا شرطي
اتكلم زين بغرور وقالها اومال وافقتي تشاركيني اللعبه دي ليه اكيد يعني لازم يكون في مقابل عشان توافقي
بصتله عليا پغضب وقالت المقابل الوحيد الا انا عيزاه هو اني اخلص منك وتوعدني ان بعد ما توصل لل انت عايزه تطلقني وتبعد عني وتخرج من حياتي نهائي اټصدم زين من كلامها دا ومكنش مصدق انها تكون بتتمنى انها تخلص منه فعلا كدا يعني الطبيعي الا كان هو منتظره انها لما تصدق تتجوز واحد زيه شاب بتتمنى بنات اكبر العائلات نظره واحده منه وسالها بفضول هو انتي لسه بتحبي خطيبك
نظرت له بتحدي وردت عليا بجمود اظن دا شئ ميخصكش
ڠضب من طريقتها الفظه معاها وعنادها الزائد لكنه سيطر على غضبه وضحك زين بسخريه وقالها فعلا انتي كلك علي بعضك متخصنيش
جرحها كلامه وشعرت بالاهانه من طريقته في الحديث واتكلمت عليا بقوة يعني كدا اتفقنا
رد زين وهو بيبصلها بعمق وبيفكر ازاي هيقدروا يتعاملوا مع بعض بعنادها وغضبه واخد نفس عميق بصبر ورد عليها
زين اتفقنا
نظرت له بقوة قرب منها واخدها وخرجوا من القسم وركبت معاه عربيته واتكلمت بهدوء
عليا لو سمحت عايزه ارجع الشقه عشان اجيب حاجتي من هناك وكمان اقفل الشقه كويس عشان حاجة بابا
رد زين بتأكيد وقالها تمام 
بعد وقت قليل وصل قدام العمارة الا فيها شقة باباها واخدها وطلعوا الشقه ولقت ان الجيران جابوا نجار صلح باب الشقة وعملوا مفتاح جديد
وقفت امام الباب المغلق وهي بتفكر هتدخل ازاي 
تابع زين حيرتها واتكلم بهدوء زين هو في مشكله ولا ايه
اتكلمت عليا بتوتر الحيران صلحوا الباب وشكلهم غيروا المفتاح وانا مش معايا المفتاح الجديد ومش عارفه هدخل ازاي
رد زين ببساطه طب ما تخبطي على الجيران اسأليهم
ردت عليا بابتسامه صح عندك حق ازاي مجتش في بالي الفكره دي
ضحك زين ورد بسخريه لانك اذكى من انك تفكري
نظرت له بغيظ واتجهت لشقة جارتها خبطت علي جارتها بهدوء 
فتحت جارتها الباب واتفاجأت بعليا وسألتها بلهفه ايه الا حصل في القسم
ردت عليها عليا بهدوء الحمدلله عدت على خير
لتتابع عليا بفضول وسألتها هو مين الا صلح باب الشقه 
ردت جارتها وقالتلها احنا الا صلحناه يا حبيبتي وغيرنا المفتاح كمان
اتكلمت عليا بخجل طب ممكن معلش تجبيلي المفتاح 
دخلت جارتها شقتها واحضرت لها المفتاح واعتطت ل عليا المفتاح الجديد وبصت جارتها علي زين الا كان واقف بعيد بينتظر عليا وسألتها بفضول مين دا ردت عليا بهدوء وقالتلها جوزي اټصدمت جارت عليا وهي بتبص ل زين من فوق ل تحت ومش مصدقه ان دا جوز عليا وقبل ما تتكلم وتسأل عليا عن اي حاجه تشبع بيها فضولها اتكلمت عليا وشكرتها وراحت قدام شقتها وفتحت ودخلت هي وزين
ووقفت جارتها تبص عليهم وهي مش مصدقه ان عليا اتجوزت كدا من غير ماحد يعرف وكمان جوز عليا كان واضح جدا من لبسه وشكله انه غني اوي وبقت واقفه وھتتجن من الفضول 
داخل الشقه دخلت عليا ووقفت قدام زين واتكلمت بهدوء ممكن تنتظرني هنا 1 دقايق هلم حاجتي بسرعه
وقف زين يبصلها وهي بتدخل غرفتها وبتقفل الباب وراها وكان مستغرب جدا من طريقتها معاه ومش مصدق انه فعلا مش فارق معاها خالص كدا معقول هو مش عاجبها للدرجادي وبدأ يسأل نفسه طب وانت عايزها تبقى معجبه بيك ليه عادي يعني يمكن انا اتعودت ان اي بنت تشوفني تبقى معجبه بيا وتقع في حبي بسهوله بس دي مش اي بنت لا طبعا البنات كلهم زي بعض بس دي اكيد لسه بتحب خطيبها نعم خطيبها ايه الا تحبه دي مراتي انت هتصدق انها مراتك ولا ايه لا بس يعني المفروض ما يكونش في حد في قلبها وهي علي ذمتي 
خرجت عليا ولقته واقف شارد وبيفكر مع نفسه
عليا انا جاهزه بصلها زين بعمق وهو بيحاول

انت في الصفحة 8 من 105 صفحات