حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
في الحقيقه الا انا كنت بكلمها دي تبقى جدتي وهي الحاجه الوحيده الا فضله من ريحة امي الله يرحمها
بصتله عليا بصدممه وقالتله احلف
ضحك زين وقالها وحياتك عندي انا عمري ما اتجوزت غيرك انتي وبس
فرحت عليا وسعدتها كانت واضحه جدا ودا فرح زين وسألها اتأكدتي بقى اني بحبك
كلمة بحبك ضيعت ابتسامة عليا وفكرتها بخد اع كريم ليها وان ممكن زين يخد عها زي ما عمل كريم معاها وسألته بحزن هو يعني ايه حب يا زين ليه بتقولوا الكلمة دي بسهوله كدا
وهو بيحاول يطمنها عليا انا مش هضغط عليكي ولا منتظر اني اقولك بحبك تردي وتقولي وانا كمان
بصتله عليا بتوتر وهو قرب منها ومسك ايديها بحنيه وكمل كلامه بعشق عليا انا قولتلك بحبك عشان انا بحبك وعايز منك فرصه واحده بس عشان اقدر اخليكي تحبيني
ابتسم بهدوء وقالها عايزك تثقي فيا وبس وصدقيني انا عمري ماهجرحك ابدا اوعدك
ابتسمت بهدوء وهي شايفه الصدق والحب جوه عنيه واتكلمت بتأكيد انا هثق فيك يازين بس اعرف ان انت لو چرحتني دا هيكون مش مجرد چرح دا هيكون متي
ضمھا بلهفه وقالها متجبيش سيرة المت يا عليا وصدقيني انا عمري ماهجرحك
بصلها زين وضحك عيزاني اخطبك !
عليا بدلع ااااه اومال انت فاكر ايه
ابتسم زين بسعاده وهو بيبصلها باعجاب شديد وعجبه جدا دلعها وشقاوتها واتكلم بمرح طب وعيزاني اخطبك من مين بقى يا انسه عليا
بصلها بصدممه وقالها لااا دا انتي عايزه جدي ېقتلني انا وانتي كدا
حبيبتي جدي بيعد الساعات والدقايق ومنتظر اني اكلمه وابلغه ان حضرتك حامل عيزاني بقى بدل ما اقوله مراتي حامل اقوله انا طالب ايد مراتي منك
ضحكت عليا وهي بتتخيل شكل زين وهو بيطلب ايديها من جده وفضلت تضحك بقوة وهي متخيله رد فعل جده
بصلها زين وفضل يضحك هو كمان وهو بيتخيل لو دا حصل رد فعل جده هيكون ايه
وفي الاخر صممت عليا علي طلبها دا بصلها زين بغيظ وقالها ماشي يا عليا هطلب ايدك من جدي
ابتسمت بسعاده وقالتله طب يلا نرجع بقى انا بخا ف من البحر وشكله يخو ف بالليل
قرب منها وضم ها واتكلم بتأكيد مټخافيش وانا معاكي ابدا من اي حاجه
ضم ت نفسها جوه حض نه وغمضت عنيها بسعاده وهي لاول مرة في حياتها تشعر بالامان دا
كان زين عارف انها محتاجه تطمن وتشعر بالامان وكان حابب ان يكون هو الا بيطمنها دايما ويكون حضنه هو مصدر الامان ليها وضمھا ليه اكتر واكتر وهو بيطمن قلبه بيها وبعد وقت وبعد زن عليا عشان يرجعوا شغل زين محرك اليخت ورجعوا تاني ووصلوا الاوتيل ووقف زين قدام الجناح بتاعهم وهو بيوصل عليا واتكلم بمرح
زين بمرح ايه
عليا بمشاكسه اييه
زين وهو بيمها قدام الجناح بتاعهم انتي وحش يني وعايز ارجع اوضتنا بقى
عليا بدلع مينفعش لما نتجوز الأول
زين رفع حاجبه وبصلها بغيظ طب اخطبك وفهمناها هتجوزك تاني ازاي
عليا بابتسامه حالمه تعملي فرح طبعا والبس فستان الفرح وافضل الف بيه الله هيبقى حلو اوي