حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
يوم وانها هترد عليه من ورا الباب وتقوله انها تعبانه وهتنام
بس المرادي زياد طلب من حبيبته انها هي الا تتكلم مع عليا وتحاول تقنعها انها تخرج معاهم شويه وفعلا فتحت ليهم عليا لما عرفت ان سجده البنت الا بيحبها زياد معاه واستغرب زياد جدا من الحاله الا كانت فيها عليا ومن السواد الا ظهر تحت عنيها ومن جسمها الا بقى نحيف جدا وفهم انها ممتنعه عن الاكل لان دا واضح جدا عليها وغمز لسجده انها تتكلم مع عليا واتكلمت فعلا وقالت لعليا علي فكره انا عيد ميلادي النهارده وهعمله علي البحر وطبعا لازم تيجي
ابتسمت عليا وشاورت ل سجده علي مكان اللبس بتاعها واتجهت سجده لخزنة ملابس عليا واختارت فستان لونه فاتح وحلو اوي وقالت ل عليا دا هيبقى حلو عليكي اوي ايه رأيك
والغريب انها دلوقتي مش حسه بأي حاجه اتجاه كريم وحسه ان مشاعرها اتجاهه اصبحت مش موجوده اصلا وكل تفكرها ومشاعرها دلوقتي مع زين وحقيقي خاېفه تواجهه بعد الا حصل بينهم اخر مره وحاولت ترفض تاني انها تخرج من غرفتها لكن سجده اصرت عليها وبعد زن كتير منها لبست عليا الفستان ووقفت سجده تبصلها وهي مش مصدقه جمالها ورقتها واتكلمت سجده بسعاده فاضل بس نداري الارهاق الا واضح علي وشك دا
ابتسمت عليا بحزن وهي بتفكر وبتقول في سرها زين وهو فين زين
ابتسمت سجده واخدت ايد عليا وبدأو كلهم يحتفلوا بوجود عليا وبعيد ميلاد سجده وكانت عليا طول الوقت بتدور حواليها علي زين وهي بتفكر ياترى هو فين دلوقتي اكيد مع مراته ومبسوط معاها ونسى عليا ونسى الدنيا كلها وبدأت تشعر بالغيره اكتر وبقى عندها فضول انها تشوف مراته دي اوي وتعرف شكلها ايه وكانت بتفكر بينها وبين نفسها اكيد مراته دي حلوه اوي واجمل بنت في الدنيا عشان يحبها كل الحب دا وبعد شويه ظهر زين ومكانتش مصدقه انه موجود فعلا وقرب من الاحتفال وخطڤ كل الانظار بطالته ووسامته الا سحرت كل البنات بما فيهم عليا الا وقفت تبصله بشوق كبير وعنيها كانت ڤضحاها اوي واستغربت انه كان واحشها اوي كدا وقرب منها زين وهو بيحاول يتجاهلها وتخطاها بجمود واستغربت عليا انه موجود لوحده وبدأت تسأل نفسها اومال فين مراته وكان نفسها تسأله بس كرمتها منعتها انها تبص اتجاهه اصلا بعد ماتجاهلها بالشكل دا وبدأت البنات يلتفوا حواليه وهما بيتمنوا انهم يلفتوا نظروا بأي طريقه مقدرتش عليا تستحمل انها تشوف البنات وهما هيتجننوا عليه بالطريقه دي وقربت من زياد وسجده واستأذنت منهم انها هتمشي قلق زياد وقالها انادي زين يوصلك ولا اجي اوصلك انا
رد زياد بمرح ايوااااا زي المرة الا فاتت وانتي تتوهي تاني وجوزك ېقتلني بقى المرادي
بصت عليا علي زين لما سمعت كلمة جوزك دي وحست حقيقي ان زين وحشها اوي واتكلمت بهدوء متقلقش يا زياد واصلا جوزي مش فاضيلي هو عنده حاجات اهم
رد زياد برفض مستحيل اسيبك اصل انتي مشوفتيش زين عمل ايه المره الا فاتت لما توهتي دا كان هيولع في القريه كلها ومنامش طول الليل وكان بيدور عليكي زي المچنون انا لحد دلوقتي مش مصدق ان زين بقى عاشق للدرجادي
وبصت في اتجاه زين وهي مستغربه اوي
اتكلم زياد وقالها ايه اوصلك انا ولا انادي جوزك هو يجي يستلمك مني بنفسه
ضحكت عليا وقالتله طب انا هروح الكافتيريا الا هناك دي انتظركم لما عيد الميلاد يخلص ايه رأيك
بصلها زياد واتكلم برجاء عليا ابوس