حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
علي الارض كدا وكمان الدكتور مش هيعرف يكشف عليها وهي علي الارض كدا
بص حمزه حواليه ولقى كل العمال والمهندسين واقفين ومحاوطنهم وعمالين يبصوا عليهم بفضول منتظرين يشوفوا ايه الا هيحصل
قرب علاء منه وقاله وسع كدا يا حمزه وانا هشيلها وادخلها الاستراحه
رفض حمزه پعنف وقاله لأ يا علاء انا هحاول افوقها تاني بس حد يجيب مايه بسرعه
بعد الجميع بهدوء وهما مستغربين من وجود البنت دي في مكان زي دا وبصتلهم عليا پخوف وهما بيبعدوا وبصت لحمزه وسألته پخوف هو هو الكلب راح فين
ضحك وقالها عيزاه انادي عليه
ردت عليا بسرعه وقالتله لأ والنبي دا كان هيكولني
ضحك وقالها لا اطمني هو كان هيعضك بس
وحاولت تقف عشان تمشي وهو ساعدها ووقفها وبعدين سألها بفضول انتي جيتي للمكان دا ازاي
بصت عليا حواليها پخوف وقالتله مش عارفه
ابتسم حمزه بهدوء وقالها طب قوليلي انتي كنتي فين وانا هرجعك تاني
وقفت عليا وهي بتبص حواليها وافتكرت كريم وزوجته وزين وزوجته وانها لازم ماترجعش عندهم تاني واتكلمت من غير ماتشعر وقالت بس انا مش عايزه ارجع تاني
وقفت عليا تبصله وبدأت الدموع تنزل من عنيها وكالعاده
بعدت وشها عنه عشان مايشوفش دموعها لكنه شاف دموعها وافتكر لما شافها في محل المجوهرات وهي پتبكي بنفس الطريقه دي واتكلم بلطف عشان يخرجها من حالة البكاء دي وقالها انا حمزه مهندس معماري وبننفذ هنا قريه سياحيه جديده وهتكون كلها بتطل علي البحر
ابتسم بلطف وقالها ممكن اسألك اسمك ايه
ردت بهدوء عليا
ابتسم وقالها اسمك حلو اوي علي فكره
ابتسمت وشكرته وهي بتبص حواليها وشافت كل المهندسين والعمال واقفين بعيد ومركزين معاهم اوي وسألت حمزه وقالتله هما مالهم بيبصولي كدا ليه
ابتسم حمزه وقالها اصل غريبه ان بنت تيجي مكان زي دا ولوحدها وبالطريقه دي قوليلي انتي كنتي فين
بصلها بعمق وقالها بس اقرب قريه لينا دي بعيده اوي معقول انتي جريتي المسافه دي كلها
بصتله عليا وقبل ماترد عليه لقت الكلب جاي عليهم وبيقرب منهم صړخت وكانت هتجري تاني بس حمزه لحقها ووقفها وهو بيضحك وقالها استني مټخافيش دا روكي الكلب بتاعي
بصتله عليا بصدممه وقالتله الكلب بتاعك !!
اتكلم حمزه وهو بيبتسم وقالها اصل انا متعود اخده معايا في اي مكان بكون فيه لوقت طويل لان مفيش حد يراعيه في البيت وانا مش موجود
ابتسمت بتوتر وبصت للكلب بړعب وخوف
ضحك حمزه وقالها مټخافيش هو مش ھيأذيكي
بصت عليا حواليها وقالتله بصراحه انا خاېفه من المكان هنا اوي وعايزه ارجع القاهره ومش عارفه هرجع ازاي
ابتسم حمزه وقالها ماتقلقيش احنا هنرجعك المكان الا انتي عيزاه بس مش هينفع دلوقتي طبعا لان الوقت اتأخر
بصت عليا حواليها وقالتله طب انا هعمل ايه هنا دلوقتي
رد حمزه ببساطه هتباتي في الاستراحه بتاعتنا للصبح طبعا مقدمناش حل تاني
بصتله عليا بتردد وراحت معاه علي الاستراحه ولقتها عباره عن غرفة وليها باب ارتاحت جدا انها هتقدر تقفل علي نفسها وتبقى في امان وشكرته ودخلت وقفلت علي نفسها وقعدت علي السرير وهي بتفكر هتعمل ايه الصبح وازاي هتواجه زين وتطلب منه الطلاق
وقف حمزه وهو بيبص علي الاستراحه الا عليا جواها بعمق وقرب منه علاء صاحبه وهو بيبصله بدهشه وحاسس ان حمزه فيه حاجه غريبه من وقت ماشاف البنت دي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
عند زين كان حرفيا قالب الدنيا علي عليا وكل العاملين في القريه كانوا بيدوروا عليها في كل مكان وزياد كان واقف جنبه بحزن وهو كمان قلقان علي عليا وبيندم لانه موصلهاش لغرفتها بنفسه ودي الغلطه الا زين مستحيل يسامحه عليها لو ملقاش عليا وزين كان بيدور بنفسه عليها في كل مكان وكان حقيقي هيتجنن عليها من الخۏف وكل العاملين في القريه مش لاقين لها اي اثر في اي مكان وبدأ خيال زين يصورله الف سيناريو وسيناريو واولهم انها ممكن تكون نزلت البحر والاكيد انها مابتعرفش تعوم وممكن تكون لا لا هو