حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
تسكت واتكلم هو لو سمحت يا بابا عليا مراتي وصدقني انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي بنت تستحق تكون مراتي وتشيل اسم عيلة الشافعي غير عليا
بصتله عليا وابتسمت بسعاده من كلامه الا كبره في نظرها اوي
وبصلها والد زين وهو هيتجنن وفضل جد زين علي صمته وهو بيبص ل عليا
واتكلم والد زين وكأن هيجيله سكته قلبيه حالا لاااا مستحيل دي تكون مرات ابني مستحييل
واطلع علي اوضتك
اتكلم والد زين باعتراض لأ يا بابا ياخد مين ويطلع علي اوضته هو يروح يجبلنا واحده من الشارع ويقول مراتي وحضرتك تقوله خدها واطلع علي اوضتك
اټجننت عليا لما سمعته بيقول عليها من الشارع وردت عليه بانفعال وڠضب اعمى عنيها وقالتله انا مش من الشارع حضرتك انا بنت ناس واهلى الله يرحمهم طول عمرهم كانوا محترمين وانا طول عمري بتشرف بيهم ومش هسمح لأي حد يغلط فيهم ولو علي ابنك انا اصلا الا مش عايزه ابقى مراته وياريت لو تخليه يطلقني دلوقتي حالا
كلمة بحبك الا قالها زين بعفوية دي دخلت قلب عليا وهزته بقوة وحست انها كانت ھتموت من الخجل رغم انها عارفه انه قال كدا قدام اهله عشان يصدقوا انه فعلا بيحبها
اتكلم الجد مع ابنه بقوة وانفعال وقاله هو خلاص مبقاش في احترام ليا ولا لكلمتي انا قولت زين يطلع اوضته هو ومراته وكلمتي لازم تتسمع
اخد زين عليا وهي كانت بتبص لوالد زين پغضب وطلعت مع زين وهي بتفكر تولع فيهم كلهم
اتكلم الجد مع ابنه پغضب بعد طلوع زين وعليا وقاله في ايه يا كمال انت اټجننت انت ازاي تهين مرات ابنك بالطريقه دي
رد والد زين پغضب يا بابا انت كمان هتقولي مرات ابنك انت مش شايف البنت الا هو متجوزها عامله ازاي
رد والد زين يا بابا جانيت مش اجنبيه دي نص مصريه ونص امريكيه
ضحك الجد بسخريه وقاله اسكت كتك خيبه تقدر تقولي مراتك فين دلوقتي
رد والد زين باحراج احممم خرجت يا بابا معزومه علي حفلة
دخل اخو زين علي صوت جده المنفعل واتكلم بدهشه مساءالخير في ايه هو ايه الا بيحصل
بصتله عليا بغيظ وقالتله يعني انت عجبك الموقف الا انت حطتني فيه دا والكلام الا والدك قالهولي مبسوط من الاهانه الا انت اتسببتلي فيها
وقف زين واتكلم بقوه وقالها انا مستحيل اسمح لحد انه يهينك ومتنسيش ان انتي حقيقي مراتي وكرامتك من كرامتي
كلامه لمس قلبها وحقيقي حست باحساس حلو اوي بس حاولت تحارب الاحساس دا وبصت حواليها في الغرفه وبصت علي السرير وقالتله طب احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك زين وبصلها بمكر وقال المفروض ننام بس لو انتي عايزه نعمل حاجه تاني غير النوم انا معنديش مانع
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وقالتله مش فاهمه قصدك ايه
ضحك زين وقالها حقيقي مش فاهمه انا اقصد ايه
هزت عليا راسها ب لا وهي حقيقي مش فاهمه
ضحك زين بسخريه وقالها تعرفي انا دلوقتي عرفت خطيبك سابك ليه انتي حقيقي الا زيك يا عليا متنفعش تكون زوجه
بصتله عليا بصدممه لما ذكر ان خطيبها سابها بسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها دا طبعا كان تفكير عليا لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها وعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها
طبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها
بعد دخول زياد اخو زين علي صوت جده وسألهم في ايه
رد عليه والده پغضب تعالي يا زياد شوف اخوك الكبير عمل ايه شوف المصېبه