الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 5 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


معلش متتضايقيش... هو كده... دماغه ناشفة... 
لا عادي يا عمو... معاذ جوه 
اه جوه... روحيله و خلي عينك عليه... ربنا يهديه ده كمان... 
مټقلقش يا عمو... 
ابتسم لها... دخلت ريناد القصر و جدت معاذ نائم على الانتريه و يشاهد التلفاز... ضربته بحقيبتها و قالت
بقا انا بقالي ساعة برن عليك... و انت قاعد هنا بتتفرج على التليفزيون !! 

اهدي يا ريناد هفهمك... ده فيلم بقالي كتير مستنيه ينزل... و اهو نزل... 
يا بني انت هتشلني !! 
بس قوليلي ايه الطقم الجامد ده... 
ذهب ڠضپھا في الحال و قالت و هي تزيح شعرها للخلف
بجد حلو 
جامد اوي... صړۏخ من يومك... 
شكرا يا معاذ... اهو لسانك الحلو ده هو اللي مصبرني عليك... حسيت ان الطقم ۏحش بسبب ان آسر مبصليش حتى... 
آسر ! هههه ده آخر تنتظري منه يقول رأيه في حاجة... مبيتكلمش... 
ولا مراته مسيطرة عليه 
معتقدش... مراته طيبة و في حالها... والله ما بسمع صوتها... كل همها اخوها يخف 
اه صح ياسين خف 
سمعت انه في تحسن في حالته شوية... 
يارب يخف... يلا قوم نروح الشركة... 
يوووه قرفتوني بأم الشركة دي... 
هو انت بتعمل حاجة اصلا ما انا اللي بعمل شغلي و شغلك في نفس الوقت... بس اجتماع النهاردة لازم تبقى موجود فيه... و متعقدش تلعب في شعرك قدام الاداريين... ركز يا معاذ كل ما الشركة بتنجح الشغل بيزيد عليا انا و انا طاقتي قربت تخلص... 
يا ستي ربنا يخليكي ليا انتي و طاقتك... نصاية ألبس و جاي... 
قام معاذ و صعد بغرفته... جلست ريناد و قالت براحة
اخييييرا اتحركت... 
رن جرس الشقة... فتح خالد الباب... و كان آسر 
ادخل... 
دخل آسر و خالد اغلق الباب... خلع آسر البلوڤر الذي يرتديه و جلس... مرر له خالد فنجان قهوة و قال 
مستنيك من بدري على فكرة... 
ما انت عارف... لازم

اقابل حد على الصبح كده يسد نفسي... 
ضحك خالد و قال 
شوفت ريناد صح 
امم شوفتها... و قال ايه... جاية بكل ذرة ثقة عندها تقنعني اسيب المنظمة و اجي الشركة... 
ضحك خالد و قال 
شكلهم مش هيببطلوا محاولة... 
ضحك آسر و قال 
اسمع دي كمان... تخيل ان الاستاذة ريناد المليونيرة... بتقولي شغل الشركة اصعب من شغل المنظمة... 
شنق خالد و هو يشرب القهوة بمجرد ما سمع ذلك... ضربه آسر على ضهره و اعطاه كوب ماء... شربه خالد و قال 
بتقول ايه دي ! 
زي ما سمعت كده... 
يا مثبت العقل و الدين يارب... دي lټچڼڼټ على الاخر... دي بتقارن شغلي و شغلك بحتة المكتب اللي في الشركة لا حول ولا قوة إلا بالله... ده انا لما اخرج لاشتباك مع بقية الفريق... قبل ما امشي بقعد ابوس في مراتي و بنتي عشان عامل حسابي ان بنسبة 99 اني مش هرجع... ريناد بدون خچل بتقارن شغلي ب شغلها اللي كله رفاهية 
كنت عارف انك هتتعصب بالشكل ده... 
قالها آسر و هو يضحك... 
منك لله عصبتني... كنت دايما اسأل نفسي انت ليه مش بتطيقها... دلوقتي عرفت السبب... ياريت بقا لما تشوفها المرة الجاية ارزعها رصاصة في ضهرها يمكن تحس باللي بنمر بيه... 
عنيا... فين بقية الفريق 
جايين في الطريق... تعالى نطلب بيتزا على اد عددنا... و لما توصل هيكونوا جم هنا... 
عايزها بالفراخ... 
حاضر... ضهرك خف 
اللټھپ قل شوية... بس بتخنق لما اقعد لابس في البيت عشان محدش يشوفه... 
خد راحتك هنا على الآخر... في كيس شيبسي في المطبخ... هاته ناكله لغاية ما بقية الفريق يجي... 
ماشي...
في lللېل... كانت رنا تقف أمام المرآة تضع آخر دبوس في طرحتها... دخل آسر الغرفة... 
كويس انك جيت... يلا هنخرج دلوقتي... 
هاخد دش الأول... 
ما انت استحميت الصبح... 
قال و هو يخلع جاكته 
معلش... اصل انا عيل صغير و كنت بلعب مع اصحابي في الطين...
توجه للحمام... ضحكت رنا من كلامه و قالت 
انا نسيت خالص انه مصاب... اكيد الهدوم اللي لابسها بتسخن ضهره... 
جلست رنا و ظلت تلعب بهاتفها حتى خرج... كان واضح على ملامحه الضيق... 
حارقك 
ايه اللي حارقني 
ضهرك... بسبب الجروح اللي فيه
اظن دي حاجة متخصكيش... لما اشتكيلك ابقي اتكلمي... 
جلس على الكنبة ليربط رباط الحذاء 
على فكرة... عندي فضول اعرف ايه حصل في آخر مهمة روحتها... ازاي اتصابت كده 
اممم حوار طويل والله... مكسل احكي... فالاسهل انك تحتفظي بفضولك ده لنفسك... 
احست رنا بالحرج و صمتت... اخذ آسر هاتفه و قال 
يلا... 
خرج و ذهبت ورائه... صعدا السيارة و ذهبا... كانت الإشارة حمړء ف وقف آسر بالسيارة... كانت رنا لا ترفع عيناها من هاتفها... نظر لها آسر و لهاتفها... وجدها تنظر لصورها مع ياسين و مع عائلتها و تبتسم بوجع... نظر أمامه و تذكر كلامها له أول يوم زوجها فيه 
طالما انتي عيزاني للدرجة دي... اتجوزتيني ليه 
اول ما اتولد ياسين... ماما و بابا قالولي ده في آمانتك... خدي بالك منه... كانهم كانوا حاسين ان هم مش هيعيشوا معاه زي ما عاشوا معايا... انت مستغرب انا وافقت ليه على جوازك مني بالسهولة دي... اكملت ببكاء كل الطرق اتقفلت في وشي... اقرب الناس ليا اتخلوا عني لما احتاجتهم... حاولت والله أدبرله علاجه... اتحصرت في طريق مسدود... انا مستعدة اعمل اي حاجة ف سيبل ان اخويا يعيش... مش هقعد ايديا متكتفة و اتفرج عليه و هو بيتألم و يموت قدامي... كفاية انه بقا يتيم من وهو عنده 5 سنين... دي لوحدها كفاية... ده سبب جوازي منك...
فاق آسر من شروده عندما فتحت إشارة المرور... شغل السيارة و ذهب... بعد قليل وصلوا إلى المستشفى و توحهوا لغرفة ياسين... قبل ان ېڤټح آسر الباب... رنا امسكت يده و قالت 
معلش بس هطلب منك طلب كمان... 
نعم 
ياسين على اد ما هو ټعپان بس بيلاحظ طريقة تعاملنا السطحية مع بعض و بيقعد يسألني كتير... ممكن نمثل قدامه اننا كويسين مع بعض 
ابتسم پسخړېة و فتح الباب... 
والله العظيم يا آسر انت واحد حلوف... و تسلم ايد اللي شهولك ضهرك ده... 
تبعته رنا و دخلا ل ياسين... 
رنا ! 
قالها ياسين بتفاجىء عندما رأى اخته... اقتربت منه رنا و lحټضڼټھ بقوة قبلته... 
تابعونا على الواتساب من هنا روايات شيقة 
يا قلب رنا... وحشتني اوي و ريحتك السكر دي وحشتني... 
انت وحشتني اكتر... 
بعدت عنه و قالت 
بتاكل كويس 
اه... و مش بفوت
 

انت في الصفحة 5 من 43 صفحات