الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جديده حصرية كاملة بقلم الكاتبة روزان مصطفي

رواية جديده حصرية كاملة بقلم الكاتبة روزان مصطفي

انت في الصفحة 8 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتها وتقعد لوحدها هناك لإن مفيش سبب لبياتها هنا وكمان والدتها راحت عند خالتها 
ركبت أول ميكروباص ونزلت في المنطقة 
دخلت مدخل العمارة بتاعتها ووصلت لشقتها واول ما فتحت الباب لقت إتنين من وراها شايلينها وبيكتموا بوقها !
من الخضة والړعب حاولت تصوت معرفتش
دخلوها الشقة وقفلوا الباب كانوا مراتات الاستاذ علي اللي وصلها الصبح 
مراته الأولى إنتي فاكرة يابت إن حرطات التقل المصطنعه بتاعتك دي وغرورك هيخلوه يتعلق بيكي أكتر ويطلقنا !
ريماس بړعب أنا .. انا مش عوزاه أصلا والله ما عوزاه 
مسكت الست ريماس من شعرها وهي بتقول أنا بقى هخليكي لا تنفعيله ولا تنفعي لغيره 
فضلوا يضربوا فيها لحد ما جابت ډم من مناخيرها وخبطوا راسها في الأرض جامد وخرجوا وقفلوا الباب عليها 
فضلت في الحالة دي ع الأرض لمدة ساعة إلا ربع مبتتحركش كل اللي بيمر قدام عنيها شريط الإهانات اليومية اللي بتبلعها عشان متشتغلش شغلة حرام وتصرف

على أمها 
زحفت لحد ما طلعت على الكنبة بالعافية وحطت إيديها على مناخيرها اللي جايبة ډم 
مبطلتش عياط لحد ما الصبح طلع عليها نامت على الكنبة من تعبها 
مصحيتش إلا على صوت تليفونها وهو بيرن 
بالعافية مسكته ورفعته وقالت ألو 
فريد بيه صباح الخير إتأخرتي وأوضتي محتاجة تنضيف ياريت تيجي في أي عربية عشان ساعة وخارج 
حست بألالام فظيعه في جسمها بس تحاملت على نفسها وقالت تحت أمرك يا فريد بيه 
قامت بالعافية وغسلت وشها من الډم والدموع سرحت شعرها اللي أتبهدل بس أثار الكدمات لسه على وشها لبست هدومها ونزلت ركبت أول عربية وتجاهلت تماما إن الاستاذ علي عمال ينادي عليها 
أول ما وصلت قصاد الفيلا حاولت تغطي وشها بشعرها قدر الإمكان لحد ما دخلت الفيلا قابلت المشرفة في وشها 
المشرفة پعنف تحبي نعملك شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل 
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف 
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي 
أخدت ريماس منه المفاتيح ف خرج بسرعة وطلعت هي لأوضته أستغربت رد فعله بس من كتر ۏجع جسمها مركزتش أوي هو عمل كدا ليه 
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها 
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو 
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو ..
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة ! 
بصلها هو پصدمة ولوشها المتبهدل من الضړب خدت بالها من نظرته ف وطت وشها راح مسك وشها بإيده ورفعه ناحيته وقال بنبرة ڠضب غريبة خوفتها هي شخصيا مين اللي عمل فيكي كدا !!! 
قبل ما ترد لا إراديا مسك إيديها ونزل بيها السلم من بعيد فتح عربيته بالمفتاح وفتحلها الباب اللي جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت حواليها بعياط خفيف فريد بيه 
فريد پغضب أنسة ريماس لو سمحتي إركبي !! إركبي 
ركبت بضعف راح رزع الباب بتاعها وهو رايح لطرسيه قال بصوت مسموع أيا كان مين اللي عمل كدا أنا هطلع عين اللي جابوه 
في العربية وهو سايق
فريد پغضب مين يعني اللي عمل كدا أبوكي أمك خالك عمك 
هي پخوف وهي بتبص للطريق فريد بيه ربنا يرضى عنك خلينا نرجع انا يومين ووشي هيروق وهبقى بخير 
فريد پجنون إنتي بتقولي إييه ! إنتي حد ضاربك وعاوزة تسكتي عشان الشغل يا شيخة ملعۏن أبو كدا 
وقف قدام مستشفى وفتحلها الباب ونزلت معاه 
هي بضعف مالوش لازمة يا فريد بيه أنا هكون كويسة 
شدها هو لحد ما وصلوا للإستقبال خلع فريد نضارته وقال صباح الخير عاوز دكتور شاطر هنا اعرف اتعامل معاه 
موظفة الأستقبال أبتسمتله بإعجاب واضح قام هو رادد وهو بيخبط ع الكاونتر بسرعة من فضلك ! 
عصبيته وغضبه كانوا محسسينها بتوتر بس كانت ساكتة لإن مفيش فيها حيل 
وصلوا للدور التاني وطلعوا للدكتور 
فحصها كويس وهو ماسك ورقه بيكتب فيها حاجة قالها مين اللي عمل فيكي كدا يا انسة 
هي بهدوء ريماس 
الدكتور مين عمل كدا وضړبك بالشكل دا ممكن تقوليلي في بينكم صلة قرابة من الدرجة الأولى والدك والدتك اختك ! 
فريد إتعصب ف قال يعني لو واحد من دول عادي يضربها بالمنظر دا 
الدكتور طب هروح

انت في الصفحة 8 من 40 صفحات