الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية جديده حصرية كاملة بقلم الكاتبة روزان مصطفي

رواية جديده حصرية كاملة بقلم الكاتبة روزان مصطفي

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

ناني بضحك بصوت عالي كنت متأكدة إنها شوربة إنت معرفتهاش إن في إختراع إسمه لحوم قعدت ريماس على ترابيزة السفرة بتعب وقالت أصلي تعبانة ومعدتي تعبانة ف عملت ليا انا وفريد شوربة اكيد لو أعرف إنك جاية كنت طبخت ناني بإعتراض البيت المفروض على طول يكون في غدا ومفتوح أنا مكنتش بجوع إبني كدا فريد بإنهاء للنقاش طب ممكن نبدأ أكل عشان ورانا مشوار يا ماما ناني بدأت تاكل تمام

خلصوا أكل ووصل فريد مامته لبيتها وراح للدكتور يكشف على ريماس أتمددت ريماس وكشف عليها الدكتور قعد على مكتبه وفريد وريماس بيبصوله الدكتور وهو بيكتب كام حاجة طب يا مدام ريماس هنعمل التحاليل دي عشان نتأكد كدا من حاجة وكمان ياريت بلاش اي إجهاد وعصبية فريد بقلق تحاليل إيه !! ريماس مالها هنحتاج نسفرها برا الدكتور بضحكة بسيطة لا يافندم كل الحكاية إن عندي شكوك إن المدام حامل لإن في كيس صغير ظهر في الرحم ودا شكله الجنين بيتكون ريماس بصت لفريد پصدمة وفريد قال للدكتور حامل ! في بيت مامة ريماس كان الباب بيخبط ف قامت فتحت لقت قدامها راجل لابس لبس شيوخ وبيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مامة ريماس بقلق من الزيارة بس حاولت تبان بترحب أهلا وسهلا يا حمزة إتفضل يابني حمزة بنحنحه لو في حد محتاج يلبس أو حاجة مامة ريماس لا يابني دا مفيش غيري من ساعة ما ريماس إتجوز ... قطعت كلامها ف بصلها حمزة نظرة مش حلوة وقال ما أنا عرفت يا حجة عشان كدا جيتلك إنهاردة .. دخل حمزة وهو موطي راسه تجنبا برضو وعشان حرمة البيوت قعد على الكنبة ف قالتله مامة ريماس تحب تشرب إيه بعقل كدا وبهدوء قالها وهو بيحرك فصوص السبحة بين صوابعه إقعدي بس يا حاجة هنتكلم إقعدي ربنا يبارك لك قعدت أم ريماس على الكنبه قصاده ف قال حمزة إحنا إحترمنا رغبتكم في إنكم مش حابين تقعدوا معانا في البلد وقولتوا ملكوش رزق فيها ف جيتم هنا على مصر القاهرة وغيبتوا غيبتكم الطويلة لحد ما الحج أبو ريماس أصطفاه الله وإنتقلت روحه للسماء السابعة أم ريماس أيوة بس ما .. حمزة بذوق من فضلك يا حاجة سيبيني أكمل حمزة بتكملة ساعتها سيبنا أشغالنا وتول ني لا بتكلمونا عشان فرح ولا عشان حزن بقية الأهل نكروكم زي ما نكرتوهم لكن أنا حابب أكون همزة الوصل والخير بينكم ونرجع كل شيء زي ما كان زمان قبل ما تيجوا القاهرة وقولت لو هما نسيوا الأصول أفكرهم أنا كانت أم ريماس ماسكة منديل في إيديها وبتمسح وشها من حبات العرق اللي غطت جبينها من التوتر وبعدين قالتله تصدق وتؤمن بالله هو بهدوء لا إله إلا الله والدة ريماس إنتوا على طول في البال بس أنا يابني أتعافيت من عملية الكلى بقالي شهر جوز بنتي ربنا يرضى عنه سفرني برا أعملها وبالمرة قضى شهر العسل مع البت أهو شباب ينبسطوا سوا وكنا هنكلمكم حمزة بمقاطعة لطيفة بس يا حاجة محصلش إنكم كلمتونا نهائيا وقطعتوا علاقتكم بينا لو مفيهاش أساءة أستسمحك تغيري ملابسك ونروح لريماس في بيتها نباركلها أنا جايبلها مشبك من البلد من إيد مراتي هيعجبها أوي مامة ريماس قالتله پصدمة دلوقتي حمزة ياريت يا حاجة عشان هرجع البلد بالليل وحابب أعمل الأصول وأزور بيتها قامت والدة ريماس خلاص يابني هكلمها أديها خبر وألبس لاحسن تخرج ولا حاجة وكمان تاخد ضيافتك من إيد العروسه هناك دخلت أم ريماس للأوضة وخلعت الأسدال ومسكت التليفون وكملت بنتها في فيلا فريد وريماس كانت ريماس قاعدة على الكرسي بدوخه وبتخلع حذاء رجليها ف لقت تليفونها بيرن خرجته من الشنطة وردت بتعب أيوة يا ماما وحشتيني والدتها ريماس إنتي في البيت ريماس بقلق أه لسه جاية من برا في حاجة ولا إيه والدتها طب يابنتي أنا كنت قاعدة لقيت جرس الباب بيخبط بفتح لقيت حمزة في وشي وإداني كلمتين قعدني زي العيلة قدامه رجعت ريماس ضهرها لورا وبعدين قالت بعصبية غير مبررة يعني إيه كلمتين
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات