رواية جديده حصرية كاملة بقلم الكاتبة روزان مصطفي
رواية جديده حصرية كاملة بقلم الكاتبة روزان مصطفي
خالص
لقت نفسها بتسأل نفسها سؤال هقدر أتجنبه فعلا
ريماس بتأنب نفسها بصوت عالي إيه دا مالي في إيه ! ما يمكن مبيوصفنيش أنا ! الراجل عنده سخونيه وبيخترف متثقيش ف نفسك اوي كدا وطبيعي يدافع عنك عشان غلبانه ملكيش حد ياخد حقك فوقي يا ريماس وحافظي على لقمة عيشك
في أوضة فريد بيه
الدكتور واخد برد شديد جدا مسببله سخونيه مأثره على إدراكه ووعيه بشكل كامل يعني في شوية
خترفة
لازم ياخد الادوية دي بأنتظام بعد كل وجبة ويستحسن لو الغداء شوربة وتعصروا عليها ليمون ولازم حد يرعاه وياخد باله منه
المشرفة الخدامة بتاعته موجودة يا دكتور هي هتراعيه
فريد بدون وعي متقوليش خدامة !
كل اللي في الأوضة بصوله بس الأسوأ كانت نظرة والدته !
٨
الوضع في الفيلا من ساعتها مكانش أفضل شيء تعب فريد بيه وكل الكلام اللي خرج منه من غير وعي دا سبب مشكلة كبيرة لريماس قدام ناني هانم وهي كملت شغلها عادي لمدة يومين لحد ما فريد بيه حاله إتحسن ووقف على رجليه بس محدش حكاله هو قال إيه ولا حصل إيه كمل شغله كالعادة ولاحظ إن ريماس بقت تخلص شغلها وتروح أوضتها بسرعة وبتحاول تتجنبه محبش يضغط عليها ويعرف مالها لحد ما في يوم سمع خبط على باب مكتبه
دخلت ناني هانم وقفلت الباب وراها بصت لفريد بإبتسامة غريبة وقالتله يا ترى معطلة رجل الأعمال عن شغله
إبتسم فريد لوالدته وقالها لا أبدا يا أمي أتفضلي إقعدي
قعدت وحطت رجل على رجل قالت بهدوء في قرار أخدته حبيت أشاركك بيه
رجع فريد ضهره لورا وبصلها وقالها قرار إيه دا
نظرته أتغيرت للتوتر لكنه حاول يتمالك نفسه وقال بنبرة غريبة دا إشمعنا دا
رفعت أكتافها وقالت يعني مش مبسوطة من شغلهم عاوزة ناس أفضل
فريد من دون نقاش غيري اللي تحبيه بس أنا مبسوط بالخدامة بتاعتي
ملامحها إتحولت للڠضب صوتها إرتفع نسبيا وهي بتقول كنت عارفة إنك هتقول الجملة دي ! أنا كنت حاسة
إتعدلت والدته في كرسيها وقالت إنت شايف إن عادي اللي قولته أيام تعبك دا قولته قدامنا كلنا ! شايف إهتمامك وتمسكك بحتة خدامة دا شيء عادي فريد فوق يابني أنت كدا بتحط إسم عيلتنا في الأرض دي تحت المستوى بتاعنا
فريد بيحاول يداري عن مشاعره اللي أتفضحت قولت أيه أيام مرضي وحتى لو كنت قولت حاجة دي مجرد تخاريف إيه علاقة كل دا بإني مش حابب أغير خدامتي
تاهت نظرات فريد وسط كلام والدته ! ليه إتضايق لما قالتله مستحيل يكون في شيء بينكم طب ليه فعلا بيفقد السيطرة على نفسه في وجودها !
ناني هانم عموما يا فريد وقت ما تحب تتجوز عرفني بنات المجتمع الراقي يتمنوا بس إشارة منك
فريد إن شاء الله
وقام طلع لاوضته مدد على سريره وبص للسقف وإفتكرها
بيحس بنغز ف قلبه لما يتخيلها
فتح باب أوضته لقاها واقفه قدام الباب كان بياخد نفسه بالعافية
هي بصتله بإرتباك وقالت أنا كنت هقول لحضرتك إني هضطر أ ..
قاطعها إنه مال عليها وحض. نها !
وفجأة بعد لورا وهو بيبصلها وبياخد نفسه بالعافية
بصتله هي بكسوف وشافته بينزل جري على السلم
من دون أي مقدمات لقت نفسها بتروح اوضتها وبتلم حاجتها عشان تمشي
أما فريد ركب عربيته وساقها وخرج برا الفيلا حاسس أنها بتفقده صوابه حرفيا
خدت شنطتها ونزلت على السلم وهي شيلاها لقت المشرفة في وشها
المشرفة على فين
ريماس بتعب إستأذنت فريد بيه إني أروح
خدامة تانيه كانت طالعة وسمعتهم راحت قالت ناس ليها التعب والهم وناس ليها فريد بيه
ريماس پغضب فقدت السيطرة على نفسها إحترمي نفسك أنا أشرف منك
الخدامة لفت وبصتلها وقالت بنبرة إستهزاء ما طبعا