يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كانت توصيه امه دائماً
يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كانت توصيه امه دائماً
قال : تذكر تلك البنت الجميلة
التي تقدم لخطبتها الالاف الرجال ورفضتهم
قال : نعم اذكره
قال : عملت لها سـ،ـحر عظيم
فأصبحت كالمچنونه
ټقطع ثيابها وتصيح
ولم يتقدم لخطبتها احد
وفك هذا السحړ جداً بسيط
قال : كيف
قال : يقرأون الفاتحه سبع مرات في ماء ويسقونها البنت فتشفى باذن الله
قال الغراب الثاني:
انت لم تصنع شيء ياصديقي
هل تذكر مدينة الشيخ حارب المشهورة بالخضرة والمزارع
والماء؟
قال : نعم
قال : صنعت لها سـ،ـحر عظيم
فجففت ماء الابار وهي الآن خاوية على عروشها لا يسكنها احد
قال : كيف؟
قال : سددت الماء بمجمع العلېون في البئر الذي يقع تحت الجبل وهو مجمع العلېون فأصبح جافا من عملي
وفك السحړ جداً بسيط
فقال : كيف؟
قال: يقرأون خواتيم سورة البقرة والمعوذات في ماء ويصبونه على منبع الماء فينفك الس.حر ويعود يتدفق الماء
الرجل في اسفل البئر يسمع كلام الج،ـن
وهي اشارة على ان الج،ـن لا يرون بالظلام ولا يعلمون الغيب,,,
طلع الصباح فطارت الطيور فمرت قافلة بالبئر
فنزلو الدلو بالبئر فأخذ الرجل الدلو فقطعه
قالو ربما جيلان البئر قطعټ الحبل
فنزلو الدلو الثاني
فقطعه
والثالث فقطعه
قال كبير القافله : والله ان البئر فيها بلاء
من ينزل فتشجع اشجعهم قال : انا انزل
فلما وصل ركوة البئر فإذا الرجل
فقال : بسم الله انت ج،ـن ام انس
فقال : يا اخي انا انس وقصتي كذا وكذا
فقال : لماذا قطعټ الدلو ؟
قال : لو تعلقت بالدلو ورأيتموني
لخفتم وتركتم الحبل فسقطټ فمټ
وانا امتح لكم الماء ( أمتح أي يخرج الماء بواسطه الدلو من البئر )
فخړج الرجل وقال لهم قصته
قالوا : إلى أين انت ذاهب ؟ قال : إلى مدينة الشيخ حارب
مدينة البنت المسح.ورة
فقالوا : نحن في طريقنا إليها
فلما وصلو كان من يستقبل الضيوف