يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كانت توصيه امه دائماً
يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كانت توصيه امه دائماً
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كانت توصيه امه دائماً
أن لا يصاحب ( ابو نيتين )
فقال : كيف أعرف أن له نيتين يا أمي
قالت : هو سيخبرك بأن له نيتين من تلقاء نفسه وبلسانه,,,
ماټت أمه فحزن كثيراً وبقي في البيت وحيداً
وبعدها فكر بأن يبيع البيت ويرحل عن الديرة
فاشترى بعيرا وسلاحاً وأخذ باقي المال
وسافر,,,
وفي الطريق لقي رجل مص.اب مکسور الساق
يكاد ېموت من العطش
فنزل من البعير واسقاه الماء
وفك عمامته وربط ساق الرجل
وحمله على البعير وسار
وفي اثناء الطريق اخذا يتبادلان اطراف الحديث
فسأله الشاب : ما اصابك وكيف اتيت إلى هنا
فقال : كنا في غزوة وأنهزمنا
وأصبت في ساقي وهرب عني اصدقائي
فأخذ الرجل المکسور يسأل الشاب عن حاله
فأخبره وقال أمي : كانت توصيني دائماً ان لا أصاحب أبو نيتين
فقال الرجل: أنا لي نيتين
فضحك الشاب وسارا معاً
ووصلوا إلى بئر
فقال المکسور دعني انزل وأجلب الماء
فقال الشاب : لا أنت مړيض أنا سأنزل
فربط الحبل في عنق البعير
ونزل البئر فملأ القربه
ونزل في الثانيه لسقي البعير
فلما وصل ركوة البئر (الركوة صخرة بأسفل البئر بجانب الماء)
قطع الحبل "أبو نيتين" ورماه على الرجل
فقال الرجل : يافلان الحبل
فقال : انا اخبرتك من البداية ان لي نيتين
فقال : البعير والسـ،ـلاح والمال لك
لكن اخرجني من البئر
قال : لتق.تلني
قال : لك الله وامانه ما اق.تلك
قال : لا
ومشى ابو نيتين
وبقي الرجل بالبئر
وهو يتفكر في مقولة أُُمه أن لا ېعاشر أبو نيتين
فلما حل الظلام وانتصف الليل فإذا بطيور
تحط على طرف البئر
فأخذت تتحدث مع بعضها
فإذا هذين الغرابين من الج،ـن!
فقال الاول : فلان هل تعرف بنت الشيخ فلان
قال : نعم