امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
شغالة عندك .. ثم اضفت..وبعدين انا مش باخد اوامر غير من صاحب البيت واتكييت اوي علي جملة صاحب البيت دي.. وكانت تلك الجملة وحدها كفيلة بان تجعلها تشتعل غض با ناهيك عن الاسلوب المستفذ الذي كنت اتحدث به فقالت وهي تصرخ انتي تتفضلي تاخدي حسابك وتغوري من هنا حالا
قلت..بنفس النبرة المستفذة..بردوقرار طردي مش بايدك انتي ثم قلت وانا غير مبالية بها وببرود شديد مستفذ
البيت
بصراحة انا معرفش ساعتها انا كنت بتكلم بالثقة دي علي اساس ايه
دنا لسة كبسة عزت بية ومكلماه بقلة زوق .. وخاربة الدنيا مع الراجل..
يعني كان لازم اعرضها اوي واعيش في دور فاتن حمامة في فيلم سيدة القصر
تركت تلك الروز.. واسرعت بالذهاب لغرفة عزت بية قبل ان تذهب له روز هانم ويطردني امامها ..فكل ما كنت اتمناه في تلك اللحظة ان يكون الطرد بعيدا عن اعين روز والشغالين في البيت
قالت.. يا عزت ..اتفضل اطرد الممرضة قليلة الادب دي من هنا حالا
قال.. اهدي بس ايه الي حصل
قالت .. البت دي اتعدت الحدود معايا انا روز هانم واتكلمت معايا بمنتهي السڤالة..وقلة الادب
فنظر عزت بية باتجاهي ..وهو يسال
قال.. ايه الي حصل يا هند
قلت ..هقول لحضرتك انا عملت ايه بالظبط
قلت.. هو انا بشتغل ايه هنا بالظبط ممرضة ولا شغالة
قال .. ممرضة
قلت .. وحضرتك قلت امبارح مين الي في ايده قرار طردي من هنا
قال.. انا هنا الوحيد الي اقول مين يقعد ومين يمشي
قلت .. تمام هو ده الي انا قلتة فقط لمدام روز
اني هنا ممرضة ولست خادمة ولما قالتلي اطلعي بره وغوري في داهية قلتلها ان حضرتك الوحيد الي في ايدك قرارانك تمشيني من هنا
الفصل التاسع من قصة
امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
فنظر في اتجاهها ثم قال.. طيب ما هند كده مش غلطانة يا روز قالت روز هانم..انا مش جاية اناقش معاك ان كانت غلطانة ولا مش غلطانة..البت دي تعاملت معايا بكل قلة ادب ادام الخدامين ولازم تتعاقب.. وياريت ..تتصرف انت حالا بدل ما اتصرف انا وارميها في السچن
تركتة وخرجت من الغرفة وهي تقول مھددة.. هتشوف يا عزت انا هعمل ايه
وبعد ان خرجت روز من الغرفة.. اخذ عزت بية ينظراليها وهو يردد جملة واحدة مفيش فايدة فيكي مش هتتغيري ابدايا روز
اما انا فقد كنت غير مصدقة لما يحدث..فكيف دافع عزت بية عني امام تلك المراة بهذة الطريقة وهو المفروض ان يطردني بسبب تجاوزي معه ليلة البارحة
ولكنني توقفت عن التفكير في كل ما حدث عندما رايت عزت بية وهو بدء يتعب من شدة الانفعال الذي تعرض لة وخصوصا انه لم ياخذ ادويتة بعد.. فوجدت نفسي اجسوا علي ركبتي امامةواقول وانا ارجوه
قلت.. من فضلك يا عزت بية الي حصل ميستاهلش ان حضرتك تدايق نفسك لاي سبب
فنظر الي في حنان بالغ ثم
قال.. متخفيش منها ولا من اي حد
قلت في نفسي وانا احدثها في صمت.. كفاية بالله عليك انا ممكن احبك اكتر من كده ايه
ثم قلت وانا احاول ان اهدئ من انفعالة.. انا مش زعلانة ولا الموضوع في دماغي اصلا انا بس مش عايزة حضرتك تدايق نفسك عشان صحتك
وقمت مسرعة احضرت له الطعام واعطيتة الدواء وبعد مرور بعض الوقت .. جات الدادة لتخبر عزت بية ان سيادة المستشار عاصم ..حضر فالصالون ويطلب الاذن بالدخول
وطلب منها عزت بية ان تتركة يدخل وطلب مني انا ان ادخل الي الحمام المرفق بحجرة عزت بية وانتظر بداخلة دون ان احدث اي صوت وطلب مني ايضا الا اخرج حتي يطلب مني هو ذلك
وبالفعل دخلت الي الحمام وكنت في موقع يمكنني من سماع كل شيئ .. وبصراحة بدء الړعب يدب في قلبي فا تلك المراة لها نفوذ وقد استعانت بمن يقتص لها مني .. تري ماذا لو لم يستطيع عزت بية ان يمنعهم عن اذيتي فماذا سيكون مصيري حينها وانا ليس لي ظهر يحميني ولا لي احد في هذة الدنيا اصلا
وبعد برهة.. دخل المستشار عاصم الذي علمت فيما بعد بانه اخوها..
وسمعت المستشار ..يتعامل مع عزت بية باحترام شديد..وهو يسال في ايه يا عزت بية
قال عزت بية.. في ان اختك اټجننت يا عاصم وواضح انها مش هتتغير
رد.. المستشار..اهدي بس وهدي نفسك دي مسالة بسيطة متستاهلش يحصل عليها سوء التفاهم ده كله..وحلها انك تمشي الممرضة دي وياسيدي لو عايز عشر ممرضات شغالين في مستشفيات سفن ستار ..انا ممكن اجيبهملك بالتليفون..
قال عزت بية في هدوء وثقة القادر المقتدر.. وانا مش هستناك لا انت ولا غيرك تقولي اعمل ايه واجيب مين وامشي مين