أنا هحكيلكم مشكلتي بسرعه وعاوزاكم تساعدوني
أنا هحكيلكم مشكلتي بسرعه وعاوزاكم تساعدوني
جدا ووقفنا نحفظ البنات أنا ورغد وكانت مهمة صعبة جدا أصعب مما اتخيلت
البنات فيه منهم الاجنبية ودي كان نطقها ضايع وكل يوم كنا بنفضل نقولها ع كلمات التعويذة كتير عشان تقدر تحفظها وفي منها كمان العمياء اللي مكنتش شايفة وكنا معتمدين نرددلها الكلام برضو وكمان اللي مش بتعرف تقرأالمصيبة والکاړثة أن فيه منهم نصاري ويهود ودول اضطروا يحفظوا معانا آيه الكرسي
وكل يوم طارق الساعه ١٢ بيفتح المراية الشيطان يسأله عني يقوله أني بخير
ويكتب في الأجندة بتاعته قد إيه هو مبسوط إنه هيتخلص من طلبات الشيطان ويعيش حياته مرتاح ويشكر ربنا إن أهلي مش بيسألوا عني وأنا بسأل نفسي فين ربنا من اللي بيعمله دا عشان يشكره
وطلعن بالليل طارق رجع لقيني مرهقة جدا وفجأه بص ع المكتب وقاال إنتي ډخلتي هنا ارتبكت وخۏفت وحسيت روحي بتتسحب مني قولتله اه اصلي كنت بدور ع كتاب ف مكتبك
لا محسيتش الكتب دي تنفع فأتفرجت ع التليفزيون
سابني وراح يطلب أكل ونفس كوباية العصير اللي بيعملها كل يوم
النهارده خلاص هيبقي فاضل يوم ع عيد ميلادي أنا خاېفة وروحي بتتسحب منيسألني عن چرح إيدي قولتله إنه خف طلب يشوفه ولما وريتله ايدي اتنهد بارتياح
الساعه جت ١٢ حول المرايا وقعد قدامها وفجأه ظهر حاجة غريبة جدا
قولت يمكن دا عشان الوقت قرب
وبعدين سأل طارق عني فقاله إني بخير وإنه مبسوط إنه فاضل يومين ويتخلصوا من سجنهم هما الاتنين وكمان هيحقق لطارق كل حاجة هو نفسه فيه وقفل المرايا جريت ع السرير ونمت
صحيت الصبح بعد ما مشي دخلت للاجندة لقيت طارق كاتب
دخلت للبنات وسألتهم إيه حصل قالوا من وقت ما حفظوا التعويذة وهو بيحصل كدا
قالولي إن طارق هيجبلي لبس النهارده شبة لبسهم فستان أسود طويل وتاج زي تاج الأميرات
طلعت وقفلت المرايا والساعه جت ٧ طارق رجع وكان ماسك علبه قالي هدية عيد ميلادك
اخدتها وبفتحها لقيت الفستان الأسود الطويل وكمان التاج وقالي أنهم هديتي وكمان فيه هدية أكبر ع الساعه ١٢..بس لازم أكون جاهزة قبلها قولتله تمام
وجت