الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أنا هحكيلكم مشكلتي بسرعه وعاوزاكم تساعدوني

أنا هحكيلكم مشكلتي بسرعه وعاوزاكم تساعدوني

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إيه
حسيت البنات دول كأنهم أنا نفس المواصفات نفس طولي لون شعرهم بني زيي عنيهم لونها أخضر وكمان بشرتهم قمحي بس لا فيهم اللي طويلة شويه واللي قصيرة شويه يعني كلهم مش واحدة
حاولت أعد البنات دول كام بنت لقيت ٩ علي اليمين و٨ عالشمال وفي مكان فاضي معرفش مكان مين وكلهم بيعيطوا بس صوتهم مكتوم
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا دي الروح ال١٨ اللي بيها روحي هتتحرر اياك تيجي جنبها اياك تمرض خلي بالك منها..وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها قربان
مكنتش قادره اقف ع رجلي كنت بترعش بس مسكت نفسي بالعافية ولقيت طارق بعدين بيسجدله ويقول سمعا وطاعه وبيقوم
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين وفجاه ..
أنا أمبارح طول الليل وأنا بفكر إيه هيحصلي لدرجة إني من كتر التفكير تعبت ومحسيتش بنفسي الإ وطارق بيصحيني كنت مضايقة منه جدا وخاېفة بس مبينتش
وقومت عادي حضرتله الأكل وجهزتله هدومه وقولت بمجرد ما يمشي أنا ههرب علطول ولما طلع من البيت لبست هدومي بسرعة وروحت أفتح الباب لقيته مقفول..أنا عمري ما فكرت أطلع من البيت أصلا بس للدرجة دي خاېف إني اهرب يا طارق
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه كنت عماله بلف وادور في البيت زي المچنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بډخلها 
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
وبعدها روحت ع اوضة المكتب أوضة مليانة كتب وفيها مكتب كبير أوي وف حيطه من الحيطان فيه روزنامة ضخمة بتقولي التواريخ بتاعه الأيام ومتشخبط فيها لحد تاريخ النهارده ومكتوب جنب تاريخ ميلادي يوم الخلاص قلبي انقبض من اللي أنا شوفته
قعدت ادور في كل حاجة وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لحد ما وقعت عيني علي أجندة الغلاف بتاعها معمول من جلد حيوان وشكلها حلو وجواها قلم ومكتوب عليها حياتي..فتحت الأجندة وأنا بشوف فيها إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من

اللي أنا فيه دا أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة بس صحبي أداني

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات