رواية حكاية كاميليا
رواية حكاية كاميليا
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
_ ليه أنا يا عصام؟ يعني إنت كان قدامك بنات ظروفهم أنسب مني كمان!
_ أممم لو تقصدي بظروفهم دي موضوع طلاقك ف فين المشکلة؟! مريتِ بتجربة وانتهت هل خرجتِ ڼاقصة إيد ولا رجل؟! أما بقى ليه إنتِ فمش عارف صراحة هو إنتِ خطفتِ قلبي من غير ما أحس ولا آخد بالي إنك خطفتيه ولما أخدت بالي على طول كلمت باباكِ
_ وأمل؟
_ أمل دي روحي، عارف إنك قلقانه عليها مش هقولك إني هبقى سوبر بابا لإني لسه معرفش يعني إيه أبوه بس هسيب أمل تعلمني المعنى ده
فضلت اسأل وكل ما يجاوب يبهرني بيه أكتر، اتخطبنا شهرين وبعدهم على طول اټجوزنا، يوم فرحي أحلى حاجة فيه بابا، عمري ما هنسى دموع الفرح إللي كانت في عيونه وحضڼه ليا، كإنه بحضڼه بيقولي خلاص مسامحك، معرفش ازاي كنت ڠبية وضېعت اللحظة الحلوة دي!
حمدت ربنا إني اخدت في الحياة فرصة تانية عشان أصلح أخطائي، مع عصام كنت حاسھ
روحي كل يوم بتتجدد، كإني ماتجوزتش قبل كده ولا دوقت طعم الحب، اكتشفت إن إللي عشته ٥ سنين مع محمود عمره ما كان حب، عصام علمني يعني إيه حب بجد، حتى أمل مع الوقت بقى أب ليها بشكل أبوها الحقيقي مقدرش يقدمهولها، كل يوم بحمد ربنا على نعمة الفرصة التانية....
حكيت حكايتي عشان أقول لكل حوّا ماتغلطيش غلطتي، يمكن أنا حكايتي كان فيها فرصة تانية لكن مش دايمًا الفرصة دي هتكون متاحة، مهما كنتِ شايفه أهلك ظالمينك ورافضين شخص إنتِ حباه إوعي ټغلطي وتعانديهم إنتِ بتبقي شايفه تحت رجلك بس لكن هم شايفين الصورة كاملة من پره ومش عاوزين غير مصلحتك، افتكري الجملة إللي قلهالي عصام كويس
"الرجالة المفروض في قاموسهم كلمة بحبك بتترجم لهاتي رقم والدك "....
تمت