بعد ما اتجوزت لاقيت رقم غريب بيرن علي تليفوني رديت.
بعد ما اتجوزت لاقيت رقم غريب بيرن علي تليفوني رديت.
لما قالي ممكن نتفاهم ما كانش قدامي غير إني أقبل بكل اللي هو عاوزه مع إنه هو السبب
في كل ده بس علشان ما أتفضحش كنت مستعدة أعمل أي حاجة.
قلتله: طلباتك.
قالي: تطلبي الطلاق وكمان تتنازلي عن كل حقوقك.
هتبقي علي كل تيليفون في بلدنا ومش بلدنا بس لأ والبلاد اللي جنبنا كمان
دي هتبقي ولا حكاية ألف ليلة وضحك ضحكة عالية وسابني ونزل.
قعدت أسبوع مع جوزي كان أقصر أسبوع عيشته في حياتي
كنت بودع فيه جوزي وشقتي وحياة كاملة عشتها بدفعها تمن غلطة واحدة
في لحظة ضعف.
ده حتي بعد ما أنفذ طلبات سلفي ما عنديش أي ضمان يضمن لي إن سلفي ما يفضحنيش
بعد ما أعمل كل اللي هو عاوزه.
و بعد ما عدي الأسبوع أخدت إبني وروحت علي بيت أهلي
و طلبت الطلاق.
جوزي وأهلي ما كانوش مصدقين اللي بيحصل وكانوا فاكرين إن دي لحظة شي'طان وهتروح لحالها.
الغريبة بقي إني وصلني إن سلفي كان بيعقل جوزي ويقوله حافظ علي بيتك علشان في
بينكم طفل وكان بيوسط ناس علشان أرجع عن اللي في دماغي علشان يبان قدام الناس الراجل التقي النقي اللي مافيش زيه.
بس كل ده ما كفاش سلفي ما حبش إني أط'لق من غير فضيحة.
و بعد كام يوم لاقيت جوزي جاي بيت والدي وعينيه مليانة شر والدي قابله قاله خير يا ابني ؟
جوزي قاله: أنا عاوز إبني وبنتك اللي سيريتها علي كل لسان ما تلزمنيش.
والدي قاله: إحترم نفسك أنا بنتي أشرف من الشرف.
جوزي قاله: شرف وراح مطلع التسجيلات مسمعها لوالدي.
والدي دخل عليا الأوضة ضربني وأخد إبني مني وأنا بعيط وأصوت وماسكة في إبني
عماله أتحايل عليه يبسيبهولي قالي أنتي حطيتي راسنا في الطين والولد أبوه أولي بيه.
سلفي ربنا ينتقم منه بعت التسجيلات لكل البلد وعلشان يبين أنه مالوش علاقة بالموضوع ما رضيش
يقول لجوزي لأن كده كده جوزي كان هيعرف من برة.