رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير)
رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير)
تانى يوم يوسف اخد مريم فى عربيته ووصلها للعماره بتاعته
مريم بصت على العماره من شباك العربيه وlټصدمت بشكل العماره كانت العماره فى غاية الجمال و كبيره ذي الأبراج
مريم كانت فاتحه بوقها من جمالها
يوسف ضحك على شكلها
يوسف:هتفضلي قاعده كده
مريم:هى دى عمارتك!!
يوسف :ايوا وتعالى يلا اوريكى شقتك إللى هتعيشي فيها
مريم كانت محرجه تقوله انها مش هتقدر تدوس على رجلها بس قررت انها تنزل و تحاول تمشي و متقولوش
مريم نزلت من العربيه واول ما داست على رجلها صړخت من الlلم و كانت هتقع بس يوسف لحقها و فضل باصص لعيونها شويه وسرح فى لون عيونها البنيه بس أتراجع و فاق و قال بصوت متوتر إلى حد ما :مش تقولي انك مش قادره تدوسي عليها ؟ بتكابرى ليه ؟؟
مريم باحراج ووشها احمر:ما هو لو كنت قولتلك هتعمل اى ؟ هت1شيلنى يعنى !
يوسف :طالما مضطرين يبقي خلاص
مريم مفهمتش هو هيعمل اى و اتص1دمت فجأه لما لقته شالها فعلا و دخل بيها العماره و قابل مامته إللى اتص1دمت اول ما شافته شايل مريم
ام يوسف "ناهد":اى ده يا يوسف؟! مين دى
مريم قالت ل يوسف ينزلها كانت حاسه ان قلبها هيقف من الاحراج و يوسف قالها تسكت
يوسف رد على مامته انه هيفهمها بعدين كل حاجه
ناهد استغربت من رد يوسف
يوسف كمل طريقه وركب الأسانسير
مريم بتوتر:طب نزلنى هنا
يوسف :لو نزلتك هتقعى بطلي تقاوحى بقي
مريم بصوت متقطع:ما هو م مينفعش كده بصراحه
يوسف : مينفعش اى ؟
مريم:مينفعش تشيلنى انت من محارمى يعنى لا اخويا ولا ابويا ولا عمى و لا جوزى
يوسف ابتسم على طريقه تفكيرها
يوسف:يستى انا عارف كده كويس بس ده شئ ضرورى كنت مضطر اشيلك والا كنتى هتطلعي ازاى واوعدك دى اخر مره
مريم كانت مدايقه و مردتش و سكتت
الأسانسير وقف ووصل لباب الشقه و فتح الباب و دخل و قعد مريم على كنبه مريحه
مريم كانت مذهوله من شكل الشقه ووسعها و لون حيطانها كانت ذي الفيلا ميتقالش عليها شقه ابدا
يوسف :طب بصي بقي هبعتلك واحده هتخدمك و تساعدك لحد ما تتعافي مش عاوزك تتعبي نفسك
مريم بصتله بتكشيره:ممكن اسالك سؤال ؟
يوسف :اتفضلي
مريم :انت بتعمل معايا كده ليه ؟
يوسف باستغراب من سؤالها ده :بتسالي السؤال ده ليه؟
مريم:اصل بصراحه مفيش حد بيعمل مع بنت ميعرفهاش إللى انت بتعمله ده
يوسف اتنهد :اولا انا فاهم دماغك و عارف انتى بتفكرى فى اى بس انا بعمل معاكى كده علشان اولا انا السبب فى إللى انتى فيه وانا إللى خب1طك وضميرى مكانش هيرتاح لو معملتش كده و كمان انتى قولتيلي انك ملكيش حد و من الصدفة انك مهندسه ذيي يعنى من الطبيعي انك تشتغلي معايا فى الشركه
مريم سكتت
يوسف:نستينى كنت هقولك اى و طلع موبايل و عطهولها
يوسف :خدى ده
مريم :اى ده
يوسف: موبايل علشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى و هتلاقي رقمى متسجل عليه
مريم باحراج:بس كده كتير يا بشمهندس
يوسف :ولا كتير ولا حاجه و سلام بقي علشان امى تحت و شكلها كده هتعمل منى كفته لو منزلتش و فهمتها الموضوع
مريم ضحكت غصـ1ـب عنها و يوسف سرح فى ضحكتها بس نزل بسرعه و قال الباب وراه